الاختراعات التكنولوجية العربية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 13:18
المحور: كتابات ساخرة
    

الاختراعات التكنولوجية العربية
- كيف؟ ما تقول؟ العرب من العربة؟ اليست كلمة )عرب( من العبور او البيان و الفصاحة او تحريف و تبادل اصوات العبرية؟
- لا يا صديقي انسى هذه الاشتقاقات العربية من العربة.
- و لكن كيف الم يخترع الهنود العربة؟
- طبعا لا - العربة هي اختراع عربي الم تركب عربية؟
- ماذا تقصد؟ العربية المرأة ام ألعربية السيارة؟
- يا اخي للعربية ثلاثة معاني قد تكون سيارة او امرأة عربية او صفة مثل سيارة عربية و قس عليها الطباخة و الغسالة.

- طيب و لكن السيارة ليست اختراع عربي أليس كذلك؟
- حبيبي انت لماذا لا تفهم ما هو الفرق بين السيارة و العربية؟ ألم تقرأ القرآن لتجد ان السيارة عربية اخترعت قبل اكثر من 1400 سنة؟
- تقصد الاية في سورة يوسف: و جاءت سيارة فارسلوا واردهم فادلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام..؟
- نعم بالضبط بدأت تفهم.

- و لكن المرأة العربية جميلة فلماذا يذهب الشيخ عند الشقراوات الى اوربا و لا يركب عربية الشيخة او الحاجة؟
- لان عربية الشيخة غالية لسحر جمالها.
- اجمل من الاوربية؟
- بالتأكيد ألم تسمع المطربة القديمة سهام رفقي تغني العربية هي القنبلة الذرية؟
- تقصد ان العربية قنبلة ذرية؟
- نعم اسمع الاغنية اذا لا تصدق:
http://www.6arbyat.com/song_listen_30673_1
- القنبلة الذرية اذن اختراع عربي.
- الله اعلم
- نعم الله فوق المعتدي

- طيب ماذا عن الدراجة هل هي اختراع عربي ايضا؟
- نعم الدراجة من الدرج درجة درجة
- كيف؟
- كان البدوي ينزل من الجمل على درجات - على شكل سلم و النزول مهم لان الانسان يرتاح عندما ينزل في منزل لهذا السبب تنزل الايات القرآنية و لا تصعد. هل سمعت بآية تصعد الى السماء؟
- بالتأكيد لا و لكن الماطور ليس اختراع عربي. أليس كذلك؟
- عزيزي انت الظاهر غشيم الماطور من المطر.
- و لكن كيف ليس هناك مطر في الجزيرة العربية
- اخي العزيز المطر ينزل قطرة قطرة الى ان اخترع القطار.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل