أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - هكذا يصنفون توابعهم من المثقفين والإعلاميين العرب ..؟!














المزيد.....

هكذا يصنفون توابعهم من المثقفين والإعلاميين العرب ..؟!


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو كان البعض من زاعمي الثقافة والإعلاميين العرب الذين يسبحون بحمد النظام الأمريكي وحلفائه العنصريين ليلاً نهارا ً المبشرين بالديمقراطية والحرية االأمريكانا " الديلفري " في الوقت الذي يتنكرون فيه لأوطانهم وأبناء شعوبهم يعلمون حقيقة نظرة سدنة النظام االأمريكي لهم ورأيه فيهم لربما أعادوا حساباتهم مهما كانت أجورهم مرتفعة .
هذا ليس بقصد أن نبدل قناعاتهم فلم يعد الأمر يهمنا ولكن من قبيل الحفاظ على إنسانيتهم على أقل تقدير مع القناعة بأن من تورط وانزلق إلى هذا الدرك بات غير قادر على الخروج منه لأنه كالرمال المتحركة سيغرقون فيه مع كل حركة تبدر عنهم كما أن من يديرون العملية ليسوا بهذا الغباء كي يبذلوا لهم الأجور والشهرة ويقدمونهم لأجهزة إعلام الأنظمة التابعة ثم يتركونهم يديرون لهم الظهر ببساطة .
هم يعتبرون هؤلاء وتحديدا ً "العرب" أنهم مجرد بهائم تم حشرها في إسطبل وماعليها سوى أن تنفذ تعليمات وأوامر وتوجيهات صاحب الإسطبل فالبعض منهم ينهق والآخر يوصوص وربما كلف البعض بالرفس والنهش وهذا ليس من عندياتنا ولكنها حقيقة ما يصرح به أسياد الإسطبل .
مع ذلك فهناك من اطلعوا على هذه التصريحات وفهموا حقيقة نظرة أصحاب الإسطبل لهم ولكنهم تناسوا وغضوا البصر " الكسير أصلا ً " متابعين تنفيذ الأوامر بحيث وكأنك عندما تقرأ لبعضهم يساورك الاعتقاد بأنه يعبر عن حقيقة مايؤمن به وكأنه يمسك بأطراف نظرية غير مسبوقة وهو مكتشفها في الوقت الذي هو يردد فيه حقيقة مايملى عليه ويتأكد ذلك من خلال المقارنة مع تصريحات سدنة النظام الأمريكي الصهيوني وأجهزة إعلامهم .
يضحكني البعض الذين أعرفهم وأعرف أن ثقافتهم وبيئتهم وخطهم السياسي والعقائدي وحتى الاجتماعي في الأصل كانت على نقيض تام مع مايجهرون به الآن من ممالأة لثقافة النظام الأمريكي وحلفائه في المنطقة من أنظمة الأعراب المتخلفة وليتهم اكتفوا بثقافة النظام الأمريكي بل انحدروا إلى الدرك الأسفل حيث تقاطعت مفاهيمهم مع أكثر الأنظمة العربية انحطاطا ً وتخلفا ًوظلامية ً هذا يعني أنهم قد قبلوا على أنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات في مخططات وأجندات تسعى للقضاء على شعوب بكاملها على خلفية عنصرية سلفية طائفية ومذهبية قبيحة
يتحدث الأمريكي" ديفيد وارمرز" المستشار والمسؤول عن قسم الشرق الأوسط في فريق ديك تشيني، النائب السابق للرئيس الامريكى جورج دبليو بوش عن إسطبل المثقفين العرب .. واصفا ً سكان هذا الإسطبل ومهامهم .
"من ضمن خطتنا في المنطقة لابد أن ننتبه للإعلام .. الإعلاميون العرب كلهم أعداء وكلهم ضد السامية وكلهم يمكن أن يشكلوا معسكر الخصم، لكن لابد أن نجد إسطبلا من الإعلاميين العرب يشبه سفينة نوح، الأحصنة ( هنا ليسمح لنا وارمرز باستبدال تسمية الأحصنة بالبغال والنغال ) في هذا الإسطبل وظيفتهم أن يقولوا دائما إن سوريا وإيران هما المشكلة، أما الحمير فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية، أما الخنازير الذين يقتاتون على فضلاتنا فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة" .. ! ?
لاأعتقد أن ماقاله وارمرز يحتاج لشرح وتوضيح في وصفه لتوابع أمريكا من "المثقفين والإعلاميين العرب "
وتساؤلنا هنا هل ينسحب هذا الوصف على "الساسة العرب " من ملوك وأمراء ومشايخ وأنظمة تابعة وبعض القوى السياسية التي أعلنت عن تحالفها معهم ومع إسرائيل والنظام التركي الأردوغاني العنصري التابع الذي يسعى لاستحضار ظلام السلطنة العثمانية بكل موبقاتها وإجرامها بحق شعوب بكاملها دون خجل أو وجل وألقت بكل المفاهيم الأخلاقية الإنسانية بعيدا ً والتي كانت وماتزال تجهر بها إعلاميا ً وتتستر بها و تأكد أنها كانت أصلا ً مزيفة بشكل وقح ..؟
من الواضح أن هذه العقلية الأمريكية تنسحب على مايسمى بـ " المثقفين والإعلاميين والساسة " على حد سواء والأمر لايحتاج إلى دليل فلم يعد لدى هؤلاء مايخفونه أو يتسترون عليه بعد أن ألزموهم بإسقاط حتى ورقة التوت الأخيرة وأخص بالذكر تلك القوى التي تتستر بالإسلام وهي أقبحها وأكثرها وقاحة وفجورا ً وعهرا ً وتحديدا ً الإخوان المسلمون والوهابية وما يسمى بحزب التحرير الإسلاميوني .
وهنا الطامة الكبرى التي جعلت مثقفي الإسطبل يتقاطعون مع هؤلاء .
على كل حال هؤلاء هم سكان الإسطبل كما وصفهم أسيادهم فلم نأت ِ نحن بجديد ولم نخترع البارود فقد سبق لمقولة وارمرز هذه أن نشرت في العديد من الصحف والمواقع وكل ما نقصده هو مجرد التذكير لمن نسي واستحضار الصورة لمن قفز فوقها وتناساها ولا نملك أن نقول لهم أكثر من مبروك عليكم هذه الأوسمة فأنتم تستحقونها فعلا ً وعن جدارة خاصة وإنكم استطبتم المقام في الإسطبل الأمريكانا .
وشكرا ً مستر " دايفيد وارمرز " فهذه هي الحقيقة الوحيدة التي أقررت بها .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام السلطان أردوغان .؟
- دائرة العماء المطبق.
- السيد وليد جنبلاط .. إنتبه فأنت في دائرة الخطر .
- النخب الثقافية العربية بين التلقي والإنتاج./ 1- 3
- الحجاب والنقاب ومسيلمة الكذاب .؟!
- هؤلاء المتأسلمون أعداء الحياة ..؟!
- الأول من أيار بعيدا ً عن الأنظمة السياسية .
- اسرائيل تريد السلام ...حسنا ً ..؟
- مالذي يعدونه لسوريا ..؟!!
- ثقافة العنصرية والتكفير والتشدد ...ثقافة الموت 2/2
- ثقافة العنصرية والتكفير والتشدد ...ثقافة الموت ..1/2
- القرآن - العلم - العلمانية /الجزء 16
- القرآن - العلم - العلمانية /16
- النظام السياسي العربي .. وعدائه التاريخي لحركات التحرر ..!!؟
- القرآن - العلم - العلماني /15
- الأوناسيسيون..؟
- ثقافة المقاومة ..ثقافة الحياة ../ 2
- القرآن - العلم - العلمانية ../13
- ثقافة المقاومة ..ثقافة الحياة /1
- حوار مع المجتمع ... القرآن - العلم - العلمانية /14


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - هكذا يصنفون توابعهم من المثقفين والإعلاميين العرب ..؟!