أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الوافي - عتبة الحلم














المزيد.....

عتبة الحلم


خليل الوافي

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


هي؛
التي أوقعت بي،
حلما في منتصف الليل.
أرغمت الماء،
على إجتثات وردي؛
الهائم في سحاب قبري.
سقطت فجأة من يدي؛
معاقل وحدتي؛
حين تأخذها الإستعارة،
بعيدا عن انحياز القصيدة.
شيء ما يذكرني بها،
لم تكن هي؛
التي فتحت لي باب بيتها؛
ذات ليلة مقفهرة.
لم أتذكر ...
أني كنت هنا،
على سرير امرأة،
لا أعرفها .
تعرفني في منتهى الإقصاء.
أضع يدي،
أتلمس أهدابها؛
المأخوذة بفحيح غابة،
تسكن جذور دمي.
إليك ،هذا المدى العجوز،
تهتز أغصان عظاميي؛
شجر البلوط،
في سواحل الذكرى،
أملأ كأسي نشيد الغرباء،
في بيت ...
لا أملك سوى صوتي.
لا صوت يأتي.
تشدني معابر الخوف،
في إنشطار الجسد.
ألملم حروفك،
نشوة أخرى،
تدفع عني أذى عينيك؛
فراشاتي الحالمة ،
في صيد رموشك.
شيئا...
أتذكره في زحمة الصور.
شيئا ...
غريبا أجهل حدود جسد،
تداعت أبخرة المكان،
عنوان بيتي الصغير،
على رابية تقتفي،
ظل هامتي؛
كلما كشفت الشمس،
عن شبيه ؛
يشبهني فيي إنغلاق الباب.
يمسكني الظلام ضريرا،
أخط الخطى في همس النجوم.
أضع رسما،
لكل الذي يأتي طوعا.
أدرك صبح غجرية،
خرجت للتو من ماءها الماجن.
أدخل حانات الثمالة برأس مقلوب،
أضحك من نفسي،
قسوة الغائب في ؛
منذ الأزل ...
كنت هناك أجمع حطب المحرقة.
لاشيء غيري،
يوقظ في سواد هذا المكان.
من غفوة تحت بكاء المطر؛
عبر منتصف الطريق...
_ أ قبر،هذا الذي تحتي؟
أم دهليز ينجب عتمة السؤال.
تأخذني المتاهة سهوا،
على حين غرة،
أعبر عتبة حلم ،
يترك خلفي ضوءه بعيدا.
كنت بالأمس،
أرى وجوها،
تغادر مرافئ أشرعة،
خانتها الريح،
في أول الصيف.
لا جهات تحمي ضوئي من الإشتعال.
لا ماء ،
يكسر عتبة الملح،
فوق صخر،
تكدست ألوانه في الغروب.
أبصر قمرا،
يسخر مني،
وأنا ،
أراقب النجوم،
وهي؛تحاذي شهد دمعي،
يسقط على خد؛
فاكهة هذا الخريف .








#خليل_الوافي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتبة الصحراء
- عتبة الزمن...
- عتبة المكان
- عتبة المكان
- .أنا العربي
- عتبة الملح
- إمرأة الليل
- 000لهذه الأسباب أكتبك قصيدة
- قريب من الشمس
- مدينة تمدح نصفها العاري
- كنت قريبا من الماء ساعة المطر
- في الإمساك اللزج أصعد سفح الجبل
- مطر يقارع شتاء الرحيل
- إفصاح يواري زمن البوح
- ملامح التجربة الشعرية في دلالات اللغة
- طنجة 0 0 0 مدينة البحر الشارد
- هاجس الكتابة و مطارح اشتغالها
- من يكتب الآخر ، القصيدة أم الشاعر ؟
- قصائد جبل الجليد
- أنسى ما كتبت


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الوافي - عتبة الحلم