أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!














المزيد.....

ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!

الحال هو الحال يا حبيبي ياعراق بين طاغية متجبرٍ مرغوب ، وحاكم ضعيف مغلوب ، الدماء هي الدما ، والتدمير هو التدمير ، والملاحقات والصعود على الأكتاف هي هي لم تتغير ، والتكتل الحزبي المصلحي هو هو (رعاك الله يا وطني رعاكا ولم تبقَ الدموعُ لمن سواكا !!!) ، إليكم قصيدتي " ودربُ العراقِ كثيرُ الحفرْ

شعر رومانتيكي من البحر (المتقارب)


كريم مرزه الاسدي

أتبقـى رهيـــنَ الآسـى والأسرْ؟!

وتمضــي لياليــكَ عــبــرَ الســهرْ


يطــلُّ عليـــكَ الصبــاحُ الكئيــــبْ

تصــارعُ فيـــهِ نفـــاقَ البشــــــرْ!


وتــذهـلُ كالطفـــلِ بيـنَ الانـــــامْ

ودنيـــاكَ ممزوجـــة ٌ بالحــــــذرْ


فلا انـــتَ كالنـــسرِ بيــنَ الطيورْ

ولا انــتَ ترضـــى بحكمِ ِ القــــدرْ


ولا انتَ منْ خشـــيةْ تعتريـــــكْ

ولا انتَ منْ رهـــبةٍ تستــقـــــــرْ


كسيزيفَ انــــتَ بهـــذا الزمـــانْ

ستبقـــى حياتــــكَ رهنَ الصخــرْ!


كأنـــــــكَ آثــــامُ هـــذا الوجـــودْ

وهـــذا ابـــنُ آدمَ ايـــنَ المفـــــرْ؟!


عذابٌ أليـــمٌ بدنيــــا الجحيـــــــمْ

وطبـــعُ الانــــامِ جحيـــمُ الدهـــرْ !


فجـــوفُ الوجــــــودِ كنبعِ الشررْ

كصدر ٍ توقــّّـدَ فيــــهِ الوغــــــرْ


فلا مـــنْ قويٍّ سيرعـــى الضعيفْ

ولا الشمسُ ترضى بضوءِ القمــرْ!


لمـــاذا التبايـــنُ بيــنِ العــبـــــادْ

وكـــلٌّ ســــــليــــلٌ لأمّ البشـــــرْ


فأينَ العـــــــــدالة ُ بــينَ القفــــارْ

وبيــن الرياضِ وبينَ الزهـــــــــرْ


وبيـــــــنَ الصعـــودِ الــــى ذروةٍ

وبينَ الهبــــــــــوطِ الى المنحـــدرْ


فسبحـــانَ ربـّــكَ أدرى بمــــــــا

يبـــث ُّ السرائــــرَ نفعــاً وضــــرْ


تلـــــوذُ بحلـــمِ الشـــآم ِالعتيــــدْ

وضاقتْ بـــكّ الارضُ بحــــرٌ وبرْ


وتكسو عليكَ دمشقُ الجمـــــــالْ

نسيمَ الربــــــى أو نضيـــرَ الشجرْ


يضمــّــكَ فيها رحــــابُ الامــــانْ

وكســـرةُ عيـش ٍ بقطـــــــــر ٍ أغرْ


فلا تستكيــــنُ ولا تستـــريــــــحْ

فلـــذةُ عيشــــــكَ بيـــنَ الخطــــرْ!


ولو كنـــــــتَ في جــــنةٍ بالنعيـــم

(كثيرُ التشكي كثيرُ الضـــــــــــجرْ)


فعينـــــكَ تشخـــصُ نحــــوَ العراقْ

ودربُ العراق ِ كثيــــــــرُ الحفرْ


ترومُ المحــــــــالَ بأيـــدٍ قصـــارْ

وأبعدُ شــــــأواً منـــــالُ الظفــــرْ


وكالنجـــمِ يبـــدو قريـــبَ المنـال

ويهـــزأُ منـــكَ مجـــالُ النظــــــــرْ

ستزرعُ أرضَ العراقِ الحبيــــبْ


بشعر ٍ اصيل ٍ فريــــــــدِ الغـــررْ

بسيــــــطٍ كلؤلــــؤةٍ في النقــــاءْ


بشعركَ تشدو كنغـــــمِ الوتــــــرْ


تدرُّ الثنــــاءَ علـــى منْ تشــــاءْ

وأنَ الكريـــمَ عديـــمُ البصــــــرْ


ولا يستثيـــــرُ خفايــــا الامـــورْ

فكمْ منْ جـــوادٍ كبــــا او عثــــرْ


فلا بـــــدَّ للحقـــدِ أنْ ينجــلــــي

ولابـــدَّ للحـــبّ أنْ ينتــشــــــرْ!!


ويرفلُ شعــبُ الــعراقِ العظــيـــمْ

بدنيا النعيـــــــــمِ وحــــرُّ الفكـــرْ



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخطار وتحذير مرة ثانية - للسلطة العراقية وسفارتها
- تنبيه وإخطار وتحذير من الشاعر الباحث كريم مرزة الأسدي
- حوار رئيس تحرير مجلة الرسالة المصرية مع الشاعركريم مرزة الأس ...
- الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية ...
- لعلك تتذكر يا رئيس الوزراء فتردع أصابع سلطتك ووزارتك ؟!
- 5 - أبو نؤاس من الأمين حتى الموت
- يا أمًّ زيدٍ وطبعُ الدّهر ِينقلبُ
- الغزل أرق وأعذب ما عبّر عن إنسانية الأمة وحضاراتها الراقية . ...
- غابَ الزّمانُ وشمسُ الشّامِ لم تغبِ
- مدخل لنشأة النحو العربي (*) - الحلقة الأولئ
- لماذا العرق وسوريا مستهدفان ، يا حكّام العرب العربان ؟!!
- 2 - وزارة الثقافة العراقية للأمن والدفاع ومحو الأمية ...!!
- ماذا جَرى يا أسمَرُ؟
- يا أشباه الرجال وبقية السيوف...!!
- 5 - الضرورات الشعرية ، دراسة ضرورية
- جمالك الفتّان قد غشانا
- لا يسمعُ الدّهرُ الأصمُ مُعاتبا
- 4 - أبو نؤاس يعود إلى بغداد بعد نكبة برامكته
- بغداد تتحدى / تقولُ لعزّةِ الأيّامِ : كوني...!!
- يا عيدُ ماذا تمنّي النّفسَ يا عيدُ


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!