من ينبئ جمالعبد الناصر، أن قد اجتمع بقاهرة المعتز وصلاح الدين

ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة- الجمهورية المغربية الوطنية الشعبية التقدمية التحررية الاشتراكية الثورية المدنية العلمانية المستقلة- في 02.09.2013/2963
من ينبئ جمال عبد الناصر،أن قد اجتمع بقاهرة المعز، باسم"الجامعة العربية لتزكية الاحتلال الأمريكي الصهيوني لقلب العروبة سوريا ، كل الزاة وأولاد القحبة و العبريون والرعاع والعملاء والمتأمكرة ألسنهم / والمؤجرون وفي حانة الدولار عبيد وأرقاء وخنثويون تتخمر/قلت:عرب،هذه كذبة لا تعبر/ ما كل داع للعروبة صادق ،أو كل براق النيوب...غضنفر..يا ويح مغتال الضمائر حينما تصحو ملايين.. وتكشف أستر/.ياسائلي...لا تستتب أمورنا/حتى يظللنا اللواء العربي الأحمر./ودم يراق على حياض كرامتي/ يحيا به الوطن الحبيب ويزهر."
مناضل شيوعي"يصون السلام أمام طيش المعتدين/ ويحمي ابتسامات الشعوب/ من الطغاة الطامعين،والغزاة الزاحفين"
ابن الزهراء الزهراء، وحامل لواء الشيوعية وشجرة السنديانة الحمراء:محمد محمد فكاك.
نعم،يا جمال عبد الناصر،أنبيك لو عدت اليوم، لحاربك الجاثمون الخائنون ورثة السادات صانع اتفاقية ومعاهدة الخزي والخيانة والعمالة والعار والمعرة ،كامب ديفيد، القاعدون على منبرك ومصلاك ومحرابك، مثلما كانوا عليك وضدك وأنت في الحياة،أشد مضاضة وعدائية وحقدا وخيانة ومؤامرة وتواطؤا من وقع وتأثير هدايا الموت العنقودية الكيمياوية النووية الأمريكية الصهيونية الأطلسية.ولولا هذه " الجامعة العربية- عفوا يا أبا خالد،أخطأت ثانية- إنها الجامعة العبرية المتأمركة، المتصهينة، العدوة اللدودة في ثوب صديق، وبلسان عربي منحرف متلعثم تلحد بفصاحته وبيانه.هل كان يجرؤ المسمى دعارة وقذارة أوباما،هذا العبد المخصي المسعور الآبق ،وجرو وكلب أمريكا، أن يكون له حتى على مستوى الوهم والتوهم، الطموح لتبليل وترييق جفاف شفتيه العلويتين والسفحيتين المشقوقتين المفلوحتين،ويسبح ويتبرد بماء البحر الأبيض المتوسط، ووادي النيل و نهربردى ،ودجلة والفرات وأم الربيع و أبي ورقراق،ونهر الأردن، وبئر زمزم. فمتى كان عرب يطيعون ويصلون لقبلة هذا الجرو الأجرب المعطر و المطلي بالقطران والزفت،حتى يتحمله البيت الأبيض في واشنطن ، ابن الكلب ،والكلب جده/ ولا خير في كلب تناسل من كلب؟
لكن السؤال الأعظم يا جمال عبد الناصر، ما موقف القيادة الوطنية الديمقراطية الجيدة الحازمة الآثية من ثورات عربية مصرية ملايينية جماهيرية شعبية متتالية نقيضة للحكمين الرجعيين الاستبداديين الديكتاتوريين الطغيانيين الخائنين المتواطئين ضد استقلالية مصر الحبيبة الثورية بالطبيعة والخلق والأصل والفصل.إتهما معا وجميعهما:حكم الألأمين الملعونين المطرودين: الساد ت ومبارك، وتسلطية وسيطرة جماعات الارهاب الديني اليميني الظلامي الاظلامي الماضوي الاخوانجي الاسلامنجي السلفنجي المتأرك، وذات الذهنية التحريمية ،والعقلية التكفيرية،والشريعة الأسطورية التخريفية التوهيمية الحيوانية الوحشية البربرية الهمجية الانحطاطية القمعية القهرية.
وتساؤلاتي المشروعة آخذها من، وشهدشاهد من أهلها"..أول هذه التساؤلات يدور حول أهداف القيادة الاسرائيلية.هل تعتقد حقا القيادات المصرية المسؤولة أنالأداة الحاكمة الاسرائيلية،وعلى رأسها"ناتينياهو" و"بريز" قد تخلت عن أهدافها في إنشاء اسرائيل الكبرى التي سوف تضم مكانا المنطقة الممتدة من النيل إلى الفرات وموضوعا جميع العناصر اليهودية والمجتمع اليهودي الراغب في العودة إلى الأرض المقدسة" اتفاقيات كامب ديفد.قصة الحوار بين الثعلب والذئب. د. حامد عبد الله ربيع.
لو كان للمجتمعين في "الجامعة العبرية" بأمر أمريكا بقية من عقل وضمير وحس عربي وطني،لميزوا بين التناقضات الرئيسية والتناقضات الثانوية،فهل الصراح هو صراع عربي، صراع وجود وحياة وتحريرشعب ووطن وأمة وقضية ورؤيا وأجيال ضد الاستعمار والأمبريالية التي نقلت كل الرعاع والأرهاط والصهاينة والزناة والمشردين إلى قلب القدس وحيفا ويافا وأريحا والجليل والخليل،ليقيموا كيانا عنصريا استعماريا احتلاليا استيطانيا على الأرض الفيلسطينة العربية؟أم هو تناحر واقتتال و صراع ثانوي هامشي مفتعل مزيف ومصطنع بين سوريا وشقيقاتها العرب؟
لماذا لم تهتز وتتحرك وتتململ لهؤلاء المستعربين المتبرئة منهم العروبة قصبة شرف وغيرة وعزة وشموخ وكبرياء لاحتلال العراق وفلسطين والقدس،وهي عروس عروبتهمفأدانوا سوريا وبشار الأسد،ومنحوا صك الغفران والصفح والعفو والبراءة لمرتزقة الأمريكان،ومعارضة الخرفان والجرذان والاخوان؟ ولماذالم يضعوا في الاعتبار والمسؤولية إدانة واستنكار سياسة استمرار التحالف الأمبريالي الصهيوني الأطلسي الغربي الأوروبي الذي أن الكيان الصهيوني لا يزال متماديا ومصرا على احتلال فلسطين و استعمار العراق، واستيطان القدس، التي يعتبرها هذا التحالف الاستعماري الامبريالي عاصمة أبدية موحدة للدولة العنصرية الفاشية العبرية الصهيونية الاستيطانية الاستئصالية،وأن الحدود الاسرائيلية ترسمها فقط عصف وزحف الدبابات،وقصف الطائرات، وضجيج الصواريخ،وأن مفهوم السلام الأمريكي الاسرائيلي هو:التوسع اللانهائي، والتفوق العسكري، والحصار الشامل النافذ لسوريا ومصر والعراق، وتطويع وإخضاع المجتمع الدولي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الافريقية والجامعةالعربية، للأهداف الصهيونية الأمبريالية الاستراتيجيةالاستخطاطية البعيدة المدى
لماذا لم يسفر اجتماع " الجامعة العربية" عنقرار مقاطعة البضائع والسلع والمصالح الأمبريالية الأمريكية والصهيونية والاستعمار الغربي الأوروبي، ومطالبة الأنظمة البترولية والفوسفاطية والثروات الضخمة من استخدام هذه الثروات أسلحة فعالة ضد أمريكا ،عدوة الشعوب العربية، والتي افتح انحيازها واحتضانها اللامشروط للكيان الصهيوني،ومرتزقة وخونة وعملاء الاخوان والارهاب الاسلامي السياسي.؟
ولماذا باذات لم ترجع القيادة المصرية الوطنيةالديمقراطية بقيادة الجيش العربي المصري العظيم ورائده الوطني اللواء عبد الفتاح السيسي، وهي توقع على بيان "الجامعة المتأمركة المستعربة المدين لسوريا ؟ لماذا لم تستفت ولم تستشر ولم ترجع إلى الشعب المصري وقيادة الثورة المصرية العربية الربيعية بكافة اتجاهاتها السياسية ،قبل أن تتورط الدولة الوطنية الديمقراطية الراهنة في التوقيع والقبول بإدانة سوريا،وإعطاء الضوء الأخضر للامبريالية الأمريكية لاحتلال واستعمار وغزو وتخريب سوريا مثلما فعلت في العراق،وبمباركة مطلقة لبياع مصر والنيل نحسي مبارك.؟ ولماذا هذاالتناقض البين بين ما صرحت به القيادة المصرية من رفضها ووقوفها الصار في وجه المخططات الأمريكية والصهيونية وحلف الاتو الأطلسي الغربي لغزو وضرب سوريا ثم تنتهي بالخضوع والموافقة على تمرير قرار أمريكي في "الجامعة العربية"؟فكان الأجدربالقيادة الوطنية الديمقراطية رفيقة الثورة الربيعية العربية الملايينيةوهي المؤهلة وحدها ،ووحدها الشعب العرب يمكن أن يتجلى فيها،،إن أرادت أن تتحمل مسؤولياتها والتزاماتها الوطنية في هذه المرحلة المصيرية التاريخيةالدقيقة،لتعلن بكامل الكبرياء المصري العربي والمارد العربي المصري، بمؤسساته الدستورية الديمقراطية والقانونية وتنظيماته السياسية والجماهيرية والشعبية والنسائية والشبابيةوالحزبية والنقابية والمدنية والعسكرية رفضها الحازم لأي تدخل أمبريالي غربي صهيوني في سوريا الشقيقة،وبالتالي،إلغاء اتفاقيلت كامب ديفد ومعاهدة الاستسلام.؟
إن أي انحراف وارتداد وانجراف وانسياق للقيادة المصرية الوطنيةالديمقراطية، في المستنقعات الأمبريالية –الصهيونية الأطلسية – الرجعية العربيةو الظلامية الارهابية الاخوانجية الاسلامنجية، لمن شأنه بث الشكوك والريب ،بعدما تعودنا علي اغتيال الثورات وسرقتهن وانتشالهن من قبل التحالفات والثورات الرجعية المضادة،لوأد وقتل الحلم والأمل والأفق وقوس قزح. فاتخاذ قرار الاستقلال السياسي وتقرير المصير وتحديد القدر،والقطيعة البنيوية مع الأمبريالية والصهيونية ،والرجعية العربية والاخوانجية الاسلامنجية الارهابية الظلامية، هي ضرورة موضوعية وحتمية تاريخية يتحدد فيها مصير فلسطين والوطن العربي والآسيوي والافريقي والأملريكي اللاتيني.
ما سلطة لدولة مصرية وطنية ديمقراطية ، لا تعكس ولا تحافظ على مكتسبات و انجازات الثورة العربيةالربيعية المصرية الثورية العظمى،و تضحياتها الهائلة و آلاف الشهيدات والشهداء واعتبار الثورةالمصرية هي قضية انعتاق تحرر وطني للشعب المصري العربي وليس صراحات ونزاعات علىالسلطة بين الجيش المصري الوطني الديمقراطي وبين جماعات الارهاب الاخوانجي الظلامي الاسلامنجي الرجعي المتواطئ مع أمريكا وإسرائيل،فهذا منتهى السخافة والصفاقة والسفالة والاستخفاف بالثورة والجيش، فلن يكون هذا أبدا ،بل هو صراع مصيري ضابط ومهيمن وحاكم بين حركة التحرر الوطني المصرية والعربية،وبين الأمبريالية العالمية والصهيونية والحلف الناتو الغربي الأوروبي التركي العثماني بقيادة أمريكا .؟
إن موافقة القيادةالمصرية الوطنية الجديدة على قرار "الجامعة العبرية " في القاهرة،من شأنه و"بشنه" وحنشه أن يعطي للأمبريالية الأمريكية والصهيونية والغرب الاستعماري الاوروبي والعثماني التركي، مسوغات ومبررات ومتكآت ومستندات لحشد الجيوش والسفن والأساطيل والصواريخ لاحتلال سوريا. فهل أكون مثل يعقوب وبنيه المتآمرين لقتل أخيهم يوسف،فأثق وأصدق ،وأضع كل آمالي وأماني في هذه السلطة المصرية الجديدة؟ " قال: هل آمنكم عليه (الشعب السوري) إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل( الشعب العراقي والفلسطيني )،فالله( الشعب المصري والعربي) خير حافظا،وهو أرحم الراحمين" قال: لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله(الشعب) لتأتنني به إلا أن يحاط بكم(قيام ثورة جديدة) ،فلما أتوه موثقهم ( تعهداتهم والتزاماتهم) قال الله( الشعب) على ما نقول وكيل".؟
يا عبد الفتاح السيسي،إنه بقدر وعلى قدر عزمكم وغرادتكم تأتي العزائم،وتأتي على قدر الكرام المكارم، وبقدر ما أنتم شعبيون وتقدميون ووطنيون وتحرريون وثوريون ومصريون وعرب ،وأبطال بواسل جبارين، فأنتم وإنكم ولهنكم لمنتصرون وظافرون وفائزون وغالبون،وليس في هذا شك ولا ريب ،لقد كتب الشعب المصري والعربي: لأغلبن أنا والثوريون الوطنيون الديمقراطيون المصريون. فالأمريكيون والصهاينة والرجعيون الاخوانجيون الظلاميون الأردوغانيون شل لسانهم جميعهم ،فلا يقدرون ولا يستطيعون ولا يجرؤون أن يوقعو الشقاق والفراق بين الشعب وثورته الوطنيةالديمقراطية الشعبية الجماهيرية الثورية،وبين الجيش المصري الشعبي الوطني العظيم. والمخذرات والحشيش والأفيون، تراهم عند كل مسجد يحرفون الحقيقة عن مواضعها،ويسلبون ويستلبون ويحتكرون الدين والثروة والسلطة،ويوغلون ويغالون ويتطرفون ويرهبون ويروعون،كلنهم عند بسط الموائد،السمة، يفترسون ويتكالبون ويتلاهثون، وعلى العراة الحفاة الجياع يرشون السم والكذب والتضليل، يتبجحون ويحدثون ويتلاسعون ويتلاسنون ويفترون على الشعب والله والنبي الكذب وهم يوقنون ويعلمون ويصرون، ويضرون ويفتنون،ويغتالون ويقتلون ويسلخون ويسحلون.
".. فماذا وراء دخانهم ورياحهم وأهوائهم
هذا اي يعمي العيون
هل يحسبون الشعب..
لا عقلا يفكر لا عيون؟
ليسوا همالشعب الذي
بلسانه يتكلمون،يتشدقون
شعبي هو العمال والصناع والزراع،والمثقفون الثوريةن والمتحررون
فهم الغد البسام للدنيا وصناع المصير وهم الدوالي والقطوف، وهم شرارةكل نور
هذي يدي ممدودة.....عن هؤلاء الصانعين الزارعين.
هذي يدي...
يا إخوتي أحفاد لينين العظيم
الغارزين لواءكم عندالسماء السابعة
الضاربين سرادقا فوق النجوم
هذي يد العمال للعمال...
ملحا في عيون الكارهين"
الشاعر العربي الفلسطيني الشيوعي الماركسي – اللينيني: توفيق زياد.
". ويقول نبي الأيام
عملاق هو هذاالمدعو
"التاريخ"
في ومضة عين،
يقطع مئة عام

عملاق هو هذاالعصر
الباني الهدام
فليصنع ما شاء الأقزام
فالغد آت يحمل للطغيان
للعلق البشري، ورأس المال
الحبل
المجدول،
وحكم
الاعدام.
الجوع إلى الحرية
في التاريخ حروب لا تحصى
. وتعد
أنهكت الأرض، وأهل الأرض
لكن-
هناك حربا واحدة مشروعة
هي حرب المظلومين
على الظلام
حرب النور على العتمة
حرب
الانسان
على
الانسان- الحيوان ابن الزهراء الزهراء: محمد محمد فكاك.

والجوع إلى الحرية كان
والجوع إلى الحرية ما زال
الأجمل والأقسى. توفيق زياد

#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات