الى متى دكك ولطم على الحسين كلمات ومعاني

سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 07:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الى متى دكك ولطم على الحسين كلمات ومعاني

في بلدي ترى العجاب
يقتلوك اليوم ويشفوا غليلهم في تقطيع جسمانك
وبعد عام
يلطموم وينحبون لموتك مظلوماً بايديهم
يقتلوك ويبكون
يقتلوك ويستشفعون
يقتلوك ويصلون
يقتلوك وتسمعهم يتلون القرآن
يقتلوك مظلوماً ويطلبون الجنه
انهم قتله نادمون
فاحكم ايها القاضي
باية سجون سيمكثون ام نتركهم لتأنيب الضمير
ام سوف يشفع لهم الرسول لانهم قتلوا احفاده
لماذا قتلوا الحسين والحسن وعلي في الكوفه وكربلاء والنجف
هل السنه هم قتلة الحسين
ام الشيعه
كونوا منصفين
واوقفوا البكاء والعويل واللطم والسير على الاقدام
ووجهوا رفضكم للحكام الشيعه الفاسدين
واجهوا الفساد بذكرى الحسين عند حكامكم الشيعه المتنفذون
شدوا رحالكم تجمعوا وسيروا وابكوا والطموا نحوا المنطقه الخضراء
باسم الحسين طالبوهم اين الاعمار اين الخدمات اين الكهرباء اين الامان اين عائدات بترول العراق
لا ترضخوا لشيعتكم الحاكمه لانهم يستغلونكم باسم الحسين ويعرونكم امام الناس في النفاق والدجل والفساد
طالبوا مراجع الشيعه في الثوره على الحاكم الظالم
على الحاكم الفاسد
الحسين قتلوه غدراً شيعتكم الحكام وليس الخليفه يزيد
الحسين قتله اهل الكوفه وليس اهل الشام
مسلم بن عقيل غدره اهل الكوفه وليس اهل الانبار
ياشيعتنا ضيعتم اعماركم بالبكاء والنحيب واللطم والمسيرات المليونيه على السراب
ياليتنا نحارب الفساد في كل عاشوراء
نحارب الحكام الظلمه في كل اربيعينيه
هل ترون الحكومه الشيعيه ورجال الدين الشيعه يتنعمون باذلالكم وانتم كالانعام بل
يسيرونكم كالمغفلين
كونوا المسيرات المليونيه نحو المنطقه الخضراء وكونوا جنود الحسين لمحاربة الحكام الشيعه الظالمون
لماذا شيوخ ومراجع الشيعه صامتون تفكروا
لماذا شيوخ ومراجع الشيعه صم بكم لا يفقهون تفكروا
الى متى تبقون دكك ولطم ومغفليين انهضوا وتحرروا من غيكم هذا
الى متى تكون لكم اعين ولا ترون بها الظلم والفساد والاستهتار
الى متى تبقون مغيبون
انهم يستغلون سذاجتكم وحبكم للحسين
تنظروا اين ابناء ونساء واقارب شيعتكم الحكام يعيشون
تنظروا انهم يعيشون في الاردن و دبي و لندن وانتم بلا كهرباء
انهم شعوبيه شيعيه حاكمه بلا دين يضحكون على سذاجتكم
صدام ظلمكم لعقود وانتم صابرون
حكام الشيعه فعلوا بكم اكثر من صدام وانتم صابرون
متى تسستفيقون متى متى تثوروون على الظلم والظالم
الحسين غاضب عليكم لانكم جبناء
الحسين غاضب عليكم لانكم اغبياء انتم اهل الذله
الحسين ثار على الحاكم الفاسد
وانتم تبكون على مقتل الحسين
اتركوا البكاء والنحيب لان الحسين في النعيم
ابكوا على انفسكم الرخيصه
ابكوا على مذلتكم
انا اعريكم امام الحسين وامام الله
انتم من قتل الحسين
انتم من بكى على الحسين
انتم من رضيتم بالمذله والنحيب
انتم كالكلاب بلا كرامه امام الظلم والظالم والفساد
الحاكم الشيعي امامكم وانتم تلطمون وتنحبون على الحسين
الحاكم الشيعي يسرقكم وانتم دك ولطم وزنجيل على الحسين
الحاكم الشيعي ظلمكم وترككم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا خدمات وبلا آمان وانتم منشغلين بالمسيرات المليونيه الى كربلاء آه لكم
توحدوا توجهوا الى المدينه الخضراء
غيروا الحكام الشيعه الفاسدين بالحكام الشيعه الاخيار من وجوه جديده
وسوف يرضى عنكم الحسين
لمن النداء يا حسين

#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل