أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - The ntouchables وصلاة الاستخارة..!!














المزيد.....

The ntouchables وصلاة الاستخارة..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 20:02
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


The Untouchables
وصلاة الاستخارة !!
توضيح لا بد منه :كل الكتاب في هذا الموقع هم من الكبار .
بما أن موقع الحوار المتمدن هو موقع ليبرالي ، يُشجع حرية الكلمة ويؤمن بشدة بمبدأ النقد والنقد الذاتي ، فأنه لا يتوانى عن نشر النقد على مقالات كبار" كتابه " ، حتى لو كان النقد شديدا ومخالفا لتوجهات الموقع و"كباريته " بلهجة مسلسل باب الحارة الذي علمنا بأن للحارة كبار "كبارية" وليس كباريه الراقصات !!
وعملا بمبدأ النشر فأن النقد يُنشر ، لكن في مكان أدنى من مقال " الكبير " ، لئلا يشعر الناقدون بأنهم مساوون "للكبار " لا سمح الله ولا قدر !! ولكي يعلموا علم اليقين بأن من يتطاول على الكبار ، مصيره " في أسفل الموقع " ، ولن يسمح له الموقع بالصعود على أكتاف "الكُبراء" وللحقيقة فالموقع على حق ولن يترك "أعلامه " يتعرضون للنقد وينشر المقالات التي تنتقدهم الى جانب مقالاتهم ، الأمر الذي يُفهم منه بأن الموقع يساوي بين " الكبير " و"الصغير " ، وهذا لن يحدث أبدا !!
أذن قرر الموقع بأن هناك مجموعة من الكتاب (وليس كلهم )غير قابلة للنقد ،مما ذكرني بالفيلم الامريكي "ممنوع اللمس " (وهذه ترجمتي )، لكن لا مقارنة بين ممنوعي النقد وممنوعي اللمس !! فممنوعو النقد هم كتاب اكتسبوا هذه المكانة بجهدهم الذهني على عكس ممنوعي اللمس الذين اكتسبوا مكانتهم بفوهة المسدس والبندقية وبأشياء أُخرى !! وكما نعلم فالقلم والمُسدس نقيضان !!
ونحن لا نعلم على وجه اليقين ، فيما أذا كانت هذه هي رغبة الكبار بعدم نشر النقد لمقالاتهم ، أم هي مُبادرة من هيئة التحرير التي تسهر على "راحة " كبار كتابها ولا تسمح بإزعاجهم !!
لكننا لا نعلم ، وكما يبدو فلن نعلم رغبة من هي ؟ كما وأننا لا نعلم ، ما هي معايير هيئة التحرير في اعتبار فلان كاتبا "كبيرا" وعلان كاتبا" صغيرا " ، حتى لو كانت مقالات فلان مليئة بالأخطاء الاملائية وهو يخطو اولى خطواته في عالم الكتابة !! فتجد بأن مقالاته تتصدر "المشهد " !! فهل تُقرر هيئة التحرير مثلا بأن تجعل من فلان "كاتبا "يُشار له بالبنان ؟؟ فتبدأ بتسويقه على أنه كذلك !! وفي المُقابل تُقرر بأن علانا هو "كويتب " وسيبقى كذلك ! ولن ترقى مقالاته الى "الصدارة " أو الى "صدر " المجلس!!
نحن لا نعلم ، لأننا لا نستطيع التواصل . فالاتصالات هي أُحادية الاتجاه ، تكتب ، تطلب وتُعلق فقط !! أما أن تتوقع جوابا ، فهذا يدل على أنك واهم !!
المؤمنون من المُسلمين "يبيتون استخارة " ،أي يتوجهون الى الله بسؤال أو طلب مشورة !! يُصلون "ركعتين استخارة " وينامون متوقعين أن تأتيهم رؤيا من عالم الغيب تنبؤهم بما عليهم فعله في موضوع الاستخارة !! فهل يدلنا أهل الحوار على طريقة للتواصل نحصل بعدها على جواب أو معلومات !!
على هيئة التحرير أن تكون واضحة وصريحة ومن حقها أن تُعلن بأن النشر مكانه وتوقيته ، هو من صلاحيتها الحصرية و"اللي مش عاجبه ، يقلع حواجبه أو أن ينطح الحيط " !! لكنها يجب أن تخرج عن صمتها وتشرح سياستها في النشر !!
وفي النهاية لا بد من كلمة حق وشكر لكل القائمين تطوعا على هذا المنبر الهام ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُشترك بين دعاة الاعجاز والنافين له ..تعليق على مقال الاست ...
- رب البُسطاء وتثوير الخطاب الديني
- سونيا ابراهيم وثياب الامبراطور الجديدة ..!!
- الحصار - قصيرة قصيرة
- دمعة حرى وابتسامة متشفية ..!!
- حيطان ، أذان وانا غضبان ..!!
- وداعا جميلة
- جزيء بوغز والديالكتيك ...!!
- شمعة لا تنطفئ ..!!!
- المجد للشهداء ..؟؟!!
- لماذا نكتب ؟؟ رد على مقالة الاستاذ سائس ابراهيم
- مؤتمر -تعدد الزوجات والزواج المبكر في المجتمع العربي -اسباب ...
- نساء محظوظات ،ونساء ناقصات ..!!
- الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..
- الحجاب الأسود وحجاب التسطيح ...
- جبهتي يا ظافرة ؟؟!! في انتظار اصوات الجنود ..
- الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم
- النقائض وثوريو الشرق ... في نتف الريش المُتبادل
- صناعة سوفييتية - في تسطيح مفهوم العمل ووأد الدافعية
- صناعة سوفييتية - الانسان الجديد 2


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - The ntouchables وصلاة الاستخارة..!!