أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - راغب علامة يستنكر والمالكي ايضا يستنكر!!!














المزيد.....

راغب علامة يستنكر والمالكي ايضا يستنكر!!!


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف صباح بغداد اليوم عن صباحات كثيرة غيرها كان قاسمها المشترك انفجارات عدة تضرب مختلف مناطقها مخلفة العشرات ان لم يكن المئات من الضحايا، ودمارا يضاف الى دمار مدينة تعوّدت على الموت والخراب لتتوقف فيها الحياة نتيجة نجاح الارهاب وفشل المتصدين له، من الذين لا يملكون الا كلمة "نستنكر" "ونحّمل قوى الارهاب والبعثيين"، ليبدأوا مباشرة بقطع الشوارع والطرقات محمّلين المواطنين اعباءا اضافية على اعبائهم. ومن ثم تبدأ تصريحات "المسؤولين" حول بدء عمليات نوعية ضد اوكار ارهابية افتراضية كونها تفتقر الى الجهد الاستخباري الذي يساعد في تحديد معرفة الجناة، والتي تؤدي الى حملة اعتقالات تطال في جزء لابأس منها العديد من المواطنين الابرياء لتساهم في تحويل عوائلهم الى متعاطفين مع الارهاب للاسف الشديد ومن حاضنيه، ولنكتشف بعد ايام او اسابيع على الاكثر ان تلك العمليات لم تكن الا للاستهلاك المحلي بعد ان يقدم الارهابيين على جرائم جديدة .

الا ان ما يميز انفجارات صباح اليوم الاثنين 30/9/2013 هو ان الاستنكار جاء هذه المرة قبل الحكومة على ما يبدو، فالمطرب راغب علامة الذي زار اقليم كردستان مؤخرا في جولة فنية، استنكر على صفحته في الفيس بوك انفجارات بغداد واربيل مقدما تعازيه للشعب العراقي ليضيف "والله ينصركم على الارهاب والاجرام".

ان التفاتة الفنان راغب علامة هذه وتعاطفه مع ابناء العراق على الرغم من انه لم يولد على ارضه ولم تكن له زيارات سابقة لبلدنا لهي جديرة بالاحترام والتقدير، على الرغم من ان الله لن ينصرنا ايها الفنان راغب على الارهاب والاجرام اذا لم ننصر نحن انفسنا عليه، فقد جاء في الذكر الحكيم " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم". ونحن على ما يبدو قد قطعنا على انفسنا عهدا بعدم العمل بهذه الاية الكريمة وترك الامر للسفهاء منّا في ادارة شؤون البلاد والعباد ليعم الخراب ما تبقى من ارض الرافدين.

ومع جلّ احترامي للفنان راغب علامة الا انني سأكون ولعظمة مصاب شعبنا مجبرا للمقارنة بين موقفه وموقف سياسي يقال انه رئيس وزراء بلدي ومن مهامّه حفظ امنه واستقلاله لاخاطبه قائلا، وبحچايات اهلنه الطيبين:

"عيني ابو اسراء يابه صدك جذب اشو تره الارهاب دامرنا دمار وانت بس تستنكر وتتوعد حالك حال ابوحسنين "وكيل وزارة الداخلية" وگاظيهه مؤتمرات عشاير ونقابات معلمين، مرة ما تنطيها ومرّة اترد ردود على شعار البعث بالروح بالدم نفديك يا نوري، زين ما تشوف اللي گبلك اش جراله او وين صار مچانه، او لو هيه بس بالاستنكار حجي چا شنهي فرقك عن راغب علامة مو انت ابن البلد الله يچرم"

والصدگ چذاب!!
واصبرلك بعد عشره وعليهن زود
عودك .. عود يابس
أبد ما بيه فود. " .... ابيات من قصيدة خضر الياس لعريان السيد خلف"



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلهوله للدعوة الصامد
- نكرهك ياعراق
- عدنان الاسدي بين الترخيص والعجز
- العنف والعدوانية في زمن الكوليرا... مرتضى القزويني مثالا
- الانصار الشيوعيون ليسوا مرتزقة
- السياسة فن الممكن وليست فن التمنيات
- من هم الشباطيّون ايها البؤساء؟
- هل على الشيوعيين ان يتحولوا الى عشيرة؟
- أمن اجل هذا قاتلتم الطاغية صدام حسين ؟
- خير وسيلة للاستمرار في السلطة هي المطالبة بدم الحسين -ع-
- تظاهرات مشروعة بوسائل غير مشروعة
- الفعاليات السياسية في العراق .. العلم الذي ترفعونه ليس سوى - ...
- كلكم مسخرة وكلكم مسؤول عن مسخرته
- لقد وفى السيد رئيس الوزراء بوعده
- المالكي والدعاة وتقسيم العراق
- بشرى سارة لشعب العراق
- ابهذه الاخلاق سنبني عراقا جديدا يا نواب -الشعب-؟
- جيش العراق لحماية العراق ام لتمزيقه ؟
- السيد محمد عبد الجبار الشبوط .... ماذا لو؟
- المنحرفون في العوّامة الخضراء


المزيد.....




- تونس ـ السجن لرئيس الحكومة الأسبق ومسؤولين سابقين في قضية -ا ...
- مصر.. البلشي يحسم مسألة سباق نقيب الصحفيين
- لبنان يعرب عن تضامنه مع سوريا في وجه -الاعتداءات الإسرائيلية ...
- الولايات المتحدة تلغي نظام الإعفاء من التأشيرة مع رومانيا
- توصيات الجامعة الربيعية لأطاك المغرب المنظمة بالرباط أيام 25 ...
- ناشطة بأسطول كسر الحصار: قلقون من احتمال حدوث هجوم إسرائيلي ...
- كيف استخدمت الدعم السريع المسيّرات لتغيير مسار الحرب؟
- غارات إسرائيلية جديدة على سوريا ودوي انفجارات في دمشق
- محللون: إسرائيل تستثمر هشاشة الوضع بسوريا لفرض وقائع ميدانية ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في سوريا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - راغب علامة يستنكر والمالكي ايضا يستنكر!!!