أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناظم الزيرجاوي - لماذا نكتب ..؟














المزيد.....

لماذا نكتب ..؟


ناظم الزيرجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال, قد يختلج , او يتبادر, الى اذهان البعض , من القرّاء او الكتّاب , على حدّ سواء .. لماذا نكتب؟
أبعد كل هذا المخاض الفكري , نكتب ليقال باننا مثقفين مثلا؟
ام نكتب لنمارس , البحث عن ذواتنا الانسانية ؟
ام لا . انما نكتب , لنمارس حقنا في , تقويم الاعوجاج , وتهذيب مايمكن تهذيبه ؟
اسألة مشروعة ومن حق ذلك البعض ان يطرحها , لان كل ما يُكتب ويُنشر , فهو .. امانة ومسؤولية .
للسؤال واقعية , ويجب ان يكون للجواب كذلك , بعيدا عن المماحكات ..
فالكتابة المسؤولة ليست ترف فكري يمارسه اهل الابداع , فاقدا الوصول الى الغاية , او ردة فعل مزاجي شخصي.
انما هي ( الكتابة) ترجمة لهمّنا الوطني , على كل الصعد , لاسيمى السياسي منها , والاجتماعي ..
لم يعد الوطن , كما كان بجغرافيته , فالمنطقة الخضراء , محمية اميركية , وكأنها ليست في العراق , حياة قاطنيها تختلف تماما , عن حياة العراقيين .. الذين استبشروا خيرا بزوال حكم البعث , فلا القتل الذي يصل الى العراقيين المنهمكين , يصل اليهم , ولا السيارة التي فخّخها الارهابي بمساعدة البعثي , تستهدفهم , كما تستهدف الطفل والمرأة .
وشمال العراق , استقطع هو الاخر , وكأنه دولة , داخل دولة العربي لايستطيع السفر اليه , الا بعد تزكية , وضمانات ..
نحن نكتب , تشخيصا , لمعاناة , انهكت الفرد العراقي , وتكاد ان تقضي على قواه .
نكتب لنترجم صرخة مدوّية , ضد , فساد طال كل مفاصل الدولة , فسلطتنا التشريعية , باتت تشرّع لنفسها القوانين والامتيازات , على حساب بؤس العراقيين , وسلطتنا التنفيذية , باتت عاجزة عن حماية العراقيين .
نحن نكتب لنصرخ قائلين .. ان هناك من يقتات من العراقيين من اكوام القمامة , قبال من يتقاضى الملايين .
نحن نكتب لنشخّص الاخطاء , علّها تصلح في تنظيف دوائرنا ومؤسساتنا من وباء الرشوة المتفشية .
نكتب لنذكّر , الذين مافتئوا يتقاتلون على موقع , قد سبقهم اليه صدام .. وكانت نهايته , مخزية نتيجة, ظلمه هو الاخر لشعبه .
نكتب لنقول.. ان لاهدنة بيننا وبين من يريد العبور والوصول
على جماجم الضعفاء .
نكتب لنكشف زيف واباطيل ديمقراطية عمياء مدّعاة .
نكتب لنمارس اضعف الايمان , في مواساتنا لدمعة طفل يتيم منسيّ , او امرأة تفتش عن كسرة خبز , بعد رحيل معيلها .
فهذه بعض حكايتنا , وسبب كتابتنا ...





#ناظم_الزيرجاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى آخر نقطة في العالم
- تعارض الوجدان والغرائز
- مصدر العلم والمعرفة
- الحرية الفطرية
- الفلسفة والمجتمع


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناظم الزيرجاوي - لماذا نكتب ..؟