أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي














المزيد.....

عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي


شعر / احمد الحمد المندلاوي

يا غادَتِي يا حلَـوةَ الايناسِ لابـدَّ أَن أحيا كباقي الناسِ
لابدَّ انْ أحيَـا كانسانٍ ولِي حقُّ الحياةِ بمسقطِي وأساسِي
لابدَّ ان أحيا و تحيَـا أُمّةٌ نسجتْ خيوطَ المجدِ بالانفاسِ
لابدَّ لي يوماً أعانقُ أنجمـاً وأُعانقُ الازهارَ فِي أعراسِي
لابدَّ لي يوماً أطوفُ بكربَلا وأزورُ قبرَ السَّبطِ و العبّاسِ
وأزورُ ذاكَ الفحلَ أعْنِي حيدراً ليثَ المكارهِ منتَهى فِي الباسِ
والكاظمانِ كلاهُما في مهجتي والهاديانِ في الوَرى نبراسيِ
عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي والرُّوحُ أمستْ مرتعاً لمـآسِ
وأقولُ هَـا عدْتُ إليكِ حبيبتِي رغماً على المستعمرا الدَّساسِ
وأقولُ أهلاً بالنَّخيلِ وأهلِـها والرَّافدينِ وبالشّمالِ الرَّاسي
وجنوبُنا في الكونِ أجملُ لوحةٍ قد خطَّـها ربُّ العُلَى بالياسِ
ذقتُ المرارةَ من فراقِ أحبَّتِي وكأنَّنِي عبءٌ على إحساسِي
قد ذقتهاُ نَخْباً على نَخْبِ الأسى متتالياً مِلءَ النَّـوى والكاسِ
فالرُّوحُ ملأى بالحنينِ بيادراً لا تحتويـِها دفّتَـا القرطاسِ
كوّرتُ من ضربِ الزَّمانِ كأنّنِي جذعٌ عليهِ مضاربُ منْ فاسِ
وأَرَى بِلادي منْ عيونِ شُمَيسَةٍ طلَّتْ علَـيَّ بنكهَـةِ الأقْداسِ
وأرى الهلالَ أقولُ يا زَينَ الدُّجى هل زرتَ أهلي منْ ورا الأقواسِ
ولربِّنَـا الحمدُ الكثيرُ بِعَـودةٍٍ لبلادِنا الشمـّاءِ ذاتِ مِراسِ
إِنّـا جنودُكِ يَـا بلادُ جميعُـنا نُفْـديكِ بالأَولادِ والأنفَـاسِِ
آنَ الفِـدا زبرُ الحديدِ قلوبُنَـا كألأُسْـدِ في يومِ الوغى بحماسِِ
مَـاذا يريدُ الغدْرُ مِنَّـا يا تُرى لانَبْـتَغِـي غيرَ الحَـيا كالنَّاسِِِ
إِنّـا نُسالمُ مَـنْ يودُّ سلامَـنَا ونكُـونُ بركاناً على الأرجاسِِ
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**نظمت أثناء رحلة العمر في العودة الى العراق يوم 21/7/2003م.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرب المكروب و مفاجئة الشيخ
- تاريخ بغداد:وثيقة عصره من مؤرخ فذّ.
- مبدعون من بلادي / مع الفنان المسرحي صباح المندلاوي..
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /1
- عشيرة اللَّك:عمق في التاريخ
- الأسماء الشعبية للكورد الفيلية/1
- ليتَ الحضارة..
- القلبُ و البوّاب..
- مالي فتنتُ بقدك المياس!!..
- أتدري من أتاك يا بحر جاوة..؟؟
- قيمتها كالماء..
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 3
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 2
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 1
- عرفناك نسراً..
- أمثال كردية من مندلي/قسم 3
- تباهي العلب الفارغة..
- فم العذارى..
- يا أمَّ أحمدَ ..
- إنَّما الدنيا لديَّ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي