سلموا البصرة دولاراتها بيد ابنائها لتكون قبلة العراقين

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 13:12
المحور: حقوق الانسان
    

صدق المجلس الاجتماعي والاقتصادي بقوله المواطن صاحب الحاجة أقدر من الأكاديمي القابع خلف منضدته لتقدير حاجاته ؛ واكثر كفاءة لمعرفة محيطه القريب منه وتقدير ما يحتاج لتنميته .
عجبا 3,5 مليار دولار حصة البصرة وإد ارة محافظتها لاتعرف كيف توظفها والبصرة تحتاج إبتداءً من هذا المبلغ وإستمراره السنوي من توظيف ما يقارتن ب عشرين ضعفا وفي سنة واحدة

نتيجة رؤيا اصحاب المصلحة ؛ وجعل البصرة أفضل من مجموعة قارات ؛ في مرأة عاكسة لمدينتي ؛ وخلال العين السحرية ؛ أرى جميع جغرافية بصرتي الفيحاء وتوضيف المليارت ؛ هناك تجارب الشعوب وهناك الزوايا والشعب واهل البصرة ادرى بشعابها ؛ وبالامكان مضاعفة ما يوضف بعشرة امثالها ؛ وإ ستيعاب اضعاف سكانها و توظيف سكان محافظات أخرى .

والامر ليس صعب ولا يحتاج لبعد نظرفقط تطبيق ما قد نشر عن تجارب الاخرين والبحث عنه
و التجربة الكورية الى نجاحها وأخذ كل من ماليزيا والصين والمجلس الاجتماعي والاقتصادي العمل بالتمويل الاصغروالمتوسط وتحقيق مصلحة المنتج وما تحقق للتجربة الكورية لنبحث عنها

ولنعطي هنا نبذة مختصرة عما نشرنا ونعطيكم مفتاح البحث عنها في كوكل لاحقا .

ونعطي مقدمة الموضوع الذي أردنا عرضه في إجتماع رجال الاعمال في النادي النفطي ولم ييسروا لنانشره نشرناه على صفحات الانترنيت ؛ وخلاصته ؛ إعتماد حصة لكل مواطن من واردات النفط غير قابلة للتداول وشرعوا لبنك التنمية والتمويل للتمويل للجيل الحالي والممستقبل وإعتمدوا تحقيق السكن والعمل وتنمية موارده الاخرى وتدوير الاموال بمشاريع يتبناها أصحاب المصلحة والمقصود مالكي الثروة مجموع المواطنين ؛ ويساهموا بالقرار والتخطيط وفق حقهم الدستوري وما جاء بالمادتين 19 و53 نشر المشاريع لانظار المواطنين ومشاركتهم بالقرار ؛ سيتحقق من ذلك العشرات من المشاريع تطغي باعدادها أية مبالغ تتحقق للبصرة ولها وجهات تذوب فيها ؛ واولها القضاء علىى البطالة وتحقيق السكن ؛ ومشاريع لاحصر لها مثبة بالمقالات التي نشرت وعشرات غيرها حيث كانت جملة من المواضيع وفيها الكيفية التي يعمل بها ؛ ومنها بناء عشرات المدن المحيطة باطراف المدينة لتكون مدنا زراعية وصناعية ولتربية الحيوان وكما شرحناها ومنها تحقق الموارد العظيمة المتوازية لموارد النفط واضعافها ؛ وبقاء مواردنا ونموها بدلا من استيراد الابرة والخيط والخضر وصناعات بلاستيكية وبناء عشرات الميني ديري .
اضف لعشرات من المناطق السياحية التي تضاهي أكبر المدن الجالبة للسياح وتزخر بها البصرة
ما فائدة موارد النفط وما فائدة ما يخصص من مليارات الدولارات وتذهب هدرا وسكان البصرة تزخر ارضهم بموارد لاقياس لها من موانئ وصحراء يمكن تدر موارد عظيمة للزراعة وتربية الحيوان وتهيئ لسد الاستهلاك الداخلي وللتصدير كما فعلت ماليزيا ومن تراكم التصدير حققت بناء قاعدة صناعية وعلمية وهندسية اذهلت تجربتها في اواسط السبعينات بلدانا أخذت عنها

لو تتركوني أصف عشرات المشاريع وانا أنظر بالمراة الساحرة فلن اتمكن واعجز من عدها كوني أرى جهات مديني الاربعة ولم أعد سوى عشر ما في تصوري ؛ واستغرب القول تعجز إدارة محافظتي التعرف على المشاريع وخدمة اهل محافظتي وتعيد الاموال للخزينة وا آسفي!

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل