أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - يوم المرحاض العالمي عراقيا














المزيد.....

يوم المرحاض العالمي عراقيا


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل 19 تشرين الثاني من كل عام يحتفل العالم ومنظمة الصحة العالمية وبنك الاسكان الدولي بيوم المرحاض العالمي يركز على قضية ليست بالمضحكة أبداً حيث تؤثر تقريباً على نصف االبشرية وهي عدم وجود المراحيض وشبكات الصرف الصحي.
قد يشعر الناس بالاحراج من الحديث حول ذلك في العلن، لكن الجميع يؤيدون، وجود المرحاض قضية جوهرية، أن تكون أو لا تكون. اليوم العالمي للمرحاض يوضّح أهمية الصرف الصحي ويرفع الوعي حول وجود 2.5 مليار انسان يعيشون دون امكانية الوصول إلى المرحاض أو شبكة صرف صحي مناسبة. ان الاحتفاء بالمرحاض قد يبدو سخيفاً لدى البعض ، لكن عدم وجود المرحاض لا يؤدي فقط إلى الاحراج في بعض الاوقات وانما يمثل انتقاص الكرامة وقضايا الأمن والسلامة، لكن أيضاً يؤدي إلى أمراض يمكن الوقاية منها و حتى الموت. عندما لا يمتلك البشر مراحيض، فإنهم مجبرون على قضاء حاجاتهم في الشوارع و الحقول أو حتى الأزقة، والنتيجة؟ تلوث مصادر المياه الصالحة للشرب والمواد الغذائية، الأمر الذي يؤدي إلى عدد كبير من المخاطر الصحية. إن عدم وجود شبكات الصرف الصحي يعتبر من أهمّ الأسباب على مستوى العالم لانتقال العدوى وقتل نحو 1.8 مليون إنسان في السنة، أغلبهم من الأطفال. حتى تلك البلدان التي تتمتع بوفرة من المراحيض عليها أن تتعامل مع مشاكل عديدة من المراحيض العامة الغير صحّية إلى عمليات التخلص من نفايات الصرف الصحي بطريقة سليمة.وفي العراق البلد النفطي ان 77% من السكان غير مخدومين بخدمات الصرف الصحي اما المخدومين بها هي عبارة عن شبكة قديمة منذ 50-30 سنة مضت وفيها تكسرات مع انعدام الصيانة رغم المبالغ الطائلة المصروفة والمخصصة ولكنها صرفت بدون تخطيط ودراية وهذا انكشف مع كل موجة مطر تغرق بها بغداد والمحافظات .
فقد احتفلت دول العالم هذا العام بيوم المرحاض العالمي بطرق عدة فالهند مثلا عملت كيكة عملاقة على شكل مرحاض وفي اليابان احتفل طلبة المدراس بيوم ونشاط لاصفي عن اهمية المرحاض في حياة الانسان واستخدامه و قد اطلقت شركة سوني العملاقة وبشراكة مع بيل غيتس حول اطلاق نسخة من المرحاض السفري المحمول بحقيبة دبلوماسية وهي فلسفة جديدة اراد منها بيل غيتس الربط بين الفكر الانساني المهدور والمباح في فضاء الانترنيت والشبكة العنكبوتية مع المرحاض الذي يبث الانسان خلاصة فضلاته وهي ربط لفلسفة في البلدان المظلومة عندما كانت حيطان المراحيض صفحات حرة لشتم الانظمة الديكتاتورية وكانها صفحات الفيس بوك انها مراحيض الديمقراطية المتنقلة.
لازال العراق من البلدان التي فيها نسبة الوفيات للاطفال تحت سن الخامسة والهزال وقصر القامة هو نتيجة للعدم توفر المراحيض الصحية وشبكة الصرف الصحي التي تزيد من نسبة التلوث الغذائي وتلوث الماء وزيادة نسبة الاصابة بالاسهال والتهابات الامعاء المزمنة.
لقد احتفل العراقيين هذا العام بيوم المرحاض العالمي بطريقة لاتشابهها احتفالات العالم وهي انهم تعايشوا مع مياه المجاري المختلطة بمياه الامطار التي اغرقت نصف العاصمة بغداد والمحافظات المتعددة التي غزتها الامطار هذا العام واخيرا ان الدول ومستوى رقيها تعرف من خلال اهتمامها بمراحيضها ونسية المخدومين بالصرف الصحي والتعامل الصحيح والبيئي مع مياه المجاري واعادة استخدامها في السقي وقبل رميها في الانهار, الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعابات مطرية
- دعوة مفتوحة لنخرج يزيد من دواخلنا...............
- زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك
- انه الحق ياصديقي
- الادب المناطحي (ادب النطاح)
- دعوة للحياة
- دكتور اكوي (اجوي) قلبي
- حمودي شهيدا
- البقاء للاذكى
- الادب البواسيري
- عرس مغاويري (عرس في زمن الحرب)
- متى الطوفان
- رئيسا صنع في امريكا
- نحو عراق خالي من الإعاقة :الفحص المبكر للكشف عن خمول او قصور ...
- أريد زوجا.........
- كونوا قريبين من أحبابكم قبل أن يفارقوكم
- بواسير مليونيرية
- سوي خير وذب بالشط
- عفية حضن لو وحدة وطنية
- فصلية


المزيد.....




- وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسل ...
- كيف ثبت علميا وجود سلف مشترك لكل ما هو حي؟
- نقطة حوار - مبادرة بايدن: هل تقبل إسرائيل وحماس بالمبادرة لإ ...
- إحداها من أصول رومانية: تعرف على أبرز قبائل شبه جزيرة سيناء ...
- مقتل شخص وإصابة 26 آخرين في إطلاق نار في أوهايو الأمريكية
- القاهرة تشترط انسحاب إسرائيل من معبر رفح
- اتفاقية روسية عراقية في مجال التعليم
- خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ
- المعارضة الأرمينية تنظم مظاهرة احتجاجية وسط العاصمة يريفان
- وافقت عليها إسرائيل.. قناة -11- العبرية تكشف عن بنود جديدة م ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - يوم المرحاض العالمي عراقيا