أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين محمود التلاوي - جيل النكسة وإحباطات الشباب... الحل العكاشي!!















المزيد.....

جيل النكسة وإحباطات الشباب... الحل العكاشي!!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


ما أشبه الليلة بالبارحة!!
هذه العبارة المقولبة ربما هي الأكثر دقة في التعبير عن الواقع الراهن في عالم الأدب والثقافة في مصر، وربما في العالم العربي. ولا أقول هذا على سبيل إطلاق المواقف دون برهان ولا إثبات؛ فالإنسان الحق لا يجب أن يتخذ أي موقف إلا ومعه ما يبرره أو يسوغه، وإلا استحال مجرد نزوة أو فكرة طارئة لا يمكن البرهنة عليها. وهنا يأتي السؤال المهم: ما مستنداتي فيما أقول؟! بل ما هي الليلة وما البارحة من الأساس؟!
الليلة هي الحالة العامة من الإحباط التي يعاني منها القلم المصري، والتي تدفع الكثير من الكتاب إلى التنفيس عن الإحباطات في كتابات ربما لا تتناول إلا الفشل في العلاقات العاطفية أو تراجع الأحلام وتقلصها أو... أو... أو غيرها من الأمور على هذه الشاكلة، وهي النوعية التي تفاقمت بشكل ملحوظ في أعقاب ثورة 25 يناير وما تلاها من شق في الصف الثوري أسفر عن التهام أعداء الثورة لها، وهو ما تجلى في ما جرى في 30 يونيو من افتراس الفساد للثورة بعد أن قلصها الإخوان المسلمون لتتحول من ثورة للإطاحة بدولة مبارك وإقامة دولة الشعب لثورة للإطاحة بدولة مبارك وإقامة دولة الإخوان المسلمين!!
أما البارحة فهي مصر في أعقاب نكسة عام 1967 وما تلاها من انهيار الحلم القومي وانكسار الصورة المثالية للقاطرة العربية التي تقودها مصر بزعامة الزعيم "الملهم!!" جمال عبد الناصر، وهي الأزمة التي زادها حدة توقيع مصر لمعاهدة التسوية مع الكيان الصهيوني عام 1979، وهي المعاهدة التي أخرجت مصر عن المحيط العربي، وأدت فيما بعد إلى مقتل فكرة العروبة والقومية العربية، ناهيكم عن قيام وحدة عربية وكل هذه الأفكار التي باتت خيالات بل بات المجتمع كذلك يرى أن القوى العقلية لمن يتبناها محل شك!!

أوجه التشابه!!
لم تشهد مصر منذ الغزو العثماني حالة من التراجع والتردي والانهيار الشامل مثلما شهدت في فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك؛ فقد شهدت هذه الفترة قتلًا للشباب بكل ما تعنيه كلمة "قتل" من عبارات ودلالات؛ حيث تم تفريغ التعليم من مضمونه لضمان إخراج أجيال لا تدري لها حقوق فحدث أن خرجت أجيال لا تعرف واجباتها كذلك. تعرضت فكرة الانتماء للوطن إلى ضربات ساحقة لضمان ألا تعتري أحد المواطنين غيرة وطنية فيحاول الإصلاح، وبالتالي يهدد الحكم وسلطانه وسلاطينه!!
غرق المجتمع المصري في العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي نشأت بشكل أساسي عن سياسة الانفتاح غير الرشيد التي أطلقها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإلهاء الشعب عن استفراده بالحكم هو وزمرته الحاكمة من أمثال عثمان أحمد عثمان وسيد مرعي وغيرهما من رموز حقبة السبعينات. هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تفاقمت في فترة مبارك عن عمد بغرض إلهاء الشعب في دوامة الأزمة المعيشية بحيث لا يفكر المواطن مجرد التفكير في الخروج في مظاهرة أو محاولة تغيير الوضع القائم خشية أن تلحق به أضرار اقتصادية تزيد من الأزمة التي يعيشها.
الأمر نفسه حدث في أعقاب النكسة؛ فقد انهار الحلم القومي، وبدأ الشباب في الهرب نحو المخدرات أو الأفلام التي تتناول القضايا الجنسية بشكل لم يكن معروفًا من قبل، بالإضافة إلى سعي السلطة الحاكمة لإلهاء الشعب بالعديد من الوسائل وما فيلم "أبي فوق الشجرة" للراحل عبد الحليم حافظ إلا واحدة من هذه الأدوات؛ حيث ظهر فيه عبد الحليم حافظ بشكل مغاير تمامًا للمألوف عنه. وبالفعل حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا للغاية في السينمات، وهو ما يعكس بشكل أو بآخر الكفاءة الفنية التي أخرج بها.
جاءت فترة السبعينات وحملت في بدايتها العبور والانتصار بما بشر بحلم الانطلاق، إلا أن هذا الحلم سرعان ما تبدد بسبب الصراعات السياسية بين الحرس القديم من رجال عبد الناصر وبين الحرس الجديد من رجال السادات، بالإضافة إلى نمو التيارات الدينية كإحدى أدوات هذا الصراع، وانتشار الفتنة الطائفية، وبدء الشروخ الاجتماعية في الجسد المصري بتراجع الطبقة الوسطى تحت وطأة السياسة والمعيشة، وانتهى الأمر بتوقيع معاهدة التسوية، ودم المصريين لم يبرد في سيناء!!

أوجه التشابه... أدبيًّا!!
في هذه الأجواء، انطلقت شرارة ثورة 25 يناير مبشرة بما يمكن القول إنه "الفردوس المستعاد"، لكن كما يقول الشوام فـ"حسابات الحقل لم توافق حسابات البيدر"، وسارت الثورة في الطريق الذي أوصلنا في مصر إلى المرحلة الراهنة من تشرذم سياسي يهدد بشقوق اجتماعية فادحة لم تحدث للآن لمتانة الجسم الاجتماعي المصري. وانطلقت أقلام الشباب تحاول رصد ما يحدث من تغيرات إلا أن هذه الأقلام ركزت بالدرجة الأولى على الأزمات دون أن تشير إلى أن هناك انفراجة من الممكن أن تحدث؛ فباتت الكتابات في الفترة الحالية مجرد "تنفيس" عن إحباطات الشباب، وهو الأمر الذي ساهم في انتشاره تعدد دور النشر التي تسير بطريقة "مناصفة التكلفة والربح" مع الناشرين، فغرقت الأسواق بهذا النوع من الكتابات الذي يركز بالدرجة الأولى على الإحباطات العاطفية والشعورية.
بالفعل هناك أقلام متميزة إلا أنها للأسف الشديد تسير في الركاب نفسه بالسعي إلى إثارة الأزمة، دون محاولة لاستشراف المستقبل. وحتى هذه المحاولة تتسم بالتشاؤم والغموض الشديدين؛ وهو ما يمثل بالدرجة الأولى تعبيرًا عن ذاتية المؤلف وهذا لا غبار عليه بشكل ما في الأدب، إلا أن الإغراق في الذاتية يعني الاستماع إلى "نحيب" الكاتب بعيدًا عن سياقه المجتمعي. هذا السياق المجتمعي شديد الأهمية بالفعل لأنه المحيط الذي يضم هذه الذات، وهذا المحيط أفرز بشكل أو بآخر ثورة هي ثورة يناير، وبالتالي فهو قادر على إفراز المزيد من الثورات، وهنا نأتي إلى نقطة بالغة الأهمية تبرز التناقض في الأقلام الراهنة. ما هذه النقطة؟!
النقطة هي أن الشباب غير واضح فيما يتعلق بالرغبات؛ فعندما قامت ثورة يناير، تنازل عنها بكل بساطة للتيارات الدينية، مع الأخذ في الاعتبار أن تعبير "الشباب" غالبا ما يشير في القطاع الأدبي إلى الشباب الليبرالي. وعندما تدارك المجتمع المصري الأمر، وضع الشباب يده في يد العسكر للإطاحة بالإخوان، فأطاح العسكر بالجميع!! فهل كان الشباب يعتقد أن هناك إمكانية لاستخدام العسكر من أجل القضاء على منظومة الفساد التي يعيش منها العسكر أنفسهم؟؟!!
هذا التناقض يظهر بجلاء في الأعمال الأدبية الراهنة في مجملها بخاصة القصص القصيرة، فلو كان الشباب على قدر من الوضوح مع نفسه فيما يريد، لكان قد تمكن من حماية ثورته الأولى، أو على الأقل كان قد رشد اتجاهه في الحراك الثوري الثاني، والذي استحال لكارثة 30 يونيو!!!
الأمر نفسه كان قد تكرر في أعقاب النكسة والمعاهدة من الإغراق في المأساوية دون السعي إلى إيجاد حلول للأزمة. وربما يقول قائل إن وظيفة العمل الأدبي هي إثارة الوعي بالمشكلة دون تقديم حلول لها. أفهم تمامًا هذه النقطة، ولكن ما حدث في الكثير من الأعمال الأدبية التي تناولت تداعيات النكسة والمعاهدة هو إقفال باب الحل، بما يعني تقديم حل وإن كان مسأويًّا، وهو ما يحدث في الكتابات الحالية من تقديم حلول مأساوية أو غير واضحة في تجاهل تام لمسألة أن الثورة وقعت في يناير، وكادت أن تحدث بالفعل في يونيو لولا سيطرة العسكر عليها، والسبب هو الشباب أنفسهم، الذي يأتي في الأعمال الأدبية فيبكي واقعه!!

النموذج العكاشي
يحضرني في هذا السياق نموذج عبقري الدراما التليفزيونية الراحل أسامة أنور عكاشة. هذا الراحل الرائع لم يكتف بأن يرصد المشكلة كمشكلة، ولكنه كان يرصدها من كافة أبعادها؛ الجذور والأسباب البعيدة والقريبة إلى جانب التفاعلات مع غيرها من المشكلات الاجتماعية الهامشية بالنسبة للمشكلة موضوع العمل الأدبي أو التليفزيوني، بالإضافة إلى رصد للكيفية التي يمكن الخروج بها من الأزمة.
تكرر الأمر في الكثير من أعماله ومن بينها "أرابيسك" الذي رصد فيه مشكلة المجتمع المصري الذي أنجز العبور ممثلًا في شخصية حسن أرابيسك التي أداها ببراعة الفنان صلاح السعدني، وهو المجتمع الذي يملك التراث أيضًا ممثلًا في ورشة الأرابيسك ولكنه التراث المعطل الذي لا يعمل. يقول عكاشة في عمله هذا إن مصر عجينة من كل الثقافات، فهناك الثقافة الإسلامية ممثلة في الأرابيسك ولكنها الثقافة الإسلامية الحية الفنية التي لا تقف عند الجمود القائل برفض الفن والإبداع بدعوى تعارضه مع الشريعة. ويؤكد عكاشة أن الحل يكمن بالفعل في استعادة هذا التراث الذي يحاول الطفيليون الاستيلاء عليه متمثلين في رمضان الخضري الذي كان صبيًا في ورشة والد حسن، ولكنه سخر قدراته للعمل في الهامشيات بعيدا عن الإبداعات ويريد إخضاع الورشة للأمر نفسه في مقابل تمسك حسن بالإبداع مع عدم قدرته على الإبداع من الأساس!!
مشكلة رفض تغيير القيم مع عدم القدرة على تطبيقها واتباعها!! فماذا فعل عكاشة؟ دعا إلى التكاتف لإنقاذ الورشة باعتبارها بيت الأصالة المصري، وتجمع الكل لحماية الورشة. وحتى المشروع الذي كانت تسعى الدكتورة ممتاز لتنفيذه — ببناء ركن عربي وآخر روماني وثالث فرعوني ورابع وخامس في منزلها لتمثيل كل المراحل الثقافية في مصر — فشل؛ لأنه مصطنع وليس أصيلَا. إذن، دعا عكاشة في مسلسله هذا — وغيره من المسلسلات غالبًا إلى فكرة مفادها أن التمسك بالأصول والجذور ممثلة في الورشة مع السعي إلى المعاصرة دون المساس بالجذور فيما تمثل في شخصية المهندس حسني شقيق حسن، والتي أداها الفنان هشام سليم، الذي كان يريد بيع الورشة ثم وضع يده في يد شقيقه لإحياء الورشة أصالةً ومعاصرةً.
هنا، قدم عكاشة رؤية متوازنة شاملة للمشكلة تتضمن عناصرها المختلفة من جذور وأسباب بعيدة وقريبة كما سبق أن قلنا إلى جانب إشارة للحل الذي يكمن بين أيدينا.
لا أقصد أن أقول إن على الجميع فعل ما قام به عكاشة، ولكن كل ما أقصده هو أن الكتابات أغرقت في الذاتية بمعزل عن الواقع الاجتماعي الذي تعيش فيه الذات، وهو الواقع الاجتماعي الذي كما أفرز النكسة، فقد جاء بالعبور، وكما أفرز المعاهدة والديكتاتورية، فقد جاء بثورة يناير. هذا المجتمع الذي ينقده الشباب ويجلدونه بالسياط تناسوا أنهم سبب مشكلته اللحظية الآنية بعيدا عن جذورها البعيدة؛ هذه المشكلة الممثلة في تسليم ثورة يناير إلى أيد غير أمينة؛ فهل قرأنا للشباب ما يدينهم بأيديهم؟! لا أعتقد، تمامًا كما لم أقرأ لمثقف يحمل المثقفين مسئولية النكسة والديكتاتورية بسبب قصورهم في أداء مهمتهم الأصلية وهي توعية الشعب؛ حيث تركوه يرزح تحت نير الجهل والتخلف!!
حقًا ما أشبه الليلة بالبارحة! فهل من قلم يرسم خطًا يغير به المعادلة ويجعل الليلة مختلفة إيجابًا عن البارحة؟!!



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ... بين ابن خلدون وسان سيمون
- بعد حبس الفتيات وإقرار مسودة الدستور... الشارع هو الحل!!
- وسط البلد من جديد... حكايات المصريين
- إلى مصر مع التحية... هل عاد المد الثوري؟!
- أبو بلال... التغربية أو ربما الشتات... هل من فارق؟!
- محاكمة مرسي... مرسي فقط؟!
- موشح أيها الساقي... عن التصوف والإبداع وأشياء أخرى!!
- إنهم يفقروننا... فما الخلاص؟!
- شبرا وعبد الباسط وبرج الكنيسة... ومصر...!
- ملاحظات على فكر سان سيمون (3)... المجتمع المثالي
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (4) كيف أخفق رجال ...
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (3) الطبقة الوسطى. ...
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (2) كيف حُشِدَ الش ...
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (1) كيف حُشِدَ الش ...
- ملاحظات على فكر سان سيمون (2)... الدين والطبقة الاجتماعية
- ملاحظات على فكر سان سيمون (1)... التاريخ وتقدم المجتمعات
- مصر... في زمن الإرهاب
- مصر... بين ديكتاتورية اللحية وعسكرة الفساد
- الإنسان إذ يواجه ذاته... وقد ينتصر!
- من الهيمنة إلى الفناء... الثقافة كعامل فناء وإفناء


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين محمود التلاوي - جيل النكسة وإحباطات الشباب... الحل العكاشي!!