أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - السلطان أردوغان والورقة الكردية .














المزيد.....

السلطان أردوغان والورقة الكردية .


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الواضح لأي متابع يملك ذاكرة منطقية أن أردوغان وبتوجيه أحمد داوود أوغلو قد بدأ لعبة خطرة مع الأكراد . فهل يقع الأكراد والسيد البرزاني تحديدا ً في هذا المطب ..؟
هذا ماستكشفه الأيام القادمة .
إن دعوة أردوغان للبرزاني لزيارة شمال شرق تركيا والتي تمت خلال الأسبوع المنصرم لاتخلُ من أهداف متعددة الاتجاهات .هي أبعد مما ظهر في الإعلام
فأردوغان الذي سبق له وحاول نفس اللعبة مع حزب العمال الـ P.K.K وسقط خلال فترة اختبار النوايا حيث تبين أنه يسعى لتوظيف هذا الإتفاق الذي أعلن في حينه داخل الأزمة السورية لمصلحة الناتو وإسرائيل والتحالف الخليجي .
يبدو أن ذكاء أوغلو المكلف بالإشراف على توجيه أردوغان قد قاده لإعادة تكرار اللعبة فذهب باتجاه مغازلة البرزاني . وهذا ماقد يخلق شرخ كردي – كردي بين البرزاني وحزب العمال الذي جرب وكان حذرا ً فوقع أردوغان في المطب بدلا ً من أن يقع فيه حزب العمال حيث لم يتحقق المستحيل فيتحالف حزب العمال مع النصرة والقوى التكفيرية المدعومة من اردوغان والأطلسي والأعراب , انطلاقا ً من قيم حزب العمال ومبادئه قبل كل شيء .
فهل يجر البرزاني إلى خلاف وصدام مع حزب العمال يوظفه أردوغان لحسابه وحساب الناتو والنتيجة ستكون تحميل الأكراد موبقاته والتنصل من جرائمه عبر إغراقهم في خلافات داخلية وعداوات مع المحيط تثير مخاوف دول الجوار . ثم يعود أردوغان ويستغل ذلك في الإنقضاض ثانية على الأكراد ولاأدري إذا كانوا قد صدقوا كلمات الغزل التي نطق بها في ديار بكر أمام البرزاني ولاأعتقد أن الميل نحو السلام يهبط فجأة بواسطة الوحي إن لم تكن له مقدمات واضحة عبر تجارب ملموسة وتراكم من العلاقات السلمية . فهل هي موجودة ..؟ الواقع يؤكد أن هناك كم هائل من المجازر والدم والإجرام . ( أجزم أن السيد البرزاني أذكى مما يأمل أردوغان ) .
من جانب آخر وهذا واضح أن أردوغان أو أوغلو أوالناتو أو الأعراب يريدون استعمال البرزاني كورقة أخيرة يلعبونها في الأزمة السورية المفتعلة بقصد تبديل الأقنعة السابقة التي سقطت وتعرت تماما ً مسفرة عن أقبح الوجوه التكفيرية المتشددة .
إضافة لإيجاد شرخ قوي وإضعاف تفاهماته مع المالكي في بغداد
ليصل بالنتيجة إلى استغلال الورقة الكردية في الانتخابات القادمة بعد أن وصل رصيده الانتخابي إلى أقل من 20% خاسرا ً مايقارب 80% وبالتالي فإن سقوطه الحتمي وحزبه ليس موضع نقاش .
فهل يقع البرزاني في المطب المدروس بعناية ويعيد الأكراد إلى المربع الأول . وخاصة مع الجوار . هذا مالا يريده أحد سوى أردوغان والأعراب .
الأزمة السورية الآن في خواتيمها والقضاء على القوى التكفيرية والأعرابية مسألة وقت ووقت قصير , والقضاء على القوى التكفيرية بما فيهم الإخوان في المنطقة بكاملها والعالم هي نتيجة حتميه وأردوغان وحزبه يتبعون التنظيم العالمي للإخوان الحالمين بخلافة ماقبل التاريخ والحالة الإنسانية .
والأصابع التي تمتد اليها تحترق الآن وهم يبحثون عن أصابع بديلة . والقوى العظمى عرف كل منها حدوده . ولامكان للصغار الباحثين عن مواقع بين الأقدام كأردوغان والأعراب .
اللعبة انتهت .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منصات احتياطية ومقبرة جديدة .
- الحرية والديمقراطية / 2 ( رأي في الديمقراطية ) .
- الحرية والديمقراطية / 1
- افتضاح الوهم الأمريكي / 2
- افتضاح الوهم الأمريكي / 1
- العلماني الحقيقي هو المؤمن الحقيقي .
- طوبى لمن يأخذهم همس فيروز .
- هكذا يصنفون توابعهم من المثقفين والإعلاميين العرب ..؟!
- أحلام السلطان أردوغان .؟
- دائرة العماء المطبق.
- السيد وليد جنبلاط .. إنتبه فأنت في دائرة الخطر .
- النخب الثقافية العربية بين التلقي والإنتاج./ 1- 3
- الحجاب والنقاب ومسيلمة الكذاب .؟!
- هؤلاء المتأسلمون أعداء الحياة ..؟!
- الأول من أيار بعيدا ً عن الأنظمة السياسية .
- اسرائيل تريد السلام ...حسنا ً ..؟
- مالذي يعدونه لسوريا ..؟!!
- ثقافة العنصرية والتكفير والتشدد ...ثقافة الموت 2/2
- ثقافة العنصرية والتكفير والتشدد ...ثقافة الموت ..1/2
- القرآن - العلم - العلمانية /الجزء 16


المزيد.....




- رئيس لبنان يعلق بعد تصريحات المبعوث الأمريكي لسوريا عن -تهدي ...
- ماذا يحدث في محافظة السويداء جنوبي سوريا؟
- بدعم من مصر وإيران.. هل تناور الصين لإسقاط النفوذ الأميركي ...
- فخامة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين يعزي في وفاة المناضل ...
- الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص ذهبية وتحديات أخلاقية ...
- إسرائيل -تستهدف دبابات- بالسويداء فيما تتقدم قوات حكومية بات ...
- المُمول السخي لليمين المتطرف الفرنسي: من هو الملياردير بيار- ...
- السويداء تشتعل مجددًا وإسرائيل تدخل على الخط: ما مصير الجنوب ...
- برشلونة يعلن تعاقده مع الشاب سوري الأصل بردغجي قادما من كوبن ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف مواقع قيادة إسرائيلية بحي الشجاعية ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - السلطان أردوغان والورقة الكردية .