أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك














المزيد.....

زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك
الفيس بوك مقهى وفضاء مفتوح لكل الافكار والاصوات التي تنطلق بحرية وان اغلب رواد الفيس بوك هم من المتعلمين اي الذين يفكون الخط كما يقال في اللهجة العراقية اغلب طروحاتهم تعكس الخلفية السياسية والثقافية والبيئة الاجتماعية للكتاب .
ان اغلب الحوارات حول زيارة المالكي الى امريكا تبلورت بين الرافض والمؤيد وبين المتفائل والواثق بنجاحها والمتشائم والواثق بفشلها.
وهلاء لايعجبهم العجب العجاب فهم رافضين للمالكي مقدما ولذلك تراهم ينتقدونه بدون موضعية او ادلة مقنعة للطرف الاخر فهولاء نفسهم انتقدوا المالكي في زيارته للصين وزيارته لكوريا وزيارته لايران وزيارته لمصر واستضافته للقمة العربية وافتتاحه للمدينة الرياضية في البصرة وهم المنتقدين لتسليح الجيش من روسيا او الصين او امريكا وهم المنتقدين للاحتلال و المنتقدين لخروج المحتل والمطالبة بعودته من جديد لاعادة نشر الديمقراطية ورسم خارطة الطريق . واما المتفائلين هم يصفقون فقط بدون وعي وبدون تقديم ادلة ومقومات لنجاح الزيارة وهولاء الفريقيين لازالوا بتلمسون الضؤ حول نتائج الزيارة.
ان لكل الدول والشعوب كارتلات ومكاتب اعلامية في امريكا للتسويق الاعلامي وحتى الحركات المعارضة لها مكاتب ولكن في العراق الجديد يفتقد الى كتاب او اعلاميين فلسفارات العراقية سكنها الجهلاء بما جادت علينا المحاصصة وجلهم لايعرفون غير العربية والكردية والتركمانية والفارسية.اننا بحاجة الى كتاب وصحفيين تابعين للحكومة يكتبون باللغة الانكليزية لتوضيح الرؤى للامريكان الا من مقالات يتيمة للمالكي في الواشنطن بوست ترجمة حرفيا من اللغة العربية الى الانكليزيية بدون التورية الادبية للترجمة وكم مقالة كما اعتقد للنائب مجيد ياسين وهو يصب الاتهامات للسعودية وقطر وتركيا والاكراد ويحملهم كل مشاكل العراق الداخلية دون الخوض بالاسباب الموضوعية للاخفاق السياسي والحكومي والتشريعي.
انا كشخص متابع للواقع السياسي العراقي يحمل افكار متواضعة اختلف كثيرا حول روى المالكي لقيادة الدولة والقوات المسلحة والخطاب الاعلامي وانتقد كثيرا منها عبر الفيس بوك بموضوعية ولكن من الواقع السياسي اليوم كان السيد المالكي موفقا باختياره التوقيت للزيارة التي اعلن عنها قبل وقت مبكر فكان منتقدي الزيارة وهم يجهلون الاعراف الدبلوماسية واختلاف نظم الحكم بين العراق وامريكا هو ان الدعوة مقدمة من بايدن وليس من الرئيس اوباما وهذا يعود للتوصيف الوظيفي المتقارب لمنصب بايدن والمالكي. وعلى الرغم من ذلك كل الاطراف تتمنى مس كول من بايدن حتى يغردوا للصحافة ان بايدن اتصل بهم.
ان المالكي زار واشنطن في فترة عصيبة وان للعراق موقف ثابت وقوي من القضية السورية بعد فشل المراهنات القطرية التركية السعودية على اسقاط نظام بشار المبكر . وان الثقل العراقي في القضية السورية كبير ولايستهان به وكانت الصفحة معكوسة في ولاية المالكي الاولى حيث كانت هذه الدول هي من تمتلك زمام المبادرة في المسالة العراقية.
ان المالكي ذهب لوشنطن وهو لديه اكثر من خيار في التسليح ومن اكثر من مصدر وان الصفقة الروسية العراقية التسليحية رغم ماشابها من تدليس اعلامي وضبابية ولكنها تعبر مصدر قوة في طلب السلاح الامريكي الذي يعيش الكساد والاقتصاد الامريكي المثقل بالتضخم.
ان قدرة العراق وموقعه الجغرافي وعلاقته مع ايران يمكن اعتباره مصدر قوة في مكافحة الارهاب ولذلك كان المالكي ذكيا في رمي الكرة في الملعب الامريكي الذي حارب العراق وافغانستان تحت شعار مكافحة الارهاب واخذ زمام المبادرة ان الارهاب ليس محليا وانما يجب ان يكون تكاتف دولي في مكافحته والقضاء عليه.
ان العلاقات الامريكية العراقية يجب ان تتطور على كافة الاصعدة العسكرية والعلمية والصحية والنفطية والطاقة وهذا مطلب ليس هدفه للمالكي وحده وانما للشعب العراقي فلو فرضنا انا ارسلنا بعثة طلبة لدراسة الدكتوراء في امريكا يحتاج الشخص ست سنوات حتى يحصل عليها واعتقد ان عودتهم سيكون بعد نهاية ولاية المالكي الثالثة فان المبتعثين الذين ارسلهم عبد السلام عارف عادوا للعراق بعد 1986 وهم كنز عراقي ساهموا في رفع القدرات العلمية العراقية ولم يستفاد منها عبد السلام عارف.
ان زيارة المالكي ونتائجها ستوتي اثرها مستقبلا .اما المتربصين ان الذين اختصروا زيارة المالكي في حصوله على الولاية الثالثة هي خربضات لايصدقها المتلقي لان من يمنح المالكي الولاية الثالثة هي صناديق الاقتراع فقط والاصابع البنفسجية رغم حدسي ان حصول المالكي على اغلبية برلمانية هي احلام من خلال قرائتي المتواضعة للمشهد السياسي والانتخابي رغم انجازته في استقرار الطاقة الكهربائية وخروج العراق من البند السابع وبعض الانجازات ولكن التراجع الامني نتيجة الاخطاء القاتلة في التخلي عن الصحوات والاعتماد على الضباط غير الاكفاء والعجز الاستخباري وتشتته والالتهاء بالتصدي لمحاولة الانقلاب المزعوة قللت من شعبية المالكي ولكن رغم ذلك لازالت هنالك فرصة سانحة امام المالكي بتجديد ولايته من خلال تحقيق فوز انتخابي من خلال تفعيل المصالحة الوطنية والتصدي للفاسدين وحتى لو كانوا الاقربين والتخلص من بعض الوجوه والمستشارين والجهلة والاعتماد على العناصر الكفوة وتطهير الموسسة العسكرية من العقول الهرمة والفاسدة والنزول للشارع والناس وسماع مشاكلهم وايجاد الحلول الناجعة العملية وليس الخطابات لان الشعب العراقي جزع من الخطابات العسلية والاحلام خلال العقود الخمسة المنصرمة.
ان التواصل الاعلامي من خلال نقل الصورة الحقيقية للشعب هي النافذة لكشف الحقيقة وتعديل دفة الميزان في الفيس بوك والاعلام .
وهنالك حكمة انك مهما كنت تحاول جاهدا في البناء والاعمار والاصلاح ستجد هنالك اصوات معارضة فهذا ديدن الناس لايقبلون على احد حتى الملائكة والانبياء والله لايخلى من انتقادات العباد والناس ولكن الحقيقة والمصارحة وحدها هي من تنمي علاقة المساندة والتكاتف.
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه الحق ياصديقي
- الادب المناطحي (ادب النطاح)
- دعوة للحياة
- دكتور اكوي (اجوي) قلبي
- حمودي شهيدا
- البقاء للاذكى
- الادب البواسيري
- عرس مغاويري (عرس في زمن الحرب)
- متى الطوفان
- رئيسا صنع في امريكا
- نحو عراق خالي من الإعاقة :الفحص المبكر للكشف عن خمول او قصور ...
- أريد زوجا.........
- كونوا قريبين من أحبابكم قبل أن يفارقوكم
- بواسير مليونيرية
- سوي خير وذب بالشط
- عفية حضن لو وحدة وطنية
- فصلية
- حب سياسي
- روح خضرة
- دموع هنار السراج ومرضى الثلاسيميا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك