أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - على هدى الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

على هدى الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي


عامر الدلوي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحل علينا في الحادي و الثلاثين من آذار 2014 الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي المجيد والذي تأسس في العام 1934 كضرورة وطنية وتاريخية وسلاح بيد الشعب من أجل تطوير نضاله ضد الإحتلال البريطاني البغيض الرابض على صدر الشعب العراقي منذ العام 1914 وبدايته المتمثلة في إحتلال البصرة .
و مما يبدو فإن القيادة الحالية للحزب قد أرتأت القيام بفعاليات إحتفالية متعددة تكريما ً لهذه المناسبة وقد أبتدأتها في الشهر الحالي من الناصرية , مدينة البطولة والفداء , و التي أحتضنت لفترة من الزمن الرفيق الخالد فهد مؤسس الحزب و باني تنظيماته و التي قدمت غيما بعد خيرة ابنائها على درب الشهادة الذي أختطه رفاق القيادة المؤسسة ( فهد وصارم و حازم ) الأبطال عندما أعتلوا صهوات المجد في العام 1949 , بعد فترة وجيزة من تحقيقهم هدف الشعب الرامي إلى إسقاط معاهدة بورتسموث الجائرة و التي أعدت للتصديق عليعا في العام 1930 , إلا إن نضال الجماهير وقيادة معظم تحركاته من قبل الحزب و لمدة 18 عاما ً أثمرت عن هذا الإسقاط إثر وثبة كانون المجيدة 1948 .
و إحتفاء بهذه المناسبة سأبتدأ بنشر مقالات أفرجت عنها حديثا , هي في معظمها رسائل موجهة لقيادة الحزب الوافدة بعد سقوط نظام صدام حسين الدموي و التي لم يقم الرفيق المسؤول عن تنظيمات الرصافة / عضو لجنة تنظيمات بغداد بإيصالها , في أفظع خيانة مبدأية لأني دخلت ذات يوم بالصدفة لمقر هذه اللجنة و وجدت جميع هذه الرسائل في ظرف كبير أخرجه أحد الرفاق من درج في المكتب و جلس يقرأ بهن واحدة إثر الأخرى وهو يتمتم بكلمات مبهمة ... قلت خيرا ً أيها الرفيق , فأراني ما بيده قائلا ً :
" كتابات هذا الرفيق قوية وخطرة و هو يؤنب القيادة في كل سطر منها " و أراني الصفحة الأخيرة منها وإذا بها رسائلي كلها ولم يعرف بأني المعني لإنهم كانوا بستخدمون لغة المقاهي في تسمية الرفاق " أبو ........... " بينما أنا كنت أستخدم أسمي الحزبي الوارد في بطاقة العضوية للحزبية الممنوحة لي في 1976 .
لم يخطر ببال الرفيق مسؤول تنظيمات الرصافة / عضو لجنة بغداد ولشدة غبائه بإني قد صرت أحتفظ بنسخ ثانية عن كل رسالة أبعثها معه بعد أن لسعت في العام 1974 من قبل مسؤول محلية ديالى آنذاك و الذي تصرف نفس تصرفه لكنه تلقن درسا قاسيا ً من جرائه إذ اسمعته من الكلمات مالم يسمعها طيلة حياته , والذي أحال الرسالة حينها مجبرا ً إلى لجنة التنظيم و الرقابة المركزية ( لترم ) مشفوعة بتقريره عني , و تم أستدعائي بعدها إلى اللجنة المركزية لمقابلة لجنة من 3 أعضاء فيها آنذاك للنقاش على موضوع الرسالة , والذي سأتناوله بالتفصيل في أحدى هذه المقالات .
ما أريد قوله هنا , إن نشر هذه المقالات لا أعتبره من باب شر الغسيل بقدر ما هو محاولة لأيضاح عنجهية بعض رفاق المكتب السياسي للحزب و لجنته المركزية الوافدة و كذلك حرص بعض العناصر الإنتهازية و الوصولية في اللجان الساندة على عدم إقلاق راحة أولئك الملوك بكتابات مثل كتاباتنا , و تعالي هؤلاء الفارغ على رفاقهم ممن بقوا يقارعون النظام في الداخل .
إن هذه المقالات بإعتقادي تحمل في طياتها تشخيصا ً لمواطن الخطأ في العمل التنظيمي و تقترح البدائل عنها . لذلك هي لا ترقى إلى باب الطعن في المسيرة النضالية للحزب منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا بقدر ما تفضح فشل القيادات في فهم دورها في الحياة الحزبية وإنها لا يمكن في يوم من الأيام أن تكون بديلا ً عن الحزب مهما فعل المطبلون و المهللون و المألهون لها .



#عامر_الدلوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخاباتهم و ديمقراطيتنا ... نموذج للمقارنة
- أستهداف الكفاءات العراقية مرة أخرى .......!!!!
- السادس عشر من أيلول 1986
- هل من مزيد من السكوت و المجاملة ياقيادتي حشك وحشع
- المجد للذكرى العطرة لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- سلام خذ لهيبة جيش و دولة الحجي
- ليبرتي وروح الإنتقام الفارسية القائمة
- مرة أخرى معك يا موسى الكاظم في حوار مفتوح
- بين المركز والأقليم .. كيف تبنى مؤسسات الدولة ؟
- خدمات ما بعد البيع
- مزارب المشاية في أطراف الولاية
- لماذا عيد الحب وليس الحدث الحقيقي
- بالونات السيد المالكي الإختبارية
- الطريق السريع محمد القاسم
- ولاية السفيه .. محاولة جس نبض أم مخطط متكامل مسبق
- لقلب الشجاع
- إبتكار عراقي بإمتياز .. الحسينيات المتحركة
- الرابع عشر من تموز .. نقطة مضيئة في تاريخ وطن ..
- في ذكراها التاسعة والأربعين.. الخلود لشهدائها والمجد للأحياء ...
- أنْتَ شَمْسٌ و المِلُوكِ كَواكِبٌ


المزيد.....




- قصة عائلة تجتمع بعد عقد من الزمان والآن قد تفرقهم سياسة ترام ...
- -مهندس إعادة بناء القدرات-.. تفاصيل اغتيال رئيس أركان حزب ال ...
- بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب منشور عن -الهولوكوست-.. ...
- مرشحة برلمانية مصرية شابة تجوب شوارع القاهرة بـ-دراجة- وتتحو ...
- ترامب يحشد جهوده لإنهاء حرب أوكرانيا ويرسل مبعوثه إلى موسكو ...
- إيداع ثلاثة أشخاص السجن في باريس على خلفية اتهامهم بالتجسس و ...
- الجزيرة تُتوّج بجائزة -إيمي الدولية- عن برنامج -للقصة بقية- ...
- أزمة كاتس وزامير تتصاعد ونتنياهو يسعى لحل الخلاف بينهما
- لا حديث عن المرحلة الثانية.. ماذا تريد واشنطن وتل أبيب؟
- -ساعة الصفر- تقترب بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - على هدى الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي