أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد الحمد المندلاوي - عباس يحيى:الشاعر والأكاديمي من ربى مندلي














المزيد.....

عباس يحيى:الشاعر والأكاديمي من ربى مندلي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 21:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


بسم الله الرحمن الرحيم
عباس يحيى:الشاعر والأكاديمي من ربى مندلي

أجرى اللقاء/احمد الحمد المندلاوي

**عجيب أمر مندلي قضاء صغير ،لكنّه عريق قديم ،وفوق ثراها كنوز المعرفة و المواهب ،و ألوان الإبداع و الفنون،لا سيما في عالم الشعر الرحيب،لم لا و هم أحفاد الشاعر المبدع يمان أبي اليمان البندنيجي و علي البندنيجي و غيرهما .. و اليوم نحن في حي مندلي الكائن في بلدروز الجميلة ،و نحلق معاً من ورث الشعر و الأدب عن آبائه و أجداده ذلك هو الأستاذ عباس يحيى خضر ، شاعر مجيد صاحب القصائد الطوال في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، والخبير الإقتصادي .
كان لنا معه هذا اللقاء ، لنتعرف على شخصه و موهبته الشعرية عن كثب ،و طالما كنت أنتظر هذه الساعة ، رغم أنّي ألتقيته مرة في بعقوبة و لكن كنّا على عجالة تموز /2003م،و لم يتحقق اللقاء كما كنت أرغب:
أهلاً و سهلاً أستاذ عباس ، بودِّنا أن نتعرف على شخصكم الكريم .
- أهلاً و سهلاً بكم أيضاً ،يسرّني كثيراً هذا اللقاء،فأبداُ بسيرتي الذاتية ،فأنا عباس يحيى خضر عباس ، من مواليد مندلي / ديالى لعام 1959م أكملتُ فيها دراستي الابتدائية و الإعدادية 1976م،ثمَّ التحقت بكليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة الموصل ،وتخرج منها عام 1980م.
- هل واصلت الدراسة فيما بعد؟
نعم حصلت على شهادة الماجستير في علوم الإقتصاد -كليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة بغداد عام 2005م، كما حصلت عدة شهادات علمية منها:شهادة العمل على الحاسوب من جامعة بغداد عام 1998م،و شهادة الكفاءة في اللغة الإنكليزية من جامعة بغداد عام 1998م.
- من المعروف عن أسرتكم ،بإتجاهها الديني ،هلا تحدثتنا عن ذلك؟
كان والدي الملا يحيى (رحمه الله) شاعراً و رادوداً حسينيّاً معروفاً على مستوى العراق و قارئ القرآن،فنشأت في هذا الجو الإيماني المطعّم بالشعر والقرآن،و قربنا من مجالس العلامة السيد حسن الطباطبائي (قدس)،وبذا أصبح لديّ حبٌّ شديد للإسلام و لأهل البيت (ع) ،و كان لي حضور مستمر في جامع مندلي الكبير،حسينية محلة قلعة بالي ،مما زاد تمسكي بحبال الدين كلما زدتُ سنّاً ،و بدأت بنظم الشعر مع مراحل حياتي الأولى،هنا توقف أستاذنا عباس عن السرد...
- استمر يا أبا صالح في هذا السرد الجميل .
و بدا الإتجاه الديني ظاهراً عليّ ..لاسيما بعد ترك مدينتي الجميلة مندلي بنخيلها الباسقات،و قدّاحها الفوّاح..و ارتحالي الى مدينة الموصل لإكمال دراستي فيها ،هناك جرى إعتقالي من قبل السلطات الصدامية الجائرة و أنا طالب في كلية الإدارة و الإقتصاد،و ذلك بتهمة الإنتماء الى الحركة الإسلامية (حزب الدعوة الاسلامية )بين عامي 1979م -1980م، وتعرضت خلال الإعتقال لأبشع أنواع التعذيب على يد جلاوزة النظام البائد في مديرية أمن بغداد،و أفرج عني بعناية الله و لطفه فيما بعد.
- و ماذا عن أعمالك الوظيفية ؟
- بعد تخرجي من كليّة الإدارة و الإقتصاد الشريعة /جامعة الموصل ،عملت مدرساً في إعدادية تجارة بعقوبة للبنين ،ثم مديراً لإعدادية صناعة بلدروز عام 1987م ،و حصلت في تلك الفترة كتب شكر و تقدير لإحرازي نسب نجاح عالية،و شاركت في عدة دورات تأهيلية و الآن أعمل مشرفاً تربوياً في تربية الرصافة /بغداد..
- و ماذا عن موهبتك الشعرية وأعمالك الأدبية ؟
- كما تعلم ،كنت أحب الشعر بل ورثته عن والدي ،بل عن أرض مندلي المبدعة ،أنّه الشعر و ما أجمله و أصفاه يعبر عن الوجدان و خلجات الضمير ،ورأيت في نفسي موهبة نظم الشعر.. هذا الفن الراقي،فمنذ نعومة أظفاري،و يشجعني في ذلك والدي ،و كنت أميل الى نظم الشعر ،و خاصة في المناسبات الدينية لأهل البيت (ع)،و غيرها،و لدي في هذا المجال مجموعة قصائد في الغزل و الرثاء و المديح،ربما تنمو هذه المجموعة على شكل ديوان شعري،و قسم من أشعاري منشور في مجلة ألف باء،ومجلة الجامعة،ومجلة النبأ العظيم و غيرها..
- و ماذا عن تخصصكم ؟
- كوني خبيراً اقتصادياً و باحثاً في مجال الإستثمار و السياسة النقدية و المالية ،فلدي أبحاث في هذا المضمار منشورة في المجلات الإقتصادية المتخصصة،و في مقدمتها رسالتي المعنونة في علوم الإقتصاد (إمكانات السياسة النقدية في تشجيع الاستثمار المحلي في العراق فترة 1980م – 2003م ) جامعة بغداد – 2004م .
- و قبيل ختام هذا اللقاء يسعدني أن أسمع نماذج من شعرك الجميل .
- نعم لي قصائد كثيرة ،بما أنَّك معروف بحبِّك الفائق لمدينتنا الجميلة مندلي ،سأقرأ لك قصيدة قلتُها متشوّقاً الى مندلي:

سأمضي حيث الحبيبُ مرابعي و الكثيبُ
الى ديــارٍ تعفَّـــت رسومُها و الدروبُ
وكان لي بعض عهدٍ بساكنيــها يطيبُ
أيام قلبــي سليم عـن الهمومِ جنيبُ
لا زلت أذكر قوماً عن خاطري لم يغيبوا
أهواهـمُ من شبابي حتى أتانـي المشيبُ

- أحسنتَ ،و هل قلت شيئاً حين وفاة العلامة الجليل السيد حسن الطباطبائي (قدس)، عالم مندلي القدير و المحبوب؟
- بلى قلتُ في رثائه عام 1991م قصيدة تتألف من (32) بيتاً مطلعها:
أبكت منيّتك الجموعا فأتتكَ تبتدرُ الدموعا
و هوت عليك بأكبدٍ حرّى مصدّعةً مروعا
تشكو افتقادك يا أبا ابراهيمَ محزنةً جزوعا

في نهاية هذا المطاف بقي أن نذكر قرّاءنا الكرام بأنَّ الأستاذ عباس يحيى المندلاوي:شاعر مجيد ذو قابليات متعددة فهو جمع العلم البحت و الفن الشفاف ،جمع بين علوم الإقتصاد و فن العروض ،و له قصائد عديدة في أهل البيت (ع) والسادة العلماء .. وله مساهمات ثقافية شعرية في الاحتفالات الدينية و الاجتماعية و السياسية ، متزوج و له طفلان هما صالح و شذى .
و شكراً لأستاذنا الشاعر أبي صالح.
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مدادَ الفداءِ
- و تاهَ القَلَمُ !!..
- فاعلو الخير في كلّ وادٍ
- منْ ذا يُوازي كُنهَه..
- عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي
- الدرب المكروب و مفاجئة الشيخ
- تاريخ بغداد:وثيقة عصره من مؤرخ فذّ.
- مبدعون من بلادي / مع الفنان المسرحي صباح المندلاوي..
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /1
- عشيرة اللَّك:عمق في التاريخ
- الأسماء الشعبية للكورد الفيلية/1
- ليتَ الحضارة..
- القلبُ و البوّاب..
- مالي فتنتُ بقدك المياس!!..
- أتدري من أتاك يا بحر جاوة..؟؟
- قيمتها كالماء..
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 3
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 2
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 1
- عرفناك نسراً..


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد الحمد المندلاوي - عباس يحيى:الشاعر والأكاديمي من ربى مندلي