أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - السيد ابو حسنين .... تره صارت يخني














المزيد.....

السيد ابو حسنين .... تره صارت يخني


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نتيجة للانجازات الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية العراقية برئاسة وكيلها الاقدم السيد "ابو حسنين" والتي يلمسها المواطن العراقي على صعيد استقرار الوضع الامني المستتب تقريبا الا في بعض الحالات النادرة، والتي تعتبر عادية جدا نتيجة بعض الاختراقات هنا وهناك والتي لا تؤثر بشكل عام على طبيعة يقظة قوى الامن واستعدادها الدائم لملاحقة فلول الارهاب في كل نقطة من البلد وفق مصادر حكومية رسمية طبعا. خرج علينا الوكيل الاقدم السيد "ابو حسنين" في كلمة له امام مؤتمر للتيار الرسالي والذي نظم في فندق بغداد تحت عنوان "وقفة تضامنية مع حماة العراق" بتصريح ناري كالعادة، قال فيه أن (قواتنا تمكنت خلال شهر تشرين الاول الماضي من قتل 1200 ارهابي في محافظة الانبار و50 أرهابيا في العاصمة بغداد، مطالبا مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني " بوقفة جادة لدعم القوات الامنية")!!!!.

ولا ندري لماذا استثنى "ابو حسنين" النشاط المبهر لقواته في محافظات صلاح الدين وديالى والموصل وبابل وغيرها خلال نفس الشهر، ام ان الارهابيين فيها كانوا في اجازة اعتيادية لقضاء عطلة سياحية على شواطيء الريفيرا!!! أو ان الوضع الامني مستقر للغاية فيها فلا اتاوات مثلا في الموصل وديالى ولا تفجيرات في مدن وبلدات صلاح الدين وعلى الاخص تلك التي تطال مراكز الشرطة التابعة لوزارة الداخلية برئاسة السيد" ابوحسنين"!!

ان تصريح السيد ابو حسنين شبيه لتصريحات مسؤولين كبار وكثر في الحكومة والبرلمان من الذين جعلوا العراق "گمره وربيعه" مثلما يقول المثل البغدادي. وبمناسبة هذا التصريح الناري للسيد ابو "حسنين" فانني تذكرت قصة قصيرة جدا ذهبت مضرب الامثال، سوف انقلها للقراء الكرام دون اي تعليق تاركا التعليق للروح العراقية القادرة على الضحك احيانا في احلك الفترات، اقول احيانا لان الضحك اصبح بضاعة كاسدة امام رواج الحزن اليومي الذي اصبح القاسم المشترك بين العراقيين منذ ان ادخلنا نظام العهر البعثي في نفقه المرعب والى يومنا هذا. تقول القصة القصيرة ...

كان لاحد الكذّابين صديق"يرگع" له الكذبات.. ضمهم ذات يوم مجلس كان البحث فيه يدور حول العيد.. فقال الكذّاب بشيء من الغرور:

- آني مهاراتي بالصيد معروفه.. ويعرف الاخ (واشار الى صديقه المرگع) ليجيب صديقه قائلا :
- هاي شنو؟ هاي مسألة مشهورة.
فاستمر الكذاب في حديثه :
- فرد يوم شفت 20 حمامة فوگ شجرة.. ونيشنت بالبندقية عليهن وضربت واذا بالعشرين حمامة عالگاع!!
فتعجب الحاضرون.. ولكن المرگع اجاب :
هاي الشغلة كلش معقولة .. لان البندقية چانت بندقية صيد والخرطوشة الوحدة بيها 50 صجمة، ولو چانت 50 حمامة عالشجرة هم چانن وگعن.

فتشجع الكذاب واستمر في حديثه :

- وفرد يوم شفت درّاجه خاتله بين الشوك وضربتها ولمّن جيت عليها چانت مشويه ومملحه.
فقال المرگع :
هاي هم معقولة.. لان حضرتك من ضربت الدرّاجه التهب الشوك والگاع چانت صبخه والطير اتمرغل من الوجع والنار اللي بيه فتلگاه انشوه وتملح.

فاستئنس الكذاب بهذا التعليل واستمر في حديثه :

وفرد يوم شفت فختايه اموكره على نخله.. وضربتها ولمّن جيت عليها شفته صايره يخني..

فاندهش الحاضرون وسكت "المرگع"ولم ينبس ببنت شفة، فقال له الكذّاب :

متحچي اشبيك؟
فاجاب "المرگع"

ولك شحچي؟ المسأله ثخنت وصارت يخني.. هسّه آني البصل امنين اجيبه؟ الحمص امنين اجيبه؟ الطماطه منين اجيبها؟ الجدر امنين اجيبه؟

فضحك الحاضرون.. وعرفوا ان الصياد من طراز "الشيلمانچيه"

لو سلّمتم الامر لأهله - لذوي الكفاءة - لسلمتم .... الامام علي "ع"



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتلة يحكمون العراق
- هل المالكي يريد خوض حرب عالمية ضد الارهاب بقيادة حمّودي وابو ...
- شيعة العراق ضحايا ساسته ورجال طائفتهم
- حتى صدام لم يفعلها يا نوري
- حجي ابو اسراء تعال نبحث معا عن معاناتكم
- راغب علامة يستنكر والمالكي ايضا يستنكر!!!
- هلهوله للدعوة الصامد
- نكرهك ياعراق
- عدنان الاسدي بين الترخيص والعجز
- العنف والعدوانية في زمن الكوليرا... مرتضى القزويني مثالا
- الانصار الشيوعيون ليسوا مرتزقة
- السياسة فن الممكن وليست فن التمنيات
- من هم الشباطيّون ايها البؤساء؟
- هل على الشيوعيين ان يتحولوا الى عشيرة؟
- أمن اجل هذا قاتلتم الطاغية صدام حسين ؟
- خير وسيلة للاستمرار في السلطة هي المطالبة بدم الحسين -ع-
- تظاهرات مشروعة بوسائل غير مشروعة
- الفعاليات السياسية في العراق .. العلم الذي ترفعونه ليس سوى - ...
- كلكم مسخرة وكلكم مسؤول عن مسخرته
- لقد وفى السيد رئيس الوزراء بوعده


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - السيد ابو حسنين .... تره صارت يخني