حول ضروره الحريه فى المجتمعات الانسانيه!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 11:25
المحور: المجتمع المدني
    

اثبت التاريخ بلا شك ان الحريه اساس تقدم المجتمعات.قد تتقدم المجتمعات بلا حريه, لكن تقدمها تقدم العبيد و ليس الاحرار كما فى بناء الاهرامات .فى الدول التى كان فيها حكم الرجل الواحد, الديكتاتور هو الحر الوحيد , و الباقى عبيد.و فى مجتمع حكم العائله الحاكمه ,عائله واحده حره, و الباقى عبيد.و فى مجتمع الحزب الواحد ,حزب واحد حر, و الباقى عبيد.و فى المجتمعات النيو ليبراليه الراسماليه اصحاب البنوك و المؤسسات الكبرى الاحرار الوحيدون, و الباقى عبيد.

. لقد بات من المؤكد علاقه تقدم الاقتصاد و الثقافه بالحريه, و بات مؤكدا علاقه الخلق و الابداع بالحريه , كما بات مؤكدا ارتباط السعاده و الارتياح بالحريه. روح التضامن و التشارك تضعف فى ظل مجتمع العبوديه, و لا علاقات صحيه بين افراد المجتمع, لان العلاقه الصحيه يبنيها احرارا يتعاملون مع بعضهم البعض علاقه الند للند

.مجتمع العبوديه ينتج افرادا ضعفاء و جبناء و مترددون, و انتهازيون و منافقين للحكام.فى مجتمعات الخوف يفقد المرء احترامه لذاته, لانه لا احترام لكرامته و لادميته .فى مجتمع الخضوع لا يوجد حياه صحيه من النواحى النفسيه و المعنويه بسسب الخوف.و فى مجتمعات القمع لا مكان لللابداع الحقيقى المعبر عن هويه و امال و هواجس المجتمع الحقيقيه. كل شى من ادب و فن يسخر لتمجيد الحكام .و الشعب الذى يبنى البلاد بعرقه و يحميها بدمه ان هوجمت من عدو, لا يملك حق المشاركه فى صنع حياته و مستقبله. فى مجتمع الحريه العقائد السياسيه و الدينيه للافراد و الجماعات مصانه و يكفلها القانون الذى هو فوق الجميع ,و هو الحكم و الفيصل .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل