أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟














المزيد.....

لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟
السلام عليكم ورحمة الله: يعتقد من كان هودا اونصارى او من كان مسلما بالاستماره ان المسلمون في تأديتهم للعبادات يوجهون لهم الاهانات وخاصة عندما يؤدون الصلاة ويتلون فيها سورة فاتحة الكتاب وفيها,أهدنا الصراط المستقم,غير ألمغضوب عليهم ولا الضالين
انهم ومن خلال تفسير تلك الايات ان المغضوب عليهم هم يهود, وأن الضالين هم النصارى,فهل يفهم كل مسلم وهل يفهم اطفالهم ,القصد هذا,ام يفهمون تلك الايات فهما أخر؟ فهل هم على اعتقاد ان كل يهود هم مغضوب عليهم من الله الذي يعبدونه, وهل يعتقدون ان كل النصارى هم ضالون عن نهج الله؟ ان ذهاب المفسرين لااعتبار عن مفردة المغضوب عليهم تعني اليهود كما وردت في كتب التفاسير,فهي لاتعني كل اليهود بل تعني من غضب الله عليهم من يهود وليس كل يهود من الذين اغضبوا الله وخرجوا عن نهجه فقط وتشمل اي كل اتباع الديانات حتى من المسلمين أليس هناك من المسلمين من خرج عن نهج الله, وكذالك عبارة الضالين لاتشمل كل النصارى وحتى لورد في كتب التفسير انه تعني النصاري ولكن هذه العبارة تشمل فقط من ضل عن نهج الله وحتى لو كان مسلما هذا هو المعتقد والفهم للمسلم عندما يتلو تلك الايات وماهو الادعاء ورجاء ان يشملنا الله برحمته وعطفه وان يثبت اقدامنا على السبيل القويم وليس فيه اية اهانة لااحد ولكن الذي (بعبه سخل يمعي)(والي براسه بطحه يحسس عليها) فلاينزعج يهودي او نصراني عندما يعلم ان المسلمون يتلون هذه الاية في صلاوتهم عشرات المرات ان كان متأكدا وموقنا انه لم يغضب ربه وانه لم يضل عن سبيله فلماذا ينزعج ان لم يكن مغضبا لربه او ضالا عن سبيله
اما لماذا فسر المفسرون لتلك الاية ان معنى المغضوب عليهم هم يهود وان الضالين هم نصارى
انه اسلوب تربوي يعتمد حتى في ايامنا تلك وتعتمد عليه وتتبعه دوار التربية والتعليم بمايسمى بطرائق التدريس باستخدام الوسائل التوضيحية ليسهل على الطلب في المنهج او بما يسمى بالتعليم العملي لترسخ المعلومة النظرية في ذهن الطالب يحتاج الاى تقديم له نماذج حية :ان تكون صور او عن طريق اجراء التجارب العملية وايضا اسلوب يعتمدة الوالدين في توجيه وتربية ابنائهم وترسيخ لمعنى المفرادات او التربية التي يبغونها لهم ونعلم ان هناك فوارق بالاستيعلب وفي الذكاء بين شخص واخر والتي يطلق عليها في مجال التربية والتعليم بالفروق الفردية فقد لايفهم الابن معنى كلمة كاذب فتقدم له نموذج من البشر المحيطين به ومعروف عنه الكذب في الحي فتقول له لاتكون كاذب مثل فلان او منافق مثل فلان اوغير خلوق مثل فلان فتقدم له نموذاجا حيا وعندما تثقف الابنة على العفة فقد لاتعرف معنى او ما المقصود بالعفة وحتى تقرب لها التصور تقدم لها نموذجاحيا من البنات الغير عفيفات المعروفات لديها والتي ينتقدها المجتمع لعدم حيائها وعفتها وكذالك الحال عندما يحث الاباء ابنائهم على التفوق في الدراسه فيقلون لهم كونوا شطار مثل فلان ولاتكونوا كسالى مثل فلان ليس الغرض من هذا الاسلوب الطعن باحد ولكن تطابق للمفردة ولما يعينها من نموذج على الواقع يمثلها هذا المقصود بالقول ان الضالين هم النصاري وان المغضوب عليهم هم يهود لعمل تزاوج بين المفردة وبين مايمثلها على ارض الواقع لما عاصره المفسرين من المغضوب عليهم من يهود ومن الضالين من النصارى في زمانهم فاليوم يعلم المسلمين علم اليقين ان ليس كل يهود مغضوب عليه ولاكل النصارى ضالين وعلى هذا الفهم لتلك المفردات يعلمون اولادهم معاني تلك المفردتين,يمكن يقول احدهم من اين اتاك هذا الفهم ياعبد الحكيم يافهلوي ويامراوغ؟ اقول لهم اخبرنا به الله سبحانه وتعالى في قولة تعالى في كتابه العزيز قرآننا الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم:إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 سورة البقره:اذا كل يهودي وكل نصراني وكل صابئي ملتزم بماجاء ه من ربه فتلك الايات لاتعنيه ان سمع المسلمون يرددونها ولاتخصه ولاتشير أليه وليس عليه ان ينزعج ان سمعها فهي لاتعنيه لانه لم يضل عن سبيل الله ولم يقم بعمل يغضب الله منه

ولقوله تعالى ايضا:

ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ/سورة المائده
فنحن نعلم علم اليقين ليس كل يهود مغضوب عليهم فقد من خرج عن نهج الله الذي اختطه لهم هم المغضوب عليهم ونعلم علم اليقين ان ليس كل النصارى ضالين فقط من خرج عن نهج الله الذي اختطه لهم هم ضالين
هذا مايفهمه كل مسلم من معنى لمفردة المغضوب عليهم ومفردة الضالين لااكثر ومايتلوه المسلم لتك الايات في صلاته لايدخل في باب اللعن ولكنه دعاء ورجاء من الله لان لانكون ممن ضل عن سبيل الله الحق وان لانعمل عمل نغضب به الله ويخرجنا عن دائرة الهداة اي كان من ضل عن سبيل الله واي كان من قام باعمال خرجت عن نواهي الله وخرجت عن أوامر الله سواء كان مسلما اويهوديا او نصرانيا اوصابئيا فهم اولائك من يعتقدون بالديانات السماوية حصرا فلايفهمها على انها آيات لعن الا من خرج عن نهج الله وتمرد عليه واخترق ما اختطه له من نهج , ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُون ...
- لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله,عار عليك أن فعلت ذميم
- الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار ...
- ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجله ...
- لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
- استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي ...
- دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
- لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل ...
- ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
- المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال ...
- وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
- هل هناك من يفيدنا بمعلومه
- أنهُ مُجَرَد سُؤال
- الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
- ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى ...
- يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى ...
- جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
- ما الحكمة من زيارة القبور
- دعونا لانحرج عن نقطة البحث
- لاتتجاوزا موضوع الحوار


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟