مفهوم الفن

ابراهيم حجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 03:52
المحور: الادب والفن
    

د ابراهيم حجاج مدرس بقسم الدراسات المسرحية بكلية الاداب جامعة الاسكندرية.
لو سألت شخص عادى ما هو الفن؟ لأجابك "الفن هو الغناء والسينما والمسرح والموسيقى" ولو انك طلبت حصر شتى ضروب الفن فقد نتحدث أحيانا عن فن الطهى وفن الحرب وفن الدعاية وفن اكتساب الأصدقاء وفن الحب….إلخ ومن هنا نجد أن لفظ الفن من الألفاظ العائمة المائعة لذا وجب علينا فى البداية تحديد مفهوم الفن الذى نقصده قبل الخوض فى اتجاهاته ونظرياته.

أصل كلمة فن :
أصل الكلمة فى اليونانية Techne
بمعنى النشاط الصناعى النافع بصفة عامة و لم يكن لفظ فن عند اليونانيين قاصر على الشعر و النحت و الموسيقى بل كان يشمل أيضاً صناعات كالحدادة و النجارة .
فى العصور الوسطى : بقيت كلمة فن تشير إلى الحرفة و الصناعة فى العصور الوسطى
فى العصور الحديثة المعاجم الأنجليزية الحديثة : عرفته على انه نشاط يهدف إلى غايات عقلية و ثقافية و قد ورد معنى جمالى للفن فى معجم y لاند الفلسفى حيث عرف الفن على إنه كل إنتاج للجمال يتحقق فى أعمال يقوم بها موجود واعى (متصف بالشعور) .
تعريف الفن عند العرب
لقد فهم العرب الفن بهذا المعنى أيضاً فكانوا يستعملون كلمه الصناعة للأشارة إلى الفن بدليل تسمية كتاب ابن هلال العسكرى فى الكتابة و الشعر باسم " كتاب الصناعتين"


فى معاجم اللغة العربية .
فن : مهارة يحكمها الذوق والموهبة
أو فن : جملة القواعد الخاصة بحرفة أو صناعة .
وفى التعريف الأخير عودة إلى الأصل اليونانى وربط الفن بالصناعة .
أما بالنسبة لتصنيف الفنون فتقسم الفنون إلى فنون مرئية (بصرية ) وفنون سمعية
فنون بصرية : كالرسم و النحت و العمارة
فنون سمعية : كالموسيقى و الشعر
هناك فنون سمع بصرية (تجمع بين السمع و البصر فى أدراكها و تذوقها ) مثل الرقص ........
و هناك من قسم الفنون إلى فنون زمانية وفنون مكانية .
فنون زمانية : تحتاج لفترة زمنية لأستيعابها و أدراكها كالموسيقى و الشعر .
فنون مكانية : تحتاج مكان لعرضها كالنحت و الرسم و العمارة .
و هناك فنون زمانية مكانية كالرقص
ويعد فن السينما الفن السابع والفنون الست التى تسبقه هى الفنون الزمانية و المكانية التى سبق الحديث عنها.

#ابراهيم_حجاج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل