أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم الزيرجاوي - سوف نبكي على هذا الوطن ولو بعد حين














المزيد.....

سوف نبكي على هذا الوطن ولو بعد حين


ناظم الزيرجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


العراق هذا البلد الجميل باهله , هذا الوطن الحدادى المدادى المبرقع دوما برائحة الدخان منذ مخاضه الاول و المترع بالاحزان و الصبر الطويل وجدليات التجارب الثقيلة ومزاجيات السلطان الشريرة وخرف الساسة المقعدون بكيدهم ومكائدهم وعجز الانتلجنسيا المهجرون من سطح الخريطة بهمهم وغمهم ... و اولئك البسطاء البائسون بلحمهم ودمهم وغيرهم من رهط القبيلة التعيس بحق وحقيقة ... ان بلدنا الان تحت الاحتضار و فى قمة الاختبار لأن يستمر وطنا رائع يحتضن كل ابنائه وبناته بدفئه و رفقه وعطفه تحت جناحيه او يتشرذم بفعل مراهقات السلطة القابضة على مقاليد الامور و التى فشلت ان تدرك ان هذا الوطن ليس عبارة عن مجموعة احزاب،
من المعلوم سلفا فى كل المرايا ان بلدنا الان يتاكل امام اعيننا يوما بعد يوم ونحن جميعا ضحايا وجناة , قتلة و ابرياء فى قاع الخريطة نقلب اكفنا مرة بالدعاء ومرة اخرى بحثا عن طريق للاهتداء , ونمرر المراحل السخيفة و لاندرى اننا ننتحر بسفالة وسفور , لقد ان الاوان للاحزب الحاكمة ان يعترفوا انهم ارتكبوا المفاجع الشنيعة و الاخطاء القاتلة و ان يعتذروا للشعب العراقي و ان يوقفوا ممارساتهم عند هذا الحد وتصحح المسارات بجدية و ان يتنازلوا عن غرورهم وكبريائهم وتسليم الشعب مقاليد الامور دون شرح لخطب المنابر و القصائد المملة او تبرير اكاذيبهم القديمة و الجديدة .
ان مشكلة هذا الوطن تكمن فى ان الكثير من ابنائه كانت لا تهمهم هموم الهامش العراقي لان قلوبهم ليست مفطومة على معاناة اهل الهوامش و لا يعنيهم , كانهم فى كوكب اخر فالحرب التى دارت منذعقود فى العراق ما هى الا فوضى بعيدة و مزحه فى تخيلاتهم فيا للفهم المغزز والجهل الفاضح وان المأساة و الاحزان الان فى الهوامش و الاطراف النائية فى فهمهم ما هى الا احلام الجياع وحرب طائفة ضد طائفة يا للمصيبة , لكن المفاجأة عندما يصل الخراب اطراف المنطقة الخضراء سيشعر الجميع الخطر و الذى كاد ان يلهبهم في يوما ما.



#ناظم_الزيرجاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة ما بين الدين والدولة
- مفهوم المعرفة
- مصطلح الحرية
- الفرق بين العقل والعاطفة 2
- الفرق بين العقل والعاطفة 1
- الترجيح والاختلاف
- مفهوم الحرية
- فتح انهر الغرائز الجارف
- القدرة اللامتناهية
- التخلف الثقافي العربي
- الغريزة الجنسية وحدودها المعقولة
- الحرية والمجتمع
- موت سقراط المحتوم
- لماذا نكتب ..؟
- الى آخر نقطة في العالم
- تعارض الوجدان والغرائز
- مصدر العلم والمعرفة
- الحرية الفطرية
- الفلسفة والمجتمع


المزيد.....




- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...
- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم الزيرجاوي - سوف نبكي على هذا الوطن ولو بعد حين