عمار عكاش
الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 01:25
المحور:
الادب والفن
( ولنا في المثنى حياةٌ )
في المثنى اثنين حَلَلْنا ، أقلنا اثنان وأكثرنا واحدٌ..، وثالثنا بعضنا
في المثنى: أنا وكائناُ كنتُ
لا يعفو رسمُ قدمين حافيتين تجوسان صحارىً في مهب الخماسين،..
ميمنةً وميسرة متبختراً على حبل البهلوان
سيرتان للصبا والفتوة ،
لن أعثر على صورتي لا في السقوط ولا الصعود ولا الوقوف،
حتى كيمياؤءنا يا مثنّى اختلت،..
ليس لأنثى أن تفك شيفرات عيوننا المختلسة بين شرود الكلمات ،
وليس لرائحة عرق إبطينا أن تنغّم إيقاعات دورتها الشهرية، ..
اثنان يا مثنى، وثالثنا فردُ أو بعضٌ، ...
. نحن فرادى المثنى ..
شاعر ومترجم سوري من مواليد حلب 1981
#عمار_عكاش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟