ما دورالمجتمع المدني بتفعيل حقوق المواطن الدستورية

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 08:04
المحور: حقوق الانسان
    

ما دورالمجتمع المدني بتفعيل حقوق المواطن الدستورية
محمد صبيح البلادي

يمكن لمنظمات المجتمع المدني والهيئات المهنية والكوادر الجامعية ؛ ومن يسعى لبناء الوطن وفق اسس عادلة لضمان تحقيق عيش المواطن بكرامة وتحقيق العمل والسكن والتنمية بشقيها البشرية والاقتصادية والشاملة والمستدامة ومن معانيها مختصرا التنمية في جميع المجالات.

يمكن للمجتمع المدني أن يلعب دورا فاعلا ؛ في زخم وزحمة ما جرى خلال السنوات العشر؛ ويعمل من خلال الدستور ؛ وإستقراء ما يمكن تحقيق أهداف المواطن لتطبيق ما جاء فيه ؛ ولا علينا مما فيه من تحفظات أوتصورات و يعبرون عن وجود ألغام والبعض يطلب تغييره أولا.

فالحلول لمشاكل المجتمع والغموض في الرؤى والتخطيط لتحقيق ما جاء للمواطن وهو الاساس في جميع العمليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والى آخر ما جاء له بالدستور محصورة بين مواده 27 لغاية 34 وغيرها من المواد وخاصة المادة 111 النفط والغاز ملك جميع المواطنين في كل الانحاء ويوزع عليهم بالتساوي ودون تمييز ؛ وجاء في مواده ولانفصلها الشعب مصدر السلطات ينتخب المسؤول لينوب عنه ؛ إدارة شؤونه الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ؛ ولا إجراء بدون قانون ؛ ومهمة سلطة التشريع تقوم بتشريع ما جاء للمواطن بالدستور وجاءفيه مشاركة المواطن بالقرار والاطلاع خلال مادتيه 20 و53 ؛ وهو صاحب المصلحة .

لننطلق من هنا واول المطلوب هو ثقافة الموا طن الدستورية ؛ وأساسا تبدأ المنظمات بتثقيف نفسها وتسعى لتثقيف الجمهورلحقوقه الدستورية ؛ إضافة لثقافة الدستور ثقافة قانونية عامة تتركز في جملة مواد لاتتعدى أصابع اليد من بعض القوانين المدنية المساندة لدعاواه القانونية

والمطلوب إستقراء وسائل العمل خلال السنوات العشر الماضية لمنظمات المجتمع المدني ؛ والنظر للخلل الموجود والاسباب التي لم تحقق شيئا ؛ وهنا لست بصدد التشكيك او التقليل ؛ ولكن لايجاد وسائل العمل البديلة ؛ والنظر لاسباب الخلل وتلافيها ؛ ويتطلب طرح وجهات نظر ونقاش ما يطرح لنتوصل للسبل والوسائل التي نتمكن فيها ؛ تغيير وسائل العمل وصولا لحقوق المواطن

وكما قلت تطرح وجهات النظر ويتحقق نقاش وتبادل الراي لتغيير وسائل العمل أولا ؛ وسوف أبدأ بطرح وجهة نظر؛ ويتقدم آخرون وصولا لتغيير وسائل العمل وإمكانية تحقيق الاهداف .
كان بعضا من فئات المجتمع متحمسا لانشاء منظماته وكانت عقبات إدارية لتحقيق شرعيتها ؛ والبعض من يبحث عن المشاريع والتمويل ومنها ما لديه حماس لتحقيق اهداف المجتمع تطوعا ؛ هذا اولا وقد فترت الهمم ومن الصعوبة تلبية الدعوات للندوات ؛ وما يؤآخذ على وسائل العمل تطرح ندوات جيدة المضمون ؛ ويؤشر لايجابيات ونتائج المطلوب ؛ ويخرج المجتمعون من بين الجدران الاربعة او من الندوات التلفازية وما ينشر في مواقع الانترنيت وتناقش يصلوا لجملة آراء ونتائج وحلول ؛ ويقفوا عندها دون تفعيل ؛ والاهم تنسى وتصبح بعد الحماس نسيا منسيا ؛ لا تتابع ولا تبحث وسائل التفعيل ؛ ولا دراسة ومعرفة ما هي الوسائل التي يمكننا تحقيق النتائج
نقف عند هذه النقطة ؛ وغايتنا الاولية هنا التحفيز لتغيير وسائل العمل وقبلها إثارة حافز النقاش والسعي لطرح الآراء ؛ و لم نطرح الراي المطلوب هنا لعدم الاطالة ؛ ونكمل ونطرح الراي لاحقا ؛ ونأمل من هذا التحفيز للنقاش؛ وما فيه من جملة طروحات أولية نتمنى الاستجابة للنقاش

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل