أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ألا يا ليلتي ميلي لنسقيكِ وتسقينا














المزيد.....

ألا يا ليلتي ميلي لنسقيكِ وتسقينا


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 05:16
المحور: الادب والفن
    


الليلُ يا ليلى ينادينا ...ينادينا...!!
كريم مرزة الأسدي
إذا كنتم قادرين على طمس العبقرية العراقية ، ها أنذا أمامكم ، رغم أنفكم ،و أتحداكم ...!!
على إثر سرقة الصفحات الأربع لموقعي على الفيس بوك ، وأخيراً قررت إدارة هذا الفيس العبقرية أنني لست الشاعر الباحث كريم مرزة الأسدي ، وإنما أنا شخصية وهمية نزلت من المريخ ، والسرّاق الملاعين - الذين أعرفهم بكل تأكيد شخصياً ومدى أرتباطاتهم برجال السلطة العراقية وغيرها، قسماً بالله الذي لا شريك له وحده ، وبعبقرية الإنسان وإبداعه ، ولكنهم ليسوا جزماً من الأخوة الإسلاميين - ، ولما فتحت صفحة أوسمتها (شعر لغة تاريخ ) ، وباشرت بمقالات ثلاث بيوم واحد : الأولى عن المتنبي الرائد الأول للشعر العربي ، وآخرى عن أهمية اللغة العربية ودورها ، والثالثة عن هارون الرشيد أشهر خليفة عربي إسلامي ، لم أر نفسي إلا مطروداً للمرة الخامسة في ذات اليوم موجهين لي أسئلة أمنية للتحقق من شخصيتي العجيبة الغريبة !! وغلقوا الصفحة بوجه متنبيها ورشيدها ولغتها السامية ، طبعاً بلّغت الشرطة الأمريكية وإدارة الفيس بوك بأمر السرقة فقط ، لأنني رأيت مرّة وكان مسموحا لدخولي إليها كزائر ، نشروا باسمي اعتذار عن تغيبي ، وبعض الأشعار ، ولا أعرف ما يدور بالخاص - عاشت الحضارة الإنسانية ، وعاش اللصوص الشهامى على أصالتهم وعراقتهم وعراقهم ، وبعد هذا كلّه ما وجدت نفسي إلا أن أغني أغنية إلى حبيبتي ليلى التي لا أعرفها ، برقية ارتجالية إلى ليلى العامرية،أما البحوث المتراكمة ستأتيكم من بعد - إن شاء الله - ، رغم أنني مثقل بإتمام مؤلفاتي التي أوعدت القرّاء الكرام بنشرها عام 2014م !!
قصيدة ارتجالية وأتممتها ، جاء عنوانها سريعاً من (السريع) الخبول المكشوف (فعِلن) ، والقصيدة من (الهزج) ، مرّ أحد أشطرها باختلاس( ولا اخضرّتْ...) ، و( بوادينا ) كلمة واحدة ، الباء ليس حرف جر ، وهي فاعل ، وشياطينا مفعول به ، اقرأ رجاء ً ،!!
(الليلُ يا ليلى ينادينا ...ينادينا...!!)

ألا يا ليلتي ميـــــلي
لنسقيـكِ وتسقينــــا
لنسقيـكِ وتسقينــــا

ألا يا حلوتــــي أنتِ
حورٌ مـــــن أراضينا
أراضينا أراضيــــنا

فما يرضيك يرضينــا
وما يرضيك يرضينــا

طموحاتٌ أمانيــــــــنا
فريحانٌ ونسرينـــــــا
فريحانٌ ونسرينـــــــا

وسيـــــــــانٌ لنا دهرٌ
يسالمنا يعادينـــــــــا
يعادينـــــا ليدوينــــا
ليذوينــــا ليذوينـــــا

يبـــــــــاعدنا ليدنينا
فما أحــــــلى تلاقينــا
تلاقينا بــــ (واديـــنا)
بــ (وادينا) بـ (وادينا)

وإن جارت بوادينـــــا
شياطيناً سلاطينــــــا
سلاطيناً شيطانيــــــا

ولا اخضرّتْ مغــانينا
ولا تشدو روابينـــــــا
ولا خمــــــرات دارينا
ولا خمــــــرات دارينا

ولا طابت أمانينـــــــا
فأشباهٌ عوادينـــــــــا
عوادينـــاعوادينــــا

ليالينــــــــــا مراثينا
مراثينا أغانينــــــــا
أغانينا مراثينـــــــا

خُلقنا جبلة ًطينــــــــا
سنطويها وتطوينـــــا
فما يشجيك يشجينـــا
وما يغنـــــــيكِ يغنينا
خُلقنا جبلة ًطينــــــــا

لعل الحبّ يهدينــــــــا
كما كانتْ أوالينـــــــا
كما كانتْ أوالينـــــــا
ميامينـــــاً محبينــــا

ألا ياربُّ آمينــــــــــا
ألا ياربّ آميـــــــــنا



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليلُ يا ليلى ينادينا...!!
- الشاعرة والصحفية المغربية سناء الحافي تحاورني - 1 -
- ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!
- إخطار وتحذير مرة ثانية - للسلطة العراقية وسفارتها
- تنبيه وإخطار وتحذير من الشاعر الباحث كريم مرزة الأسدي
- حوار رئيس تحرير مجلة الرسالة المصرية مع الشاعركريم مرزة الأس ...
- الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية ...
- لعلك تتذكر يا رئيس الوزراء فتردع أصابع سلطتك ووزارتك ؟!
- 5 - أبو نؤاس من الأمين حتى الموت
- يا أمًّ زيدٍ وطبعُ الدّهر ِينقلبُ
- الغزل أرق وأعذب ما عبّر عن إنسانية الأمة وحضاراتها الراقية . ...
- غابَ الزّمانُ وشمسُ الشّامِ لم تغبِ
- مدخل لنشأة النحو العربي (*) - الحلقة الأولئ
- لماذا العرق وسوريا مستهدفان ، يا حكّام العرب العربان ؟!!
- 2 - وزارة الثقافة العراقية للأمن والدفاع ومحو الأمية ...!!
- ماذا جَرى يا أسمَرُ؟
- يا أشباه الرجال وبقية السيوف...!!
- 5 - الضرورات الشعرية ، دراسة ضرورية
- جمالك الفتّان قد غشانا
- لا يسمعُ الدّهرُ الأصمُ مُعاتبا


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ألا يا ليلتي ميلي لنسقيكِ وتسقينا