أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي














المزيد.....

في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ثمة اسئلة كثيرة ستواجه المالكي أثناء زيارته لواشنطن التي تبدأ نهاية شهر أكتوبر, ومن المؤكد أن الأسئلة سوف تراعي بشكل أساس إهتمامات الساحة الأمريكية (مؤتمرجنيف 2, العلاقات مع إيران أو درجة تبعية النظام العراقي لها, قضايا الديمقراطية والإنتخابات العراقية القادمة, الأمن في العراق وتصاعد نفوذ القاعدة)
طبيعة السؤال غالبا ما تحددها نوايا صاحبه. إن كان السائل من ربع الحكومة فسيحرص على أن يأتي سؤاله لغايات دعائية مباشرة. على الجهة الأخرى.. يشعر الأمريكيون, أو أن من الضروري تذكيرهم, بأنهم يتحملون مسؤولية مباشرة وكبيرة في ما آلت إليه الأوضاع في العراق, أو ما ستؤول إليه مستقبلا. ولأن حملتهم العسكرية جرت تحت عناوين متفرقة في مقدمتها تحقيق الديمقراطية فإن الأسئلة التي لا شك أنها ستثير إهتمامهم هي تلك التي لها علاقة بهذه القضية.
ولو كنت أحد الصحفيين المشاغبين المدعوين لأحد اللقاءات وكان لي الحق في طرح أربعة أسئلة لأخترتها على الشكل التالي:
السؤال الأول .. في الإنتخابات النيابية الأخيرة (2010) أشارت النتائج إلى فوز العراقية على دولة القانون بفارق مقعدين 91 مقايل 89) وأثناء إحتدام المناقشات التي أثارتها تلك النتيجة قلتم في أحد لقاءاتكم الصحفية تجاوبا مع أحد المتعاطفين معكم والذي طالبكم بعدم تسليم السلطة إلى الطرف الآخر, قلتم (ما ننطيها), سؤالي هنا: هل ستخوضون الإنتخابات المقبلة تحت يافطة الشعار نفسه أم ستتخلون عن ذلك الشعار لصالح غيره من الشعارات التي تنسجم حقا مع قضية الديمقراطية.
السؤال الثاني .. سيكون عزاء للعراقيين, وللأمريكين من ضحايا تلك الحرب, لو أن بعض الأهداف التي قيل أن الحرب إشتعلت من أجلها تتحقق ولو جزئيا, لكن بعض المشاهد العراقية السياسية تؤكد على عكس ذلك تماما, ومنها رؤية عشرات من صور القادة الإيرانيين وهي تتوسط ساحات بغداد مثل صورة الخميني وخامئني, إضافة إلى مشاهد أخرى كمشهد الميليشيات الشيعية المتطرفة ممثلة بعصائب الحق وجيش البطاط التي يقول البعض أنكم تغضون النظر عن نشاطاتها حتى بات البعض يعتقد أن أمريكا خاضت تلك الحرب لتكسبها إيران.
ألا تتحملون حقا نصيبا كبيرا في تأليف وإخراج هذا المشهد السياسي المعوق.
السؤال الثالث.. طيلة الفترة السابقة هيمنتم تماما على مراكز القوة في العراق فصرتم قائدا عاما للقوات المسلحة, وظلت وزارة الدفاع في يدكم وكذلك وزارة الداخلية, وكذلك أيضا بقية المؤسسات الأمنية الهامة كجهاز المخابرات. نعلم أن وزارة الدفاع, كانت من حصة العراقية ( جرى إقرار ذلك برعاية أمريكية في مؤتمر أربيل الذي جرى فيها الإتفاق على تشكيل الحكومة بعد أزمة التسعة اشهر المعروفة) وتقدمت العراقية بقائمة من الأسماء تجاوزت الثلاثة عشر إسما رفضتموها جميعا بحجج أهمها عدم الكفاءة, في الوقت الذي بقيتم مصرين على بقاء صديقكم ( عبدالقادر العبيدي) وزيرا للدفاع والذي سرعان ما إختفى من العراق بعد حملات إعلامية تدينه بالسرقة والفساد, فكيف قيمتم إذن معنى الكفاءة والنزاهة بإصراركم على بقاء وزير سرعان ما اثيرت حوله الشكوك بالفساد ثم تحول إلى فص ملح وذاب.
إن الوضع الأمني في العراق لا شك خطير جدا ويظهر ذلك من خلال الكثير من مظاهر العنف التي تتقدمها السيارات المفخخة, وهناك أفلام مصورة تشير إلى تصاعد شكيمة القاعدة ودولة العراق الإسلامية. جيوش هذه الأطراف تتجول بحرية في الصحراء الغربية من العراق, وتخترق متى شاءت اية منطقة في العراق حتى بدأت الناس تعتقد أن وراء البعض من هذه التفجيرات أيدِ حكومية, وإستطاع هؤلاء الإرهابيون أن يبرهنوا على قوتهم وقدرتهم على التنفيذ من خلال مشاهد مثيرة كان منها الهجوم على سجن أبي غريب وما سمي أخيرا بغزوة الفلوجة., أما الفاجعة فهي تلك التي أعلنت عنها في أحد لقاءاتكم التلفزيونية الأخيرة والتي أظهرتم فيها أن جيوشك كانت عاجزة عن إلقاء القبض على تاجر مجرم وسارق هو ( نميرالعقابي) في وقت لم تجد فيه غير إبنك أحمد لكي يقود حملة إلقاء القبض عليه.. ترى كيف تقيمون أداءكم الأمني في وجود مؤسسات عسكرية كنتم مسؤولين عن بنائها وظهر أنها عاجزة عن إلقاء القبض على مجرم فرد يعيش بالقرب من قصركم في المنطقة الخصراء, وما هو معنى وجود مائة مسدس مزودة بكواتم صوت, والجميع يعلم أن جرائم عديدة كانت قد أرتكبت ضد اشخاص مهمين في الدولة بواسطة هذا النوع من الكواتم وأتهمت شخصيات هامة بأنها كانت وراءها, ألا يوجب هذا الأمر تقديم العقابي بتهمة4 إرهاب.
بالمناسبة أين هذا المجرم الآن, أم تراه كوزير دفاعك السابق فص ملح وذاب ؟!
وإذا ما مُنِحتُ الحق في سؤال رابع فسوف أسأل المالكي السؤال التالي:
يوجد في هذا العالم يا سيدي مسؤولون كانوا إستقالوا بسبب إرتكابهم لأخطاء لا تتجاوز الواحد بالمائة من أخطائك.. فهل فكرت يا سيدي يوما في الإستقالة أم أنك ما زلت مصرا على أن لا تنطيها



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا لثارات الحسين .. معك يا عبدالحسين, نعم معك
- السيد أحمد الصافي ومفهوم التعايش السلمي بين العراقيين
- غزوة الخضراء .. نهاية سياسية وأخلاقية لنظام ينتظر نهايته الق ...
- وثيقة الشرف .. أم وثيقة -الكَرِف-
- أحمد العلواني ..ذبَّاحا.
- الكيميائي .. إعادة الحدث السوري إلى عالميته
- أوباما على خطى كلينتون .. الضربة العقابية
- خط أوباما الأحمر.. وما تحته
- مرة أخرى.. حول رفع صور الخميني وخامئني في الشوارع العراقية
- الطائفية والإرهاب .. جريمة الخط السريع
- قراءة في الموقف السعودي الداعم للثورة المصرية
- المسطرة والفرجال.. وقضايا الديمقراطية
- دروس من مصر.. صراع الهويات وصراع البرامج
- الديمقراطية .. فاتنة أم فتنة
- أخوان مصر.. نجاح في الفشل
- عوامل ساعدت الأخوان على الفوز في إنتخابات الرئاسة المصرية
- كيف صارت الخيانة مجرد إختلاف في وجهات النظر
- وما زال الحديث عن المؤامرة الخارجية مستمرا
- المطبخ لا الطباخ يا دولة الرئيس
- عن مصر والعراق .. وعن شعب بدون شعب


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي -لا ترضي أحد ...
- لندن تستضيف اجتماعاً أمنياً دولياً لبحث مبادرة ترامب للسلام ...
- حاخام إسرائيلي يهدد إيمانويل ماكرون بالقتل والنيابة العامة ا ...
- تركيا تواصل مكافحة الحرائق وتسجل أكثر شهور يوليو حرا منذ 55 ...
- كيف تحولت الأرض إلى كرة ثلج قبل 700 مليون سنة؟
- رئيس الوزراء العراقي: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات
- لقاء أميركي قطري وأنباء عن مقترح جديد لوقف حرب غزة
- موسكو تحذر من -جهود جبارة- لعرقلة لقاء بوتين وترامب
- السيسي وفيدان يرفضان قرار إسرائيل احتلال غزة وتهجير الفلسطين ...
- الهند تعلن إسقاط 6 طائرات باكستانية خلال الحرب


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي