أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - المرحلة الانتقالية والمستقبل















المزيد.....

المرحلة الانتقالية والمستقبل


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مثل شعبي- لو فيها مطر كان غيمت- او الموضوع من عنوانة وبعد خبرة اتيحت لي من مراقبة الانظمة بدء من تفويض الطنطاوي الي حكم مرسي الي الان يلاحظ ان الثلاث اشهر الاولي هي عنوان اي مرحلة.
كان الحديث عند تفويض المجلس الطنطاوي عن وطنية المؤسسة العسكرية وحفاظها علي دماء المصريين ثم كان هناك قتلي ومصابين في محاولات اقتحام التحرير ولم يتوقف سقوط ضحايا ومصابين وتعرية السيدات ودهس في ماسبيرو والقاء المتظاهرين في صناديق القمامة والنيل الي انانتهت الانتخابات البرلمانية .
اما سياسيا كان هناك تواطئ مع الاخوان من اللحظات الاولي لتولي المجلس العسكري الحكم ثم محاولة اعادة نظام مبارك من خلال رئيس وزراء من فتره ما قبل الثوره.
اما حكم الدكتور مرسي لم يخرج عن هذه القاعدة كانت فترة الثلاث اشهر الاولي, هي عنوان لفترتة وادعي ان هذا ينطبق علي فترة السيسي.
اذا كان النظام الذي سقط رأسة في 25 يناير اوجد بديل من خلالة يدير مهام المرحلة الانتقالية وكان البديل هو المجلس العسكري الطنطاوي من خلال تحالف الجيش – الفاشية الدينية ‏‏(الاخوان المسلمين ومن والأهم), ولا يمكن انكار ان الطبقة ‏استطاعت ‏احتواء واجهاض الموجة الثورية ‏ واستعادة توازنها والانتهاء من كل المرحلة الانتقالية وبعد الانتقالية حتي انجاز الدستور.
هذا النجاح المؤقت اوهم الطبقة بأستساخ مرحلة طنطاوي مع استبدال التحالف ليصبح الجيش مع بعض من قوي الثوره وجماهير الثوره وبقايا الحزب الوطني وبعض القوي المدنية.
الملفت في محاوله الاستنساخ لم يتم التغاضي عن ادق تفصيلات الاستنساخ بدء من الشعارات التي اطلقت مثل وطنية الجيش وحقن الدماء حتي رئيس الوزارء ينتمي لفكر نظام مبارك,
ف
اما في اطار الانجازات الاقتصادية فهي معدومة ينطبق عليها رؤيه عصام العريان لوزارة الفترة الانتقالية فترة مجلس طنطاوي التي كان يري ان الوزارة الانتقالية هي وزاره تسيير اعمال (الاخوان كانوا يرغبون المحافظة علي الوضع الاقتصادي والسياسي بدون اي قرارات تربكهم عند توليهم المسؤولية بعد انتهاء الفترة الانتقالية).
واذا كان الجيش في 4 يولية دعم احداث 30 يونية واناب عن الجماهير في اسقاط نظام الاخوان فأن الجماهير لم ترفض الاخوان لوجة اللة ولكن لاسباب سياسة واقتصادية ومن المنطقي ان يكون خلال المرحلة الانتقالية خطاب نوايا لما ستكون علية المرحلة مابعد الانتقالية في علاقتها بشعارات الثوراة كما انة يجب البدء في اتخاذ بعض الخطوات الضرورية لذلك, اما ما طرح عن المرحلة المقبلة ان مصر حاتكون اد الدنيا فهذا لا يخلتف عن الشعار الوهمي الي اطلقة علينا الاخوان من قبل ان الاسلام هو الحل.
واري في ظل التواطئ علي العودة لما قبل 25 يناير وعدم انجاز اي انجازات انة القي عينا المصطلح السابق استخدامة من قبل ان الوزاره مرتعشه وهذا يحيل مسؤوليه عدم وجود انجازات في المرحله الانتقالية علي مجموعة من الوزراء التكنوقراط الذين يعلم الجميع انهم ليسوا اولياء امرهم, والملفت ان المتلازمه الارتعاشيه التي اصابت الوزاره الببلاويه كما اصابت من سبقوها تصيب بلعنتها الارتجافية النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الذي اخطأت الجماهير ولم تطلب سلامة يدية من الارتعاش والارتجاف وخرج الملايين لتفويضة علي التماسك في مواجة الارهابيين.
لا انكر عدم معرفتي هل في العلوم السياسية حالة تسمي متلازمة الارتعاش او الارتجاف الوزاري التي تصيب الحكومات التي يختبئ خلفها مجلس عسكري والتي لا ترتجف الا في القرارت الاقتصاديه ولكنها حديدية القبضة عند استخدام العنف المفرط في فض الاعتصامات والتظاهرات, ام ان هذا الارتجاف الوزاري كاذب ومرتبط بالحالة المصرية والغرض منه انقضاء الوقت بلا انجازات او اصلاحات تقدم للجماهير لحين ميسرة كموت الجماهير او حرب اهلية او اي شئ من هذا القبيل ,ومالم يدركة القائمين علي النظام ان الاستنساخ لن يكون سهل وان صمت الجماهير الان ليس لرضاؤهم عن الاداء ولكن لإعطاء فرصة للنظام لترتيب اوراقة فيما يتعلق بالاخوان.
واذا كانت المرحلة الانتقالية الاولي التي قادها طنطاوي قد نجحت في تمييع مطالب الثورة بسبب دعم كتل فاشية ميتتافيزقية اعطت تأييد اعمي لمن بيدهم الامر, ولكن هذا ليس حال الجماهير التي خرجت في 30 يونية واعطت تأييدها للجيش في 4 يولية لانها جماهير تحركت من اجل مصالح اقتصادية وليست من اجل تأييد مطلق ديني ولذلك يوم ان تشعر تلك الجماهير ان ما يحدث علي ارض الواقع بعد الانتخابات الرئاسية لا يعبر عن مصالحها فستكون عند قصر الاتحادية مرة اخري لاسقاط من بة حتي لو هي التي حملت السيسي الي قصر الاتحادية بلا انتخابات.

الملاحظ ان هناك قراءه غير صحيحة لأحداث 30 يونية من قبل الجيش ومن خلفة النظام اذ اعتقدوا ان قبول الجماهير مشاركة اعضاء الحزب الوطني وغيرهم من انصار النظام القديم او ترحم البعض علي ايام مبارك وكذلك صمت الجماهير المؤقت لحين حسم الصراع مع الاخوان هي موافقة علي عودة نطام مبارك والحزب الوطني وان عداء الجماهير للاخوان كان لوجة الله وليس لاسباب ديمقراطية واقتصادية ومدنية ولعل هذا يتضح من الاتي:
1-عزل الجماهير عن المشاركه في ادارة السلطة التنفيذية والعودة لاكمال الدائرة المغلقة في ادارة اجهزة الدولة التي ادت الي سياده الفساد من قبل, حيث محافظون ينتمون للشرطة والجيش والمحافظون الذين من خارج هاتين المؤسستين لا ندري حيثيات اختيارة التي لم تكن نزيهه كما نعرف من قبل ,وهذا ادي ظهور رجال الحزب الوطني علانية في التعامل مع تلك الاجهزه بحكم الارتباطات بينهم من قبل.
2- هناك المراوغة في اعادة هيكلة الاجور التي تعبتبر حجر الزاوية في العدالة الاجتماعية حيث الاصرار علي عدم تخفيض الحد الاقصي بينما ا كثر من 70 % من المرتبات يتقاضاها حوالي 10 % من العاملين سوا ء اساسين او مستشارين .
والملفت ان الكثير من كوادر المعارضة السياسية لا تحبذ هذا البديل بحكم الانتماء الطبقي , كما ان تخفيض الحد الاقصي سيؤدي لضبط السوق الاستهلاكية ويخفض اسعار الخدمات ‏وتسرب العمله الصعبة لسد الاحتياجات الترفيهة لتلك الطبقة التي يمكن الاستغناء عن الكثير منها ويمكن استغلال الفائض من الحد الاقصي في دعم الخدمات المختلفة , كالتعليم والصحة ودعم المواد التموينية ودعم الاسمدة اي ان الخدمات , تصبح متاحه لكافه المستويات الاجتماعية بما فيها المستويات التي اقتطع منها الحد الاقصي ,اما رفع الحد الادني من المؤكد انة سيؤدي للتضخم كما انة سيكون عبء علي الذين لا يجدون عمل او هؤلاء الذين خارج العمالة المنتظمة التي لا تتقاضي رواتب والتي يصل تعدادها الي 34 % من القوي العاملة كما ان خفض الحد الاقصي لن يؤدي لرفع الضرائب او تقليل الانفاق الحكومي لان مواردة متاحة كما في حالة رفع الحد الادني الذي ليس له موارد مطلوب توفيرها من الضرائب وغير ذلك من الاستقطاعات.
3-عدم التطرق الي اي تصريحات تتعلق بعلاقة اقتصاد الجيش الطفيلي الذي يمثل اكثر من 30% من الاقتصاد القومي ويستخدم المجندين بديل عن العماله المدنيه ( نظام اقرب للسخره), التي يعاني الكثير منها البطالة, بجانب ان هذا علي حساب حدوث تراكم راسمالي لدي القطاع الخاص المدني , ويلاحظ ان هذا الاقتصاد خارج رقابه الاجهزة الرقابية او تحصيل ضرائب ,كما انة يخلق من قاده الجيش مليارديرات.
هذا الاقتصاد هو احد ادوات استفحال الفساد من خلال علاقتة بالاجهزة التنفيذية من محافظين ذو اصول عسكرية او شرطية ورؤساء مدن ومستويات اعلي من اجهزة الدولة وفي الغالب يتم اخذ التكليفات بالامر المباشر من الجهات الحكومية ليتم اعطاؤها من الباطن لأخرين بناء علي علاقات لا يعرف طبيعتها.
4- لم يتم الاعلان عن نية دخول الدولة كشريك منافس للقطاع الخاص في السوق سواء في قطاع الاعمال او في استيراد الاحتياجات الاساسيه للمواطنين ممايحد من الارتفاع الجنوني للاسعار, بل الملفت ان رئيس الوزراء ينتمي للاقتصاد الحر.
5-هناك مطالبات من القوي الوطنية لاصلاح مؤسسات القضاء والشرطه من قبل 25 يناير وبعده بسبب الدور السلبي الذي لعبة بعض القضاة يمكن مراجعة مقالات كاتب هذا المقال حول القضاء كتب ما قبل نظام الاخوان http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263236, http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249731
اما الشرطه فهناك مطالب لاصلاحها بدء من اعادة هيكلتها وطريقة القبول والتدريس التي تتضمن معسكرات عزل وتشوية نفسي لمده 4 سنوات يخرج بعدها الطالب يملؤه احساس التعالي وكراهية المواطنين والقسوة, ولذلك لا بديل عن تغيير نظام تلك الكليات لتقبل متفوقي كليات الحقوق واللائقين في العمل الشرطي مع تدريسهم المقرارات المناسبة بدوت الاحتياج لمعسكرات العزل.
الملفت ان تلك المؤسسات اكتسبت حصانة ضد اي مطالب بالاصلاح بحجة انهم شاركوا في اسقاط الاخوان والجميع يدرك ان موقف الاخوان منهم كان حق يراد بة باطل لانهم استندوا لمشاكل تلك المؤسسات لتغييرها علي سارض الاخوان وليس علي ارض الثورة .
7- الواضح الان انه هناك رغبة في ترسيخ الدوله البوليسيه من خلال المحاكمات المدنية للعسكريين التي يحاكم بموجبها من القي القبض علية من قبل الجيش عندما يتصدي لتظاهرات المدنيين الذي هو عمل الشرطه.المدنيه.
من السابق يتضح ان النظام يحاول استخدام جماهير 30 يونية للانحراف عن مصالحها لصالح بعض الفصائل التي تمثل الثورة المضادة والعودة لما قبل 25 يناير ولكن ما لا يدركة النظام ان تلك الجماهير يوم ان تدرك ان هناك عودة للنظام القديم فسيكون هناك ثورة حقيقية وسيكون لا بديل امام النظام الا استخدام السلاح لمواجهتها لانة سيكون استهلك كل الا دوات السلمية لاحتواء الثوره كما حدث في يناير او 4 يولية.







#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الي فضيلة سمو فضيلة الشخ د. سلطان القاسمى حاكم إمارة ال ...
- الثورة المصرية مابين انقلابي فبراير 2011 ويوليه 2013
- قراءه لمجموعة “اين الله- للكاتب كرم صابر
- رساله 2 الي مرفت سلامه
- الي مرفت سلامة
- أديب علي مذبح نفاق القمص@
- قوي 25 يناير بعد عامين
- مهانة عمال الاقصر في ظل حكم الاخوان
- فلنناضل معا لإنقاذ السياحة من الهجمة الإخوانية المقبلة
- لا لدستور الاخوان المعيب
- لا للدستور المعيب
- معا لإسقاط نظام المرشد
- الإخوان أو الطوفان من بعدهم
- من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها
- بيان من: جماعة مراقبة تحقيق أهداف الثورة
- السيد النائب العام
- فتنه الحمار
- الثوره المصريه الي اين؟
- احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه
- تحيه الي ملاك كنيسه العذراء بالدمشيريه (القس يوحنا فؤاد)


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - المرحلة الانتقالية والمستقبل