من قال :إن عبد الناصر رحل

ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة-الجمهورية المغربية الوطنية الديمقراطية الجماهيرية الشعبية التقدمية التحررية اللائكية المدنية الاشتراكية الثورية المستقلة-في 2963/2013/23.09
تغريذاتي وتعزيفاتي وأنغامي وألحاني وأغاني الجميلة وتحياتي النضالية الثورية في ذكرى رحيل القائد العظيم، الرائد السائد الخالد ،وآخر أنبياء العرب،والبركان العربي الثوري،ومفجر ثورة 23 يوليوز من أجل حرية مصر والعرب،وكرامةمصر والعرب،وسيادة مصر والعرب ،واستقلال مصر والعرب وكبرياء مصر والعرب،فكان ومازال وسيظل ضمير مصر والعرب،وسيبقى حيا وأنوف أعدائنا الأمريكان والصهاينة والرجعية والاخوان راغمة في ضمير مصر والعرب: جمال عبد الناصر.
ابن الزهراء الزهراء الرحماء حامل جمرة و شعلة وزهرة ولواء الشهيدات والشهداء،وساقي شجرة السنديانة الماركسية اللينينة الشيوعية الحمراء:
محمد محمد ، عبد المعطي ، الحسن، الصالح، الطاهر،فكاك.
فلتشهد أم الدنيا،وأنت ياكل هذا العالم اشهد وسجلفي دفاترك وتقاريرك أنني أنا المواطن الشعبي المغربي الأمازيغي العربي الأفريقي،ورقم بطاقتي لانهائية العد والحساب والترقيم،أشهد أن الطفل والشاب والرجل والأسد والبطل والجهبذ والضرغام وصقر مصر،الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو جمال عبد الناصر المعاصر العصر،هذا القائد المنتفض الناهض مثل عنقاء الرماد من الدمار، هذا العظيم المنفلت من دخان الرجعية و غائط جماعات الاخوانجية الخرفانية الفئرانية والتسلفانية والتأمركية والصهيونية والساداتية والمملوكية الكلاوية الحسنية الخياني،وسليله محمد السادس ونطفته من تريكت لكلاوي وبن عرفة والبغدادي والمقري، وخميرة الأمريكان وعجينة الصهاينة و تخليطة الانجليز والفرانسيسكان، والبقروية الضاحوكية الضاحكية - مباركة العفن والوهن والعجن ودمية وتسلية كل زناة ودعار العالم ،هذا القائد الفذ ،والعبقري الخارق المعجز الفريق أول عبد الفتاح السيسي جاءنا،فدخل قاهرة المعز وصلاح الدين الأيوبي ،وقطز،وأحمد عرابي ومصطفى كمال، وسعد زغلول،وجمال عبد الناصر. لقد دخل مظفرا على حين غفلة من كلاب حراس أسوار القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية وقناةالسويس،متجاوزا وقاهرا كل خصيان أمريكا وغلمانها و ولدانها
وجواريها وحشاشيها.
وأنت يا أيهذا المقدم الجليل العظيم،يا عزيز مصر المعاصر،أنت" اختبار الشعب المصري والعربي،جربناك جربناك جربناك. قل لنا من أعطاك هذا السر؟من أهداك هذا اللغز؟ من سماك ، وأسماك هذا الاسم من الأسماء العربية الحسنى العظمى،عبد الفتاح السيسي؟من أعلاك فوق جراحنا ليراك؟فتلمظي وتلذذ وتذوقي وتعسلي وتكحلي وتسوكي وتحنكي وتنقبي وتحجبي يا دببة التاريخ،وملاعين وملاعق ومحازق وحرائق ومزابل الماضوية،أبجديات وحروف ومعاني هذا الاسم الأعظم الذي طرد تجار الدين وسماسرة المذاهب وقوادة الامريكان والصهاينة
عن ديارنا وحقولنا وجنائننا وجمالياتنا وأغانينا ومدارسنا وجامعاتنا وسينمانا ومسارحنا ونسائنا وحبنا وغرامنا وعشقنا وشعرنا وجدراننا وقمحنا ومائنا ونيلنا وقنالنا وسدنا العالي وأزهرنا ومعلقاتنا وأناشيد تلميذاتنا الصغيرات الجميلات الحسناوات البطلات المحصنات الظبيات الغزالات اللبوءات،والتلاميذ الصغار اليافعين،البواسل الأبطال الجدعان الفرسان الشجعان الأفذاذ الأشبال.
كنت يا يا أيهذا الجندي المتمرد الثوري ، يا ابن الشعب ، في اليوم الأعسر والأصعب،كنت حقا وحقيقة بلسم هذا الشعب بعد مرض مخجل
خبيث عضال طفولي يميني ،ورثناه عن شجرة العلقم الساداتيةالخبيثة و نبتة الزقوم - حسناء أمريكا وقحبة "مباركة خديديمة" الصهاينة التحريفية الخيانية الانهزامية الاستسلامية ،وشجرةالحنظل الرجعية الدينية اليمينية الاخوانجية الاسلامنجية المتأمركة المتصهينة المتأتركة
والشجرة الكلاوية الحسنية المدنسة النجسة القذرة الملعونة في قرآن أبي الزهراء،وألواح توراة موسى ،وتراتيل داوود وسليمان،وأناجيل المسيح" يسوع وأمه مريم وجهان يبكيان، وأنت يا عبد الفتاح لا أرى فيك إلا يسوع العربي الأسمر الجديد النبيل التليد الوليد،وأختك فيروز وجهان يبكيان لأجل من تشردو/لأجل أطفال بلا منازل، لأجل من دافع واستشهد في المداخل/ واستشهد السم في وطن السلام،واستشهد الثوار في وطن الثوار،/ وسقط العدل على المداخل/حين هوت مدينةالقدس تراجع الحب/ وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب/حين هوت قاهرة جمال عبد الناصر/ تراجعت الثورة/ وفي قلوب العرب والأفارقة ودول وشعوب العالم الثالث استوطنت الأمبريالية والصهيونية والرجعية العربية الخليجية الكلاوية الاخوانجية الارهابية الظلامية الماضوية/ الغضب الساطع آت وأنا كلي إيمان/ الغضب الساطع آت سأمر على الأحزان/ من كل طريق آت،بجياد الرهبة آت/ وكوجه الله الغامر آت آت آت/ لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة وذاهب لأصلي للثورة والثأر/ سأدق على الأبواب، سأفتحها الأبواب/ وستغسل يا نهر النيل ويا نهر بردى ويانهر الأردن،وبئر زمزم، ويا نهر أبي رقراق وأم الربيع وجهي بمياه ثورية قدسية/ وستمحو يا وادي النيل ويا نهر بردى ويا نهري دجلة والفرات ويانهر الأردن،ويا بئر زمزم ،ويا نهري دجلة والفرات ويا نهري أبي رقراق وأم الربيع آثار القدم الأمبريالية والصهيونية والرجعية العربية الخيانية ، وتنظيمات الاخوانجية الهمجية البربرية الحيوانية الارهابية الوحشية/ الغضب العربي الساطع آت بجياد الرهبة آت/ وبأيدينا يا عبد الفتاح سنعيد بهاء مصر وسوريا ولنان وفلسطين والعراق وليبيا وتونس والجزائر واليمن والخليج العربي والمغرب/بأيدينا للقدس ودمشق وبيروت وبغداد والرياض،وصنعاء والقاهرة وطرابلس وتونس والجزائر والرباط سلام لآت لآت لآت".
لقد رأيت فيك يا عبد الفتاح ،عودة جمال عبد الناصر النحرير بقامته المنتصبة وقوام ورفعة هامته، وشموخه وكبريائه وحيائه وغضبه ونخوته وأنفته وأنفه،حيث أدخلت الرعب والفزعفي قلوب دجاجات جماعا ت الاخوان فئران السلفان، وبهرت أيما إبهار الأعداء قبل الأخيار العرب،بصورتك وملامحك الثورية السمراء، وصوتك المدوي البركاني الهادر،لقد كنت وأنا أتتبع حضورك الملآن ثورية وحيوية وهيبة وجلالا ووقارا و الفياض عظمةوسموا وتساميا وقدرا،أن صوتك الثور الأول، قبل بيانك الثوري الأول، تتمثل فيهما وتتجسد فيهما آلاف السينين من الحضارةوالنضارة والتاريخ،فضلا أنك أحييت في قلوبنا الأمل في تجديد ثورة آخر أنبياء العرب ،النبي المثقف العربي الأرضي الواقعي المحاي المعايش لشعبه ووطنه وعروبته،لا المفارق الاستعلائي الخرافي الأسطوري المتعالي الميتافيزيقي الماورائي؟إنه لهنه الحلواني الفنان المناضل الأسمر الجميل :جمال عبد الناصر،إنه النسيج المصري العربي الثوري،وحده، المخلص المنقذ ، النادر :الفريق أول عبد الفتاح السيسي، المناضل الملتزم بقضايا الانسان المصري الكادح،بآمال الشعب المصري ، وحرية الناس وتطلعاتهم لحياة شريفة كريمة فاضلة حلوة وجميلة، لأن الشعب العربي المصري يحب ويعشق الحياة الجميلة ما استطاع إليها سبيلا.فاستيقظ ،وأصبح وانجلى في صبح مصري تحرري وطني أمثل ،على صوت مناضل صمود مكافح ثوري قادم من أسطورة الواقع والتراب المصري والتاريخ المصري،ليملأ النيل ومصر غبطة وفرحة وبهجةوسعادة وغناء وسجعة وروحية وتحررا وتخلصا وسيرا حثيثا من أجل التخلص من نير وقبضة وهيمنة الأمبريالية والصهيونية والرجعية والاخوانجية الاسلامنجية والتسلفية الظلامية، والتيارات الجهادية وتنظيمات القاعدة المتأمركة المتصهينة ، وحثالات وفقاعات ودميات وأنتيكات وارتداديات وعميلات الأمريكان :حماس المجاهدة في الشعب المصري والجيش المصري الذي قدم من الشهيدات والش في سبيل تحرير فلسطين،ما لم تقدره تلك التنظيمات الفلسطينية الارهابية.بل تصر على أن تدمي جبين مصر ووجه مصر وتحاصرها وشعبها وجيشها داخل زبالات الاخوان ومراحيض السلفيات النكوصية الرجعية الدينية اللاهوتية اللاعقلية.فآه منها"...آه ماذا لو خمشنا صرة الأفق / قد يخمش الغرقى يدا تمتد / كي تحمي من الغرق/.
فلتخرس ولتخسأ ولتقطع كل ألسنة الحقد و البلعم والعلاجم الصدئة النتنة "الخنيزة النفيرة الزفيرة الشخيرة و الحاملة ك صنوف البغضاء والكراهية والخيانية والانتهازية التي تسلق القائد الرائد عبد الفتاح السيسي بألسنة كلبية حداد، وقد أعاد لمصر الأمل والتفاؤل والفرحة والمسرة والبهجة والطمأنينة والسكينة والأمن والسلم والهدوء والأمان والسلام والشعاع والضياء والتنوير والأنوار.
إنه لكذب صراح وتجن على التاريخ،أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي ،هونسخة منسوخة من جمال عبد الناصر،هذه مهازل التاريخ،بل هو مبدع ومكتشف ومجدد لثورة جمال عبد الناصر و طريق جمال عبد الناصر الثوري،ومنهج جمال عبد الناصر، وشخصية جمال عبد الناصر الناصر، و مبادئ ومواقف جمال عبدالناصر،ورؤى وآفاق جمال عبد الناصر،وصمود ونضال وكفاح جمال عبد الناصر، وخطابات جمال عبد الناصر، وبلاغة وفصاحة وبيان واستعارة ومجاز ومفردات ولغة جمال عبد الناصر.
لقد وجد الشعب المصري والعربي والأفريقي والعالمثالثي،في القائد المحنك الخبير بالأمبريالية ودسائس الصهيونية وخداعات وتزييفات الاخوانجية على الشعب والوطن والسماء،ووجدنا مع مصر في هذا القائد،الأروع،بين جميع هذه الضفادع الزاحفةعلى بطونها ومؤخراتها ومخارزها،والماشية مشية الإوز،منحنية وخاشعة وخانعة ومكوزة أمام الأمبريالية ،تتباهي كل مملوكية كلاوية متعالوية،أو متهاشمية أوكيانات ومستعمرات وجميهريات ملحية دخانية قصبية أشلائية تابعة لأمريكا متأوربةومتصهينة و متغاربة،و متأسلمة من باب" الصلاة على النبي، وسنة النفط المقدس" ميتة كالأمم القديمة، مرمية،"مليوحة" ومقذوفة بين أحضان وتحت الثور الأمريكي والدب الصهييوني،تعطيها وتعطيهما وتعطيهما ولاتسأم أوتتعب من شهواته الحيوانية البهائمية. وإذا ما تعرض رئيس منتفض و متمرد على شهوات العدو الأمريكي،للغزو والدمار والخراب، تحرض عليه أمريكا واسرائيل ،حتى إذا قضت منه صواريخها وأسلحتها الدمارية النووية الكيميائية أوطارها و استنفذت أغراضها، "تبذل هذه الكيانا ت اللقيطة والجاجات الداجنة جهدا عند أمريكا لتفرج عن مياةالشرب،كيف سنغسل الموتى؟"
إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي،هوصدى ثوريا ومشحونا بالمجد الناصري الذي ولا أمجد ولا أعز ولا أبهى من مجد وعزة ورفعةجمالعبد الناصر،كأكبر وأعظم العظماء الذين صنعوا التاريخ،فكنت يا عبد الفتاح عبقريا عملاقا،لأنك امتطيت صهوة جواد عمالقة العمالقة:جمال عبد الناصر.
وما يستوي البحران :هذا بحرعذب فرات سائغ شرابه و صافية أمواهه وأمواجه، القائد المصري العربي الوطني الفذ،الفريق أول عبدالفتاح السيسي،الذي نهل من التراث و الأرض المصرية،والهويةالمصرية المصرية،والشخصيةالمصرية،والوطنيةالمصرية،،وجمع التاريخ ،وأخذ الحضارة،حضارةمصر،يوم لم تكن ولا حضارة ولا نضارة،ولا ثقافة قبل الحضارةالمصريةالخالدة،اللهم إلا حضارات بابل...وهذا بحر ملح أجاج يقرح ويحرق البطون و الأمعاء والقلوب والأكباد،إنه محمود مرسي الخليع المخلوع،المخصي العنين،العاجز الفاشل،المسبح والمبتهل إلى صديقهوخيليله وصفيه وعشيقه ومثليته المجرم الصهيوني بريز. والشفيع له،لديأوباما لكييرفع من مكانته ومقامه المتيهم،والذييحتاج أمريكا كي تحميه من الثورة المصريةالتيسرقها وركب موجتها ليغتالهافي المهد.هذا هو الاخوانجي الذي يريد أن يركع شعب مصر،ويتوب عنذنوبه إزاء أمريكا وإسرائيل. وهذه التراتيل والصلوات التي ابتدأبها كبير كهنة الاخوان محمود مرسي تحكمه في مصر،ليتطهرويتنظف ويتوضأ ويغتسل الغسل الأكبر من جنابات وجنايات منفلتة ارتكبها تضليلا وتزويرا وتقربا من الجماهير حتى نتمكن في مصر،ثم نكون عليها مع أمريكا وإسرائيل لنتحكم ونسيطر على مصر إلى الأبد. تلك الآثام في حق اسرائيل حين وصفتها بالقردة والخنازير،إنما جاءت طائشة،وسنكفر عنها باعترافنا لها بشرعية تهويد القدس،وهي خطايا تنتمي وتعود من زمان المعارضة، ولنطرد ونتطهر من تلك الارواح الشريرة من أنفسنا وقلوبنا،لترضى عنا الصهيونية والأمبريالية والغرب الاستعماري،"إنني (أنا محمود مرسي) لم أخطيء تجاه الاله(امريكا واسرائيل) ولم أتآمر علىعزهما و عظمتهما وشرعية احتلالهما لفلسطين والقدس والعراق،،مثلما أنا راض ومتفق على احتلال مصر،وطز في مصر،لأنني سأبني إمارة الارهاب وخلافة الكباب في بلادالعرب،واوصي جماعات الاخوان في مصر بالامبريالية الأمريكية والصهيونية، بالرفق واللين والمحبة والسلام والحب والعشق والتحالف والتعاون والتضامن، وأخذ الوطنيين الديمقراطيين العلمانيين الاشتراكيين الشيوعيين،بالشدة والغلظة والقسوة ،إنهم أعدى أعدائنا وخصومنا الألداء واما أمريكا وإسرائيل ،فهما اخواننا وأشقاؤنا في الايمان بالله والكتب...".فلندخل الشعب المصري في زنازين الموت والارهاب ولنكبله في السجون و المقابر،وتخنيقه وتعليبه كالسردين في "أحكاك" من حديد ،وقص جناح مصر وحضارة شعب مصرالزاهية الراقية الباهية المزدهرة السامية الخافضة للمتكبروالرافعة للمتواضع.

هذا التاريخ هو ما ينبغي العمل والسعي من أجل طمسه وتتليفه وجعله انتشارا للضياع والتيه،بل وإلباسه لباس الخوف والجوع والجهل والمرض والموت، فنحن إزاء تعهداتنا ومأموريتنا للقيام بدور كلاب الحراسة على مصالح أمريكا وإسرائيل والغرب،فأودعوا مصر ،وشعب مصروتاريخ مصر ،وأهرامات مصر،وأغاني مصر،وشهيدات وشهداء مصر،الزنازين والمعتقلات والسجون ،فلا تدخلها شموس ولا أقمار ولا نجوم ولا أنوار ولا تنوير ولا حرية ولا عيش كريم،ولا مساواة،ولا عدالةاجتماعية ولا استقلال ولا تقرير المصير.. حتى لا تبقى لهذا الشعب المصري ، ذاك العظيم اللامع المشرق المتوهج المتألق الساطع،وحتى لا تبقى له حرية التفكير في أن لتاريخه التليد الأصيل الأثيل،وتاريخه الحديث والمعاصر الريادة والمبادرة والمبادهة والسبق والقيادة في الزمن التاريخي القديم والحديث والمعاصر، و تلك كانت مهمة الفاشيست الاخوانجية استبدال التاريخ العربي المصري الذي هو أعلى وأسمى وأبهى بالذي هو أحقر وأدنأ وأدنى وأسفل وأنذل وأسقط . هو تاريخ وهمي إيهامي هاجعي عجافي،لا وجه له ولا هوية ولا ملامح ولا ملائح.
كم وكم وكم،يشرفني أن أرد على الأمبريالية والصهيونية الظانة أن عبد الناصر الهرم الشامخ مات، فهل يموت القمر؟
الهَرَمُ الـرَابِعْ نزار قباني


السيّدُ نامْ
السيّدُ نام
السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ
السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ
السيّدُ نامَ..
وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟
القائدُ لم يذهبْ أبداً
بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ
وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..
كما يصحو عطرُ التفاحْ..
الخبزُ سيأكلهُ معنا..
وسيشربُ قهوتهُ معنا..
ونقولُ لهُ..
ويقولُ لنا..
القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..
فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..


يا مَن تبكونَ على ناصرْ..
السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..
فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..
السيّد ما زالَ هُنا..
يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..
ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..
ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..
ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.
يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..
ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..
ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..
ويقضي للناسِ الحاجاتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..
وفي أطواقِ الفلاحاتْ..
في فرحِ الشعبِ..
وحزنِ الشعب..
وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟



يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟
يا مَن يتساءلُ:
هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..
السيّدُ موجودٌ فينا..
موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..
وفي أزهارِ أوانينا..
مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،
وفوقَ رمالِ شواطينا..
موجودٌ في أوراقِ المصحفِ
في صلواتِ مُصلّينا..
موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..
وفي أصواتِ مُغنّينا..
موجودٌ في عرقِ العمّالِ..
وفي أسوانَ.. وفي سينا..
مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..
مكتوبٌ فوقَ تحدينا..
السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ
أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..
نزار قبـاني
وهذا شاعر العراق الكبير محمدمهدي جواهري في أكبر مرثيات القائد الخالد جمال عبد الناصر.

أكبـرت يومـك أن يكـون رثــاء الخالـدون عهدتهــم أحيـــاء
أَوَيرزقـون ؟ أجـل ، وهذا رزقهـم صنـو الخلـود وجاهـة وثـراء
قالـوا الحيـاة فقـلت ديـن يقتضى والمـوت قيل فقـلت كان وفـاء
يا قائـد الجيش الشهيـــد أمضـه شـوق فـزار جنـوده الشهـداء
أكبـرت يومـك أن يكـون رثــاء أجعلت منـه موعــداً ولقـاء ؟
أبرفـرف الخلـد استفـزك طـائف لتسامـر الخلصـان والخلطـاء ؟
أم رمت جمـع الشمـل بعد تفرق ؟ أم أن تثـير كعهــدك الشعـراء
يا أيها "النسـر" المحـلق يتقـــى فيما يميـل عواصفـاً هـوجـاء
ينقض عجــلاناً فيفـلت صــيده ويصـيده إذ يحسن الإبطـــاء
أثنـى عليـك .. وما الثنــاء عبادة كم أفســد المتعبــدون ثنــاء
دية الرجـال إساءتـان … مقــلل وأسـاء ، جنب مكثـر وأســاء
لا يعصـم المجـد الرجـال ، وإنما كان العظيـم المجــد والأخطاء
وإذا النفـوس ترفعت لـم تفتكــر لا الانتقاص بها ، ولا الإطــراء
لا يأبه البحر الخضــم روافــداً يلقى ، ولا زبــداً يطيـر غثـاء
لم يخـل غاب لـم يحـاسب عنـده أسـد، بما يأتــى صبـاح مساء
تحصـى عليه العاثـرات ، وحسبـه ما فـات من وثباتـه الإحصـاء
قد كنت شـاخص أمـة ، نسماتهـا وهجيـرها ، والصبح ، والإمساء
ألقت عليك غياضهــا ، ومـروجها واستودعتـك الرمل ، والصحراء
كنت ابن أرضـك من صميم ترابهـا تعطـى الثمـار ، ولم تكن عنقاء
تتحضن السـراء من أطبـاعهــا وتلـم رغـم طبـاعك الضـراء
* * *
قالـوا : أب بـر فكـانت أمـــة ألِفاً ، ووحــدك كنت فيها البـاء
خبطت كعشـواء عصوراً ، وانثنت مهزومــة ، فأثرتهــا شعـواء
وأنـرت درب الجيـل شاءت دربـه حيـل الطغـاة عميـةً تيهــاء
وعرفت إيمانــا ًبشائــر وعيـه إذ كان يعــرف قبلهـا إغـواء
وانصعت فى سـود الخطـوب لئيمة تسدى طلائعـه يـداً بيضـــاء
وبـرمت بالطبقات يحـلب بعضهـا بعضاً ، كما حـلب الرعـاة الشاء
ووددت لو لـم تعتـرف شريهمــا لا الأغنيــاء بها ولا الفقــراء
وجهدت أن تمضـى قضـاءك فيهما لتشيد مجتمــا يفيض هنـــاء
أسفاً عليـك ، فلا الفقيــر كفيتــه بؤساً ، ولا طـلت الغنـىَّ كفـاء
قد كان حــولك ألف جـارٍ يبتغـى هدمـاً ، ووحـدك من يريـد بناء
* * *
لله صـدرك ما أشـد ضـلوعــه فى شــدة ، وأرقهـن رخــاء
تلج السياسـة فى تنـاقض حـالهـا فتطابـق العـزمـــات والآراء
كـرا وإحجامـاً ، ورقــة جـانب وصـلابةً ، وسـلاسـةً ودهـاء
وأريت فى "أسـوان" قـدرة ساحـر يسعى ليوسـع ميتـاً إحيـــاء
وبعثته حيـــاً ودسـت مشـككاً وصفعت همـــازاً بـه مشـاء
وقمـرت شـر مقامــر وكسبتــه وسلبتــه أوراقــه الســوداء
ورددت كيــد مكايـد فـى نحـره واصطــدته بشبــاكه إغـراء
ولففت رأس "الأفعــوان" بــذيله وقطعتـه ، وخطبتهــا بتــراء
وصنعت معجـزة "القنـاة" ورعتهم وسقيتهم حمـم الجحيــم المـاء
وعصـرت طاقات الجموع ، ورزتها فوجـدتهـا وَلادةً عشــــراء
وجسست أوتـار النفـوس فـوقعت لك طُـوَّعـاً أنغامهـا السمـراء
ألقت إليـك قلوبهـا وعــروقهــا سمحـاء ما شـاء النـدى معطاء
فإذا نطـقت ملـكت مهجـة سامـع وخشوعهـا ، والسمـع والإصغاء
وإذا سكت أشـاع صـمتك رهبــةً حتى يخـال كتيبــةً خـرسـاء
* * *
أثنى عليك … على الجموع يصوغها الـزعماء ، إذ هى تخلق الزعماء
ورؤى "حـزيـران" وحسبـك أنـه يحيـى لنا بـرؤا "عاشــوراء"
ناهضـت فانتهضـت تجـر وراءها شمـم الجبال عزيمـة ومضــاء
واقتدتهـا فمشت يســدد خطــوها أن كنت أنت دليلهـا الحـــداء
ونكست فانتكست … وكنت لـواءها يهـوى ، فما رضيت سواك لـواء
ثقة يحـار بها النهـى ، ومعـــزة تاهت على هـام السهـى خيـلاء
قالوا عمـىً فى العـاطفات ونــدرة بعث الزعيــم عـواطفاً عميـاء
كانـوا وعـاةً يأخـذون طـريقهـم للموت ، لا غفّــلاً ، ولا أُجراء
خـار الضـعاف دروبهم ، وتخيرت همـم الرجـال مشقــة وعنـاء
* * *
ما كان ذنبك أن يطـول على السرى ليل يطيـل صباحــه الظلمـاء
يطـوى عليه الناكصـون جناحهـم ويضـم تحت جنـاحـه العمـلاء
كلا ، ولا ذنب الجمــوع بـريئـة عـذراء من غصب العفاف بـراء
ما كان ذنب كليكمـا عـدد الحصـى أمـم تهين بوطئهـا الحصبــاء
* * *
يا مصـر ، نحن الحالمون كما ادعوا حاشـا ، وبئست نزعـة تتراءى
إنا رئـات فـى حنـايـا أمــــة راحت بنا تتنفس الصــــعداء
لم تـأت بدعـاً فى البيـان وإنمــا كنا لما حلمت بــه أصـــداء
لسنـا مـلائكةً ولـكن حسبنـــا إغــراؤها ، لنقــاوم الإغـراء
نلقـى بما وهـبت لنـا من وحيهـا عن كل مـا تهب الحيـاة عـزاء
لا هـم عفـوك إننـا مـن قلــةٍ خلقت لتعطـى حقهـا الأشيــاء
خلقت لتــدرك مـا يخامـر نـملةً فى زحفهـا ، وحمامــةً ورقـاء
لتعيش مأسـاة الخليقــة كلهـــا ولتستبين دواءهـــا والــداء
وارحمتـا للمبصــرين تــكلفوا أن يســدلوا عما يــرون غشاء
دوت حماسـات الرجـال ، وأرزمت حتـى لنستبق الجمـال رغــاء
* * *
ما أشجـع "الآسـاد" تعجـز كلهـا عن أن تنـازل حيــةً رقطـاء
خمس مئـوون .. مـلة وعـروبـة تعطـى الصـغار ثلاثة ً لقطـاء
تلهـو و "ثانـى القبلتيـن" مباحـة وتعيِّد "المعـراج" و "الإسـراء"
وتزخـرف الحـلقات كل عشيــة لتقيــم "زاراً" أو تشـن دعـاء
وتكـدس الـذهب الحـرام كأهــله تجـد الحيــاة مـذلةً وثــراء
وتطـارد الفـكر الشـريف كأنهــا منه تطـارد "هيضــة" ووبـاء
ويشارك "الدسـتور" وعى مناضـل بالمجـرمين عقوبــة وجـزاء
وتفلسف الجـور العسيف وتجـــلد الـدين الحنيف ليستحيـل غطـاء
من فـوق أعنـاق المشـانق تـدلى خيـر الـرءُوس شهامـةً ووفـاء
وتـكاد أقبيـة السجـون غضاضـةً وأسىً تصـيح لتـرحـم السجناء
وتعـود تعجب كيف كان مكانهــا من حيث تنطـلق الحيــاة وراء
فيـم التعجب ؟ لا نحمـل وزرنــا قـدراً ، ولا ما نحـن فيه قضـاء
رحنـا نقص من الجنـاح قــوادماً وخـوافياً قص الغـريــر رداء
ونـزف لا الأرض الوطيئة نرتضى وكـراً ولا يرقـى الجنـاح سماء
ساءلت نفسـى لا أريـد جـوابهـا أنا أمقت الضــراع والبكــاء
أتـرى "صـلاح الدين" كان محمَّقـاً أن يستشيط حميــةً وإبــــاء
أم عادت "القـدس" الهـوان بعينه؟ أم عـاد ديـن المسلميـن ريـاء
* * *
يا ابـن "الكنانـة" وابن كل عظيمة دهيـاء تحسن فى البـلاد بـلاء
أعـزز علينـا أن تســاء منبئـاً ما كنت تكـره مثلهـــا أنبـاء
ذبـح "الفــداة" ورحت أنت ضحيةً عنهــم ، وما أغنى الفـداء فداء
ذبـح "الفـداة" وليت ألفـى ذابـح عن أصبـع منهــم يـروح وقاء
واخزيـه "الأردن" صـبغ مــاؤه من خيــر أعــراق لديه دماء
لا طـاولت شمس النهــار ضفافه وتسـاقطت رجمــاً عليه مسـاء
نـذروا لأشـلاء الغــزاة بغـربه فتساقطــوا "شـرقيـه" أشـلاء
تلك العظــام سيستطير غبارهــا يعمى الملــوك ، ويطمر الأمراء
وإذا عجبت فأن يضـــم رهيمهـا من حولـه "الفـرقاء" والفـرقاء
لجأوا لأدبـار "الحلــول" فسميت وسطــاً ، وسمـى أهلها وسطاء
* * *
يا مصــر ، يا حلـم المشارق كلها من عانت الأحــلام والأهــواء
يا بنـت "نيلك" من عذوبـة جرسه نغمـات جـرسك رقـة وصـفاء
حضن الحيـاة صبيـة فمشت بــه ومشـى بها يتباريـان ســواء
يقظـى ليقظــان يهـز سريرهـا لم تقـو فى شطـآنــه إغفــاء
وربيبـة "الهـرمين" شـاخا إذ هما يتبنيانـك صـــبوةً وفتــاء
تلقيـن فى السـراء سـحرك كــله وتموعيـن بصــبرك الضـراء
وتمونيـن الدهــر سبعـاً خصبـة يكفــى بها سبعــاً له جدبـاء
مشت القـرون وخلفت أسحـارهـا ترمـى عليـك الطـل والأنـداء
والصبـح يصبـغ وجنـةٍ مشبوبـة ً والليل يكحـل مقـلةً وطــفاء
والشمس تلفـح سـمرة ًعـربيــة ً والنجــم يـرقص قامـة ً هيفاء
ودرجت فى حقل "الحضـارة" غضة وبــدأته تفاحــة خضــراء
ولممت عن جنبيـه أزهــار الربى وجلوتهـن جنائنـا ً غلبــــاء
أسكنتهن الشعــر والشعــــراء والعلـم ، والعلمـاء ، والحكمـاء
شعـى برغـم الداجيات ، وزحزحى منها ، وزيـدى بهجــةً ورواء
وتماسكـى ، فلقـد صـمدت لمثلهـا وأمـر ، ثـم أطـرتهن هبــاء
شعـى فقـارات ثـلاث تجتلـــى عبر العصـور سراجك الوضـاء
يا "مصـر" أحـرفك الثلاثة كن لى لولا الغلـو الوجــد والإغمـاء
عشـرين عاماً لم أزرك ، وساعــة منهن كانت منيــةً ورجـــاء
لم ..؟ لست أدرى غيـر أن قصائـداً عشـرين لم تشـفع لديـك لقـاء
ناغيت فيها شعب مصــر وهجتـه ورجوتــه أن يـركب الهيجـاء
وشجبت "فرعونـاً" يتيـه بزهـوه ينهـى ويأمــر سـادراً ما شاء
وظللت أحسـد زائريـك ، وخلتنـى رتعـاء ، تحســد أختها العجفاء
من كل حـدب ينسـلون ، ولـم أكن ـ وهـواك ـ فيهـم نسلة نكراء
وهبـى ثقيل الظـل كنت فلـم أطق أفما أطقت ـ فـديتك ـ الثقـلاء
دللت فيـك أُبـوة عهــدى بهــا علــم اليقيـن تـدلل الأبنــاء
* * *
يا "مصـر" لى وطـن أجل عطاءه ويحب فىَّ سماحــةً وعطــاء
يغشى الــدروب على حتـى إننـى لأكـاد أفقـد فى الزحــام رداء
سرنا على درب الكفـاح مـن انجلى فجـر الكفــاح بـجوه وأضـاء
متجاوبيـن مــدى الأبيـد أهـزه إيثـــارة ، ويهـزنـى إيحـاء
للموت أحــدو والشهــادة أهــله أتــرى وجدت لأذبح الشهـداء ؟
وبمصـر لى وطـن أطــار بجوه ما لا أطــار بغيــره أجـواء
أجد العوالــم كلهـا فـى سفحــه سبحــان خالــق كونـه أجزاء
* * *
يا سـدرة فى المنتهـى لـم تعتـرف إلا الظـلال الخضـر والأفيــاء
عاطى ظـلالك "ناصـرا" فلطالمـا عاطــى الجمـوع ظـلاله وأفاء
وعليك يا فخـر الكفــاح تحيــةً فى مثـل روحــك طيبـةً ونقاء
إن تقض فى سـوح الجهــاد فبعدما سعــرت فيها الرمـل والرمضاء
ولقد حملت من الأمـانــة ثقلهــا لم تلقهــا برمــاً ولا إعيــاء
نم آمنـاً ستمــد روحــك حـرة وسط الكفـاح رفـاقـك الأمنـاء
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد عبد المعطب الحسن الصالح الطاهر فكاك.

#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات