لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله,عار عليك أن فعلت ذميم

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 22:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لاتنهي عن خلق وتأتي او تشجع اوتحرض على مثله,عارٌ عليكَ أن فعلت ذميمُ
السلام عليكم ورحمة الله: غالبية من على هذا المنبر الحر, والذي يتميز بحرية لامتناهية وغير مسبوقة حتى انه سمح بحرية الشتم والسب واللعن والطعن الى اعلى مستوياتها وبدون حدود وبدون ضوابط حرية مابعدها حرية,ماعلينا لندخل في صلب الموضوع
غالبية من على هذا المنبر غاضبة من الاسلام ومن المسلمين عامة بلااستثاء لانه وكما فهموا عنه انه يدعوا الى الكراهية والعدائية لمن خالف دينهم ولمن لم يتبع ملتهم ويدعوهذا الدين الى العنف والارهاب والقتل والسبي والاغتصاب كما فهموه طبعا والى السلب والنهب والتمتع بخيرات الغير كما فهموه طبعا, وهم رافضين لهذا الدين جملة وتفصيلا ,لانه لايمت الى الانسانية بحسب فهمهم ايضا, وانه لايسمح بحرية الاعتقاد, وليس في اجنداته اي وسيلة للتعايش السلمي مع المخالفين له في التوجه وفي المعتقد كما فهمو منه ذالك ايضا
لانهم انسانين ولايقبلون باسلوب القتل والارهاب والتهميش والاقصاء الذي ينتهجه هذا الدين واتباعه كما فهموا ذالك ايضا,لحد هون كويس
ناتي للمسيحية فتقول (انظر الى الخششبة التي في غينك قبل ان تشير الى الخشبة التي في عيون الاخرين, وتقول من كان منكم بلاخطئية فليرمي الزانية بحجر
وتقول لاتعادي من يعاديك
وان طلب ان تمشي معه مترا فامشي معه ميلا,يعني طول بالك على من يعاديك ولاتعامله بذات الاسلوب الذي يعاملك فيه
فان كنت ترفضون القتل فلماذا تدعون لمثله ولماذا تحرضون عليه؟ واذا كنتم ترفضون الارهاب لماذا تحرضون على فعله, لماذا تشجعون اقصاء الاخر وتهميشه, لماذا تشجعون حضر الدين الاسلاميه, وتدعون أليه, اذا فبما تميزتم عن الاسلام وعن المسلمين ,باي شيئ تقضلون انفسكم عليه
لنتابع بعض المقالات والتعليقات لرافضين لنهج الاسلام والمسلمين,الرافضين للقتل, وللتهميش,وللقصاء, ولرفض المخاف في العقيد÷ وفي التضيق على معتقده
مقتطفات من مقال الزميل الغطاس:نعم نريده انقلابا

كفانا تهريجاً ولعب بالكلمات ولنسمى الأشياء بمسمياتها ولنضرب بيد من حديد على كل من يفكر مجرد تفكير فى إشاعة الفوضى و الخراب بدأ بالإرهابى الذي يحمل السلاح نهاية بالمٌجرم الذى يخرج للشوارع للحرق و التخريب بحجة التظاهر.
دعوة وتحريض صريحين لقتل المخالف

التصدي بكل قوة لبلطجية الإخوان أو أي تظاهرات تخرج للشارع و تجريم من يشارك بها
إسكات كل مٌدعى شهرة وكل إسم نكرة أفرزته السنوات الماضية وغلق القنوات الفضائية فى وجوههم
القتل الفوري و فى المكان لكل من يضبط سلاح معه حتى و إن لم يستخدمه
دعوة صريحة لقتل حتى المسالم الذي لايحمل السلاح
يبيح لنفسه التظاهر ويحرمه لغيره
لنتابع تعليقات من يرفضون القتل والارهاب والتضيق على حريات الاخر, وردت في مقال الكاتب سامي لبيب,
قضية للنقاش–الإسلام جانى أم مجنى عليه.

المتداخل بشاره خليل: الرافض لكل االقتل والاهاب والتهميش يدعوا العالم الى حذو ماقامت بعه انغولا واليابان

رجو ان تحذو كل دول العالم حذو اليابان ونغولا

المتداخل قاسم يطالب بمعاملة المسلمين بالمثل:


إذا كنت ترى أن من حقك أن تمنع الآخرين أن يبشروا بفكرهم أو يجاهروا به فإن للآخرين أن يمنعوك من التبشير بفكرك أو المجاهرة به.

المتداخل علي سالم متوافق مع مافعلته حكومة انغولا ويعتبره تصرف ينم عن حكمه:
بدون جدال انا متوافق تماما مع حكومه انجولا فى هذا التصرف الحكيم ,

المتداخل عارف لاشيئ ,يقول يحيا العدل ويشيد بمافعلته انغولا بحضر الدين الاسلامي


وجنت على نفسها براقش ...

نعم هذا القانون منصف وعادل ... الإسلام هو الجاني ،جنى على نفسه وعلى الأخر وهو خطر على الإنسانية ..

المتداخل بلبل عبد النهد يعتبر ماقامت به حكومة انغولا عمل جري وهو من ترك الاديان وتوجه لعبادة النهد لانها ديانات تقمع الحريات فهاهو يشج على قمع الحريات


خطوة جريئة اقدمت عليها سلطات انغولا ستتبعها دول اخرى في منع هذا الدين الكارتة من التغلغل في الدول الافريقية

ماقدمته غيض من فيض لمقالات وتعليقات تحث وتروج لااستخدام ماحرمتة على الاخ, ترفض القتل وتدعوا وتروج له ترفض الاقصاء وتدعو وتروج له ترفض الارهاب وتروج وتدعو له بماذا تميزتم عن الاسلام وعن المسلمين وانتم الرافضين لنهجهم جملة وتفصيلا فها انت تدعون وتحثوث وتروجون لذات النهج الذي استنكرتموه ورفضتموه وانتقدتموه

فلماذا تدعون وتروجون وتحثون على ما انتم منكروه ومستهجنوه ورافضوه

الا تعلمون ان من ينهي عن خلق ويأتي بمثله عاره عليه ذلك ذميم

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل