أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - دمعة حرى وابتسامة متشفية ..!!














المزيد.....

دمعة حرى وابتسامة متشفية ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 15:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



وأنا أيضا أريد أن أُشارك الزميل نبيل عودة "بدمعة " حرى، أذرفها حزنا على ما أصاب الجبهة الديموقراطية والحزب الشيوعي ، من خسارة صعبة لأخر مواقعه في رئاسة سلطات محلية عربية وعلى رأسها الناصرة والتي كانت معقلا من معاقل الجبهة والحزب من ايام الراحل توفيق زياد . ولست متأكدا 100% ، ولكن وكما يُخيل لي ، فلا يترأس جبهوي أو حزبي رئاسة سُلطة محلية في اسرائيل . علما بأن رؤساء السلطات المحلية العربية ، المحسوبين على الحزب والجبهة كان عددهم يتجاوز نصف رؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل ، الى فترة ليست بالبعيدة .
وكان كاتب اسلاموي قد كتب مقالا "يفتر ثغره (أي المقال ) عن ابتسامة متشفية " مع ذرف دموع التماسيح على ما الت اليه الاحوال في الحزب والجبهة . وأورد المقال ، ومن وجهة نظر الكاتب ، اسباب السقوط أو الخسارة الفادحة للمواقع الأخيرة ، وكان المقال قد أصاب كبد الحقيقة !! فالترهل في الاداء ، التعالي ، الاستهتار بالخصوم ، والايمان بنظرية المؤامرة ، هي الاسباب التي اوردها الكاتب وهي صحيحة تماما .
وكنت قد اضفت سابقا وفي اكثر من مقال ، ناقشت فيها اسباب تراجع الجبهة ، ذاكرا من بين الاسباب ايضا ، تأثير انهيار النُظم الاشتراكية ، وتفضيل المنصب على مصلحة الحزب والجماهير على المدى البعيد كبناء تحالفات غير لائقة وتتعارض مع فكر الحزب وخصوصا التحالفات مع الحمائلية ( القبلية ) ، اذ كتبت " وهكذا ومن دون قصد ،قامت الجبهة باضفاء "الشرعية " على العائلية والحمائلية مسترشدة بالوصية التي تقول "اذا لم تستطع الانتصار عليه ..انضم اليه " . من مقال عن اقصاء النساء العربيات من مواقع اتخاذ القرار والمنشور بداية شهر اب ، أي قبل عدة شهور .
والمتابع الذي ليست على عينيه غشاوة ، لاحظ هذا التراجع منذ فترة طويلة ، وأن ما حدث في الانتخابات الاخيرة ، هو بمثابة وضع اللمسات الاخيرة على نهاية الحقبة التي تميزت "بسيطرة " الحزب والجبهة على المؤسسات التمثيلية للجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل . وفي مقالي المنشور قبل اكثر من اسبوعين بعنوان جبهتي يا ظافرة كتبت :" ونُلاحظ تراجعا في شعبية الحزب والجبهة ، وحجبا للثقة من قياداتها ،وذلك خلال سنوات طويلة ، بحيث وصلت الامور في الانتخابات الاخيرة الى ان تخسر الجبهة مواقعها الاخيرة لصالح تحالفات عائلية حمائلية محلية ".
كان على الحزب والجبهة أن يُحافظ على فكره التقدمي ، الذي لا يُقيم وزنا للانتماء العائلي ، بل للانتماء الانساني ، وأن يكون ممثلا للكادحين والبسطاء (كما كان دوما ) . لكنه فضل على ذلك تحالفات مع قوى قبلية في جوهرها ، تُفضل مصلحة ابناء الحامولة على الصالح العام . وهكذا خسر اعضاءه وانصاره من عامة البسطاء الذين لا قبيلة لهم تحميهم ، ورفع من مكانة القبيلة في نظر انصاره المُحتملين من أبناء الحمائل والعشائر .
الى ذلك فلم تعُد الجبهة ولا الحزب الى نهجها في ترشيح نساء في قوائمها للانتخابات متماشية بذلك مع "الردة " الاجتماعية التي حصلت في اوساط عرب اسرائيل ، وخصوصا التراجع في مكانة المرأة . ولو كانت هناك قيادات محلية وقطرية على قدر من المسؤولية ، لقامت بتمييز نفسها عن بقية القوى الفاعلة على الساحة السياسية ، وذلك بدفع المرأة قدما نحو تسلم قيادة الجبهات المحلية والترشح لرئاسة السلطات المحلية ، مع معرفتنا بأن حظوظ المرأة ضعيفة ، في المراحل الاولى ، لكن الحزب بهذا يُعلن عن موقف فكري واضح !! بدلا من تحالفات قدم فيها الكثير من التنازلات من اجل منصب لم يحصل عليه في نهاية المطاف . بل خسر كل مواقعه !!
وأخيرا ، حان الاوان للتخلي عن نظرية المؤامرة ، مما يعني التخلي عن "دعاة " نظرية المؤامرة في القيادات المحلية والقطرية ، واجراء مراجعة صارمة لنهج أوصل الى خسارة مواقع التأثير لصالح قوى عائلية – عشائرية !!
فالضمانة في التلاحم مع الكادحين ، البُسطاء والنساء !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيطان ، أذان وانا غضبان ..!!
- وداعا جميلة
- جزيء بوغز والديالكتيك ...!!
- شمعة لا تنطفئ ..!!!
- المجد للشهداء ..؟؟!!
- لماذا نكتب ؟؟ رد على مقالة الاستاذ سائس ابراهيم
- مؤتمر -تعدد الزوجات والزواج المبكر في المجتمع العربي -اسباب ...
- نساء محظوظات ،ونساء ناقصات ..!!
- الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..
- الحجاب الأسود وحجاب التسطيح ...
- جبهتي يا ظافرة ؟؟!! في انتظار اصوات الجنود ..
- الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم
- النقائض وثوريو الشرق ... في نتف الريش المُتبادل
- صناعة سوفييتية - في تسطيح مفهوم العمل ووأد الدافعية
- صناعة سوفييتية - الانسان الجديد 2
- صناعة سوفييتية -في بناء الانسان 1
- صناعة سوفييتية - في النقد الذاتي
- عيدية الحكومة للرأسمال الكبير ..
- السعيد ، كل يوم عنده عيد .
- ألحق (الذنب ) على الامبريالية ..!!


المزيد.....




- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...
- المحامين قالوا كلمتهم.. نعم للإضراب
- المستأجرون يقررون مواصلة النضال لاسقاط مشروع القانون ويطالبو ...
- “أمن الدولة” تستكمل التحقيقات مع يحيى عبد الهادي


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - دمعة حرى وابتسامة متشفية ..!!