أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُ.... حامِيها .. حرامِيها














المزيد.....

مُ.... حامِيها .. حرامِيها


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرتْ يوم الأربعاء 30/10/2013 ، في أربيل إنتخابات نقابة المحامين في أقليم كردستان ، لإختيار ( نقيب المحامين ) في الأقليم . وكان مجموع المتواجدين الذين يحق لهم التصويت [1453] محاميا وحقوقياً .. وبعد فرز الأصوات وعّدهِا من قِبل اللجنة المُراقِبة وتحت إشراف قاضٍ ... كانتْ المفاجأة ، ان عدد الأوراق الموجودة في الصناديق ، يبلغ [1470] ، أي يفوق عدد الذين يحق لهم التصويت ب (17) ورقة ! . وكان مُرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ، هو الحاصل على عددٍ أكبر من الأصوات .. إلا ان مُمثِل الإتحاد الوطني الكردستاني والمُستقلين إعترضوا بِشدة وطالبوا بإلغاء النتيجة وإعادة الإنتخابات ، لوجود أوراق زائدة في الصناديق . مما إضطرَ القاضي الى الإيعاز بإعادة إجراءها . وبالفعل فلقد تم ذلك لاحقاً .. وفاز مُرشح الحزب الديمقراطي " بختيار حيدر " ، على حساب مُرشح الإتحاد الوطني " أحمد عبد القادر " .. وبالرغم من ذلك ، فأن " سردار هركي " عضو اللجنة القانونية في برلمان أقليم كردستان ، والحقوقي المُنتمي للإتحاد الوطني ، والذي كان حاضراً في الإنتخابات ، قال لمحطة ن.آر.تي ، انهم أي الإتحاد الوطني الكردستاني ، يُشككون في الإنتخابات ونتائجها ، وأنهم لن يُوقعوا على إستمارة التصديق !.
..................................
- هُنا .. المسألة الجوهرية ، هي ليستْ : مَنْ فازَ ومَنْ خسرَ . فسواء كان من الحزب الديمقراطي أو الإتحاد الوطني .. فأن ذلك يُثبت بالدليل القاطع وعلى رؤوس الأشهاد ، بأن نقابة المُحامين في أقليم كردستان ( شأنها في ذلك شأن جميع النقابات المهنية والإتحادات والجمعيات والمنظمات ) ، مُسّيَسة وغير مُستقِلة .. وأنها مُجّرَد أداة بيد الأحزاب الحاكمة ، تستخدمها من اجل مصالحها الحزبية الضيقة ، وتُفرغها من محتواها المهني !.
- الفضيحة التي حدثتْ ، مُخجِلة في الحقيقة .. إذ يُفتَرَض ان يكون المحامون والحقوقيون ، في طليعة الشرائح المجتمعية ، المُدافعة عن القانون ، والساهرة على العدالة ، والمُطّبِقة لللوائح والمُلتزِمة بالنزاهة والشرف . ولكن أنْ يحصل تلاعُبٌ وتزويرٌ صارِخ ، في الإنتخابات الخاصة ، بهذه الشريحة " الواعية والمثقفة " ، والتي تعتبر نفسها ، من النُخبة .. فان ذلك مَدعاة للإحباط ومدعاة للخجل أيضاً .
ليسَ مُهماً ، مَنْ هي الجهة المُتسببة في دَس أوراقٍ زائدة في صناديق الإقتراع .. هل هي الحزب الديمقراطي الكردستاني أم الإتحاد الوطني الكردستاني أم غيرهم ؟ فبالنتيجة كُلهم مُحامون وحقوقيون .. وليسَ مُهما ، كيفَ لُفْلِفَ الموضوع وعولجَ ، بتدخُل القيادات من الطرفَين .. إذ .. لا تهاني الحزب الديمقراطي المتبادلة فيما بينهم ، بفوز مرشحهم .. ولا عدم رضا الإتحاد الوطني ولا إستياء المُستقلين .. يلغي حقيقة ما حدث في يوم الإنتخاب ، ووجود أوراق زائدة في صناديق الإقتراع .
- عندما تصبح كُليات القانون في جامعات الأقليم ، في " كثيرٍ من الحالات " ، مكاناً للطلبة الفاشلين ، ومُستقراً لكوادر الأحزاب الحاكمة ، أنصاف الأمُيين .. منذ سنوات عديدة .. والتي خّرَجتْ المئات من المُحامين والحقوقيين ، من ذوي المستويات العلمية المتدنية والمفتقرين للكفاءة .. فليسَ غريباً .. ان تكون نقابة المحامين وإنتخاباتها .. بهذا الشكل أعلاه . فكما قال أحدهم : أصبحَ مُحاميها ... حراميها ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي في أمريكا .. والقضايا الأخرى
- الحُسَين وجيفارا
- المُخصصات الليلية والترفيه الرسمي
- نِفاق أحزاب الإسلام السياسي
- دَفْتَر
- أمريكا .. تتنّصَت
- الحجِية .. وصورة الزعيم
- سيدي المالكي : المُشكلة ليستْ في الهَفْ
- مأزق تشكيل حكومة الأقليم
- نفطٌ .. وسوء إدارة
- الأبُ والإبن
- خطفُ رئيسٍ من فندق !
- كفى تهافُتاً .. على دُول الخليج
- عندما يتشاجر الطباخون
- خواطر .. عن دولة كردستان
- طاقات سياحية كامنة ، في جبل زاوة
- حكيم الغابة
- إنتخابات الأقليم / تحليل جزئي / العمادية نموذجاً
- أسَفي على بغداد
- الديمقراطي ، الأكثر شعبية . محاولة تفسير


المزيد.....




- -إنهم على الأبواب!؟-.. كيليان مبابي يطلق صرخة رعب ويوجه تحذي ...
- تقرير عبري: كارثة المدرعات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غز ...
- نقطة حوار - عيد الأضحى: كيف يستقبل أهل غزة والسودان العيد هذ ...
- وفاة 19 شخصا من الأردن وإيران خلال أداء مناسك الحج
- -كوميميوت- تعود إلى إسرائيل (صورة)
- وثائق تأسيس الولايات المتحدة تعرض للبيع في مزاد بـ 8 ملايين ...
- -إنهم على الأبواب!؟-.. كيليان مبابي يطلق صرخة رعب ويوجه تحذي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين لترتفع حصيلة قتلاه إ ...
- برلماني ألماني يقترح طريقة غريبة لدعم نظام كييف في التعبئة! ...
- مسلسل -هاوس أوف ذو دراغن- : متى تعلن الحرب بين الملكتين تارغ ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُ.... حامِيها .. حرامِيها