البحث عن حضارة الشعب المصري

سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

البحث عن حضارة الشعب المصري
لانه ليس هناك تدوينات كتابيه موثوقه كما في عصرنا الحاضر لذلك التاريخ لا يمكن ان يكون صحيح – اليهود كتبوا التاريخ بطريقتهم وحسب مقاساتهم وقد نجحوا لانهم متفقون باهدافهم – لذلك زوروا كل الكتاب المقدس التوراة بطريقتهم منذ القدم لذلك الاسلام اقتبس تاريخ مزور من التوراة هناك تاكيدات تاريخيه ان اليهود لم يكونوا موجودون في مصر اطلاقا مجرد حكايات و تزوير يهودي للتاريخ –اليهود كانوا موجودون في ارض نجد والحجاز بلاد عسير غرب الجزيره العربيه على البحر الاحمر وليس مصر اطلاقا انها فبركات الكتابه وفبركات من ملك القلم والسلطه والاهداف – الباحثون المصريين اثبتت ان يوسف لم يذكر في البرديات او الوثائق القديمه مجرد كلام تاريخ- هل الاهرامات بناها المصريين طبعا لا- نعم المصريين كعماله ممكن- ومن هم اجدادك انت تعتقد اربعة الاف سنه قبل الميلاد و للان هم نفس الاجيال بقت تتناسل طبعا لا و الف لا - مصر تغيرت مجتمعاتها مع كل غزوا واحتلال ولم تثبت الحفريات ان النسل المصري الباقي الحالي لاكثر من الف سنه خلت فالاهرام ليست من بناة المصريين لكن الموقع نعم في مصر الحديثه –– لم يكن التاريخ المصري مشرف وذوا حضاره ولم يحكم مصر مصري الاصل ابدا الا منذ جمال عبد الناصر- عن اية عروبه مصريه او حضاره مصريه تتكلمون ياسيدي خلي الغطاء مستور ولا تقارن نفسكم باليهود ذو الحضارات واذا في حضاره عربيه هي حضارات العراق العريقه التي انت لا تتطرق لها كل همك اجدادك المصريين فاقد الشئ لا يعطيه مجرد شعور بالنقص فوبيا فقدان الاصل و التاريخ وفرعون ليس مصري وانت تعرف ذلك –اريدك ذكر مقولة عمر بن العاص لوصفه شعب مصر عندما طلب منه الخليفه عمر بن الخطاب ارجوا ذكر المقوله بلا تقطيع ليطلع الشعب المصري والعربي على حضارتك—خط بارليف فيلم هندي مفبرك كتب السيناريو هنري كيسنجر واخرجه السادات لضحك على عقول المصريين احفاد المماليك بانهم حطموا خط بارليف مضحكة التاريخ عليكم وحرب اكتوبر المهزله هذا مجرد ذكر للتاريخ لا للمتاهرات لاننا لازم نذكر الحقائق امام الناس لا التلفيق
وكان يكفى تصدير الغاز لإسرائيل (بغض النظر عن السعر المُتدنى) وبيع شركات القطاع العام بالقيمة الدفترية وليس بالقيمة السوقية (وكان يكفى تقديم كتاب د. أحمد السيد النجار الصادرعام 2005عن الانهيار الاقتصادى فى عهد مبارك كمستند موثق بالأدلة الدامغة للخيانة الوطنية فى مجال الاقتصاد والتفريط فى أراضى الدولة مثل بيع أرض توشكى لمستثمر سعودى ب 50جنيه للفدان مع التزام مصر بتوفير خدمة المرافق والاعفاء من أية ضرائب وأنْ يكون الفصل فى أى نزاع أمام التحكيم الدولى وليس أمام القضاء المصرى إلخ) يُضاف إلى هذا جريمة مبارك عندما سمح لحماس بحفر الأنفاق التى هدّدت أمن مصر القومى، وبالتالى خروج سيناء عن السيادة الوطنية (ناهيك عن تهريب السلع المصرية المُدعّمة ليُتاجر بها أعضاء حماس وبيعها للغزاويين) كذلك إصرار مبارك على تنفيذ المخطط الصهيونى الأمريكى المُتمثل فى عدم إقامة أية مشروعات تنموية حقيقة فى سيناء. مجرد سؤل لانصاف التاريخ ورد من قبل مداخلات وتعليقات عن دولة مصر قديما و حديثاً
الدول تكتب اسمائها بالعربي والانكليزي مثلا السودان تكتب سودان كترجمه الا اسم مصر بالانكليزي تكتب آيه جبت Miser and not Egypt وهذه حكايه قديمه مع مللك بريطانيا العظمى انذاك مع سفيره في اي جبت ولا مجال لذكرها -
الصحابي عمر بن العاص حاكم مصر في زمن الخليفه عمر بن الخطاب مقولته بوصف المصريين عندما طلب منه عمر بن الخطاب - في وصف أهل مصر حيث قال ( أرضها ذهب ، ونساؤها لعب ورجالها لمن غلب ،، تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا )وهذا الكلام ثابت بالتواتر والدليل ان العلامة المصري ابن حجر العسقلاني عندما حقق كتاب ابن كثير البداية والنهاية لم يغير في هذه الجملة شيئا او يعدل بها.
حرب اكتوبر وخط بارليف حقيقه ام اكذوبه وماهو دور هنري كيسنجر بها- ودور السادات وتاريخ زيارته اسرائيل ومباراة كرة القدم في ذلك اليوم - ومعاهدة الصلح وماذا كان وضع جزيرة سيناء وسيادتها –
تصدير الغاز المصري في عهد مبارك لدولة اسرائيل وبالسعر المتدني المدعوم ناهيك ان مصر تستورد الغاز من قطر العماله المصريه الغير متعلمه والغير ماهره في الدول العربيه وانعكاسها على الهيبه المصريه واعتبارها من الدول الفقيره بمستوى السودان واريتيريا وهروب الايدي العامله المتعلمه لخارج مصر للعمل باقل الاجور – وهجرة المصريين الكبيره للخارج من اجل حياة افضل في تاريخ مصر القديم والحديث كل حكامها غير مصريين الا في 1952 وللان كان جمال عبد الناصر مصري الاصل و زوجته مصرية الاصل –السادات مصري سوداني الاصل من النوبه و زوجته انكليزيه ومبارك مصري و زوجته انكليزيه هكذا حال حكام مصر – يعني ما فيش مصري ميه الميه
التاريخ كله مزور و كتب بواسطة اليهود وحسب اهوائهم و طموحاتهم – المؤرخون يثبتون ان اليهود كانوا متواجدون في ارض نجد والحجاز تسمى عسير ومنطقة الاردن وفلسطين لكن لم يتواجدوا في مصر اطلاقا وان قصص موسى و يوسف وغيرها ملفقه على التاريخ لاغراض يهوديه والتوراة زوروها اليهود منذ القدم والدليل لم يعثر على مخطوطه او برديه تثبت ان يوسف و موسى كانوا موجودين في مصر في زمن الهكسوس او قبلهم او بعدهم - و طبعاً الاسلام اقتبس القصص والاساطير من التوراة المزوره وحتى الفراعنه هم ليس مصريين بل من النوبه او شمال السودان يعني سودانيين والدليل اشكالهم وهيئتهم ولكن اليهود كتبوا التاريخ المزور لاغراض نحصدها اليوم فليس مصر ام الدنيا وأن سميت ام الدنيا هل كانت مصر امرأه وعاشرت مختلف الرجال لتلد اجيال من كل الدنيا اهي أمرأه لكل الرجال شهوه
ألاهرامات استمر بنائها اربعون سنه وليس هناك دليل يثبت للمصريين القدماء حق الامتياز نعم العمال مصريين من سكنة تلك المنطقه انذاك لكن المهندسين ليس مصريين وتاريخ الاهرامات والشعوب التي كانت تسكن الجيزه مبهمه للان وعلماء الاثار الاجانب هم مثابرون لاكتشاف الاتاريه ولا يوجد عالم ابحاث اثار مصري اثبت او عمل شئ يذكر كله مجرد كلام يقولون ان المصريين ظاهره صوتيه يعني بتاع كلام فقط
ونستون شرشل رئيس وزراء انكلترا مقولته المشهوره لو ان الشعوب يسيطر عليها بالكلام فالمصريين سيكونون المسيطرون ولكن الشعوب يسيطر عيها بالقوه العسكريه المتطوره يعني المصريين بتاع كلام فقط
قناة السويس مهندس اختراعه وواضع تصميمها كان عراقي وطبعا العماله الغير ماهره من المصريين الذين كانوا يقطنون هناك , والمهندسين الفرنسيين قاموا بتشيدها باستخدام العمال المصريين - المهندس الفرنسي دليسبس الذي خلده التاريخ و مئة الف مصري ماتوا من الأمراض والأوبئة أثناء عمليات الحفر والبناء,لأنهم اعتادوا علي تلقي الأوامر والعمل عند الآخرين -
اما مجمع الازهر في مصر المفروض يكون المرجع الاسلامي لكل المسلمين في الدول العربيه والغبر عربيه واليكم تاريخه – مجمع الازهر في مصر بني عام 972 م على يد الدوله الفاطميه كمدرسه شيعيه اسماعيليه اصلااً وفي زمن الدوله الايوبيه عند صلاح الدين الايوبي تحول الى مدرسه دينيه سنيه واسس لاغراض دينيه مذهبيه وبقى ضعيف وسلبي لتبعيته للدوله - في عهد جمال عبد الناصر ، وفي عام 1961 أصدرت قيادة الثورة في مصر قانون يسند صلاحية تعيين شيخ الأزهر ووكيله ورئيس جامعته وعمداء كلياته إلى رئاسة الجمهورية، وهذا القانون يستمر العمل به إلى اليوم. فقد الأزهر استقلاليته التي كان يتمتع بها وأصبح مؤسسة حكومية تابعة للنظام الحاكم في مصر حتى أنه أفتى لصالح جمال عبد الناصر في صراعه مع محمد نجيب وزكى اتفاقية كامب ديفد ولم يتردد شيخه الراحل محمد سيد طنطاوي في مصافحة شمعون بيريز والإفتاء بما قوى موقف ساركوزي في معركتي الحجاب والنقاب في فرنسا – بقى كمؤسسه دينيه وسطيه بلا استقلاليه ولم يتبنوه كمجع اسلامي شريف بل بقى سلبي ووسطي لمجارات الوضع السياسي في مصر -
انكم تناسيتم بلدكم العربي العريق العراق وهو اقدم الحضارات في الارض – العراق من شماله الى وسطه الى جنوبه هو من اقدم الحضارات مثل الحضاره السومريه والاكديه والاشوريه والكلدانيه ومسلة حمورابي في القانون وملحمة كلكامش الشهيره ونبوخذ نصر والسبي البابلي وتاريخ وحضارات اعمق واكثر مرت في العراق فالتاريخ و الحضارات في العراق والدليل ان كافة اراضي العراق الان تكتض اعماقها بخزائن آبار البترول العملاقه والتي ستكفي لامداد البشريه بالطاقه لالف سنه قادمه
حكاية الفراعنه والنبي موسى
لا يوجد دليل واحد على وجود النبى موسى او يوسف فى مصر لا يوجد نقوش او رسومات فرعونيه - يرى الباحث الأمريكي بول ف بورك في كتابه ( the world of Moses ): أن الكتابات المصرية القديمة ليس فيها أشارة لموسى لم يعثر على وجود أثر لتنقلات موسى وقومة - لايوجد نقش مصرى ينطق بكلمة فرعون – المصريين القدماء لم يكوتوا فراعنة ولم يستعبدوا بنى إسرائيل ولم يغرق لهم حاكم ولا جيش ولم يغرقوا أجمعون - كلمة فرعون مأخوذة من اسم قبيلة( فرعا ) الموجودة حتى الآن في وادي عسير غرب الجزيرة العربية أجمع ثقاة علماء الآثار المصرية وعلى رأسهم السير ألالن جاردنر في كتابه النحو المصري ، والسير آرثر ايفانز، والعالم ألن شورتر ، والعديد غيرهم أن كلمة ( ب ر – عا) المعتقد إنها اًصل كلمة فرعون باللغة المصرية ، معناها الحرفي البيت الكبير أو القصر وليس لها أي علاقة بشخص الملك أو اسمه. هذا الاسم ( فرعون ) غير متداول فى بلادنا لا قديماً ولا حديثاً ، ويكاد ينعدم استخدامة بيننا فلا تجد شخص منا اسمه أو لقبه فرعون ؛ ولكنك ستجده منتشراَ وبكثرة حتى اليوم فى السعودية واليمن والأردن والعراق وعند العديد من جيراننا العرب كاسم علم للكثير من الأشخاص والعائلات الكبيرة والمشهورة ، ومن أشهرهم عائله الدكتور " رشاد فرعون" الدبلوماسي السعودي المعروف ، وعائلة ميشيل فرعون وزير الدولة لشؤن مجلس النواب اللبنانى ، وفى المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في البحرين عام 26 تم تكريم ‏السيدة السورية قمر فرعون ، كذلك هناك ليف فرعون البطل السعودي في الزوارق المائية ، وإذا سألت عن فرعون الشعر فهو شاعر مضر " ناصر الفراعنه " والفراعنة فخذ من قبيلة سبيع بالجزيرة العربية ، أما الأدهى فهو اسم المدعى العام العراقى القاضى الذى حضر إعدام صدام حسين فاسمه " منقذ آل فرعون " من عشيرة آل فرعون بالفرات الأوسط ، أما اسم أخوه فهو عاد آل فرعون. ويالها من مفارقة تثير العجب... ففرعون اسم آرامى يخص العرب والعبرانيين مثله مثل( خلدون زيدون بيضون سمعون هارون قارون شارون جدعون رعنون مامون رحمون شمشون وكلها اسماء اراميه قديمه. اما هامان فمنتشر أيضا عند العرب ويعنى هام جدا, فالمقطع ( آن ) يعنى جدا ومثله مثل ( غسان سلمان سمعان فهمان عمران خلفان مهران) وكلها كما لا يخفى أسماء عربية وعبرانية.
وحديثاً نجد اسمه مخلداَ للعديد من الأماكن فى العديد من الدول العربية ففى فلسطين قرية " فرعون" ومدرسة بنات فرعون وجبل فرعون بمحافظة طولكرم ، وعلى جبل لبنان بلدة " فرعون" وفى قلب بيروت شارع فرعون وبنك فرعون لمؤسسه ناجى فرعون وأشهر قصورها " قصر فرعون " ، وحتى لا تستثنى دولة عربية من الافتخار بفرعون وجدنا بالأردن وفى مدينة العقبة جزيرة " فرعون". لكن المدهش انه لا يوجد فى أي مكان من أرض مصر أثراً منسوب لفرعون ،غير " حمام فرعون " و "عيون فرعون " الذي يوجد وللعجب في سيناء حيث كان يعيش فرعون مع قومه المحتلين لمصر في ذلك الوقت. وسؤال يطرح نفسه ، وأظن ان من حقنا أن نعرف الإجابة لماذا إنتشر هذا الاسم بين العرب وكاد أن ينعدم فى بلادنا ، إلا على الأماكن التى عاش فيها فعلاً – فى سيناء ؟
نخرج من هذا بأنه كان هناك أقوام بدو جبارين همج من الأعراب والعبرانيين استولوا على حكم مصر أُطلق عليهم اسم الهكسوس ، وفى آخر أيامهم ملكهم رجل طاغية اسمه فرعون ، فأرسل الله إليهم من أنفسهم رسولاَ كريماَ هو موسى عليه السلام ، الذي طالب بإخراج قبيلته بنى إسرائيل من وسط قبائل الهكسوس الهمجية ( والتي تم طردها على يد أحمس ملك مصر العظيم أثناء خروج موسى مع قومه) ولجبروت هذا الملك " فرعون " تحول اسمه إلى لقب لكل ملوكهم المحتلين لمصر ، ولكن اليهود نجحوا في جعله لقباَ لملوكنا نحن المصريين بهدف الإدانة. وتقنن الوضع الكاذب ، لسيطرة الإسرائيليات على القصص الدينية التي أصبحت مرجعنا الوحيد من جهة ، وعدم إجادتنا لقراءة تاريخنا بل وكتابنا المقدس الكريم من جهة أخرى ، ومع التكرار ، تقرر الوضع الكاذب وأصبح هو الحقيقة

#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات