أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - لحسن ايت الفقيه - ملوية العليا وإشكال أسس العلاقة بين الإنسان والأرض















المزيد.....

ملوية العليا وإشكال أسس العلاقة بين الإنسان والأرض


لحسن ايت الفقيه
(Ait -elfakih Lahcen)


الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 18:48
المحور: الصناعة والزراعة
    


ما كان وضع المجال والمجالية ليستقيم بملوية العليا بين الأطلس المتوسط والأطلس الكبير الشرقي، بل لكون حوض ملوية يتوافر على شروط الاستقرار البشري من ماء وتربة ومحطب ومرعى، عدا الجانب الأمني، في غياب مجالية غير قائمة، في الغالب، على أحد المعايير المعتمدة في كل الأوساط الأمازيغية، الماء، والعنف، والهوية الإثنوغرافية. فكل المعايير المحددة للعلاقة بين الإنسان والأرض حاضرة، لكن صعب اعتبار أحدها حاسما وغالبا.
إن السؤال الذي شغل بال السكان بشمال جبل العياشي كله، هل هناك أرض جماعية؟ وإذا كان الجواب بالإثباث فما هو المعيار الحاسم والغالب، من قبل وفي الوقت الراهن. فإذا أخذنا معيار الماء لكون جبل العياشي خزان المياه السطحية والباطنية، وبالتالي، فالجداول النابعة من الجبل تسقي الحرث في المنحدرات الشمالية للجبل، لكن الماء غير حاسم في تحديد الأرض الجماعية. ونريد أن نزيغ قليلا لتوضيح علاقة جبل العياشي بالثلج والماء بعيدا عن اليهود الأمازيغ الذين ينسبون في الغالب إلى (تعاياشت)، أي: الطاقية التي يحملها اليهودي. ذلك أن الجبل يلبس طاقية من الثلج، في فصل الصيف، حين يكون الموسم رطبا. مفاد ذلك أن الثلوج لما تهطل بكثرة يتأخر ذوبانها في قمم الجبل، ويظهر العياشي وكأنه يهودي أمازيغي لابس طاقية بيضاء (تعايشت). وأما قبيلة أيت عياش التي تود أن تنسب جبل العياشي إليها فقد تأكد بأنها تحمل اسم أيت عياش منذ هجرتها من مراكش إلى حوض زيز جنوب جبل العياشي بعيد سقوط الدولة الموحدية، ولقد تقفى آثارها عبد المومن بن علي الكومي وكان أن يبيدها، لولا تدخل أبووكيل ميمون الإدريسي. ورد ذلك في وثيقة اطلعنا عليها في الزاوية الوكيلية وكان اعتمدها الباحث الفرنسي كوفرور في بحثه عن رحل المنطقة، وهي الوثيقة التي تؤرخ أيضا لأصول بني مطير ومجاط، بما هي أعضاء من كونفدرالية أيت إدراسن الأمازيغية، وقتها، أي: في القرن الثاني عشر الميلادي. فلا علاقة لقبيلة أيت عياش الأمازيغية الصنهاجية بجبل العياشي ولا باليهود الأمازيغ لأنها ذات صلة بالدولة المرابطية وبإيديولوجية عبد الله بن ياسين، وبثقافة الرباطات المهيأة للنسك والتعبد. فالأرض المسقية بفضل جبل العياشي المجرد من أي هوية ثقافية ليست بالضرورة جماعية. ويتوافر مواطن بالتجمع القروي برتات على مخطوطة يرجع تاريخها إلى 1290 هجرية [اطلعنا عليها في بحر سنة 2010] تثبت أن الملك الكائن جنوب شرق برتات، لا يدخل ضمن الأراضي الجماعية، فهو ملك لأسر من قبيلة أيت سادن التي كانت استوطنت المنطقة قبل هجرتها إلى تيسا ناحية فاس. فإذا لم يكن المجال مسقيا كله في الحال فقد حصل سقيه في الماضي البعيد. ورغم ذلك لم تتضح حدود المجال بملوية العليا.
وهناك قضية جدرت بالتتبع والاهتمام، لا لأنها تمس العلاقة – المفترض أن تكون سوية - بين الإدارة والمواطنين، لكنها أيضا تبين واحدة من معضلات الولوج إلى الحق في كل معلومة ذات ارتباط بالأرض، وخاصة الماء. ذلك أن المواطنين يجهلون ما ينجز حولهم من مشاريع هامة، ولو أن بعضها يمس الحق في بيئة سليمة، أو على الأقل تثبت أن لا أحد مطمئن للوضع البيئي المتدهور بأعالي حوض ملوية، نتيجة تأثير الصناعة الاستخراجية غير المعقلنة في السنوات الماضية على المياه الجوفية، وزحف المجال المعمر على الشريط الزراعي على ضفتي نهر ملوية، والنزاع حول الأرض بمنطقة قبيلة أيت عياش. ونعلم أن مواطنا من أيت لهري، إمتشيمن الكائنة بالنطاق الإداري لمركز تونفيت بإقليم ميدلت اشتكى يوم الاثنين 17 أكتوبر 2011، من الضرر الذي لحقه جراء استغلال أرضه الزراعية من لدن جهات، لم يتمكن من تحديدها - لكنها – ذات ارتباط بمشروع تعبئة مياه واد أنسكمير أحد فروع نهر ملوية. ولئن كان تصريحه الشفوي يخلو من أي تناقض، حيث يرجع قضية استغلال أرضه بدون موجب قانون إلى بحر السبعينات من القرن الماضي. وابتداء من سنة 1990 إلى حدود سنة 2011 ظل مترددا على الكتاب العموميين لرقن شكاياته المرسلة إلى عدة جهات دون جدوى، وأما المحتلون لأرضه فتارة ينعتهم بأنهم يبتغون سبر موضع السد بأعالي واد أنسكمير، وتارة أخرى يتهم شركة (لاسيف) وحدها باحتلال الأرض، وفي بعض الأحيان يزعم أن المقيمين على أرضه يبتغون بناء محطة لقياس منسوب الماء بالواد، وفي جميع الأحوال يجهل السيد موحى خويا ما إذا كانت أرضه مستأجرة أو منتزعة من أجل المنفعة العامة، أو أنها محتلة بدواع باطلة. نقول لئن كان تصريحه الشفوي خاليا من أي تناقض، فإن ما هو مضمن في شكايته [اطلعنا عليها] غير بيّن، لأسباب ربما تعود إلى عدم قدرته على نقل تمثله حول القضية إلى الكتاب العموميين الذين يكلفهم بتدوين شكاياته. فمن بين ما يستدعي التوضيح، أو الوقوف عنده للتأمل، أكثر العناصر التالية :
- التضارب في تاريخ استغلال الأرض فتارة يدعي المتضرر أنها تعود إلى سنة 1975، كما في شكايتين، إحداهما موجهة إلى كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة والأخرى إلى مديرية البحث والتخطيط المائية بالرباط، كلتا الشكايتين تعود إلى يوم 19 يناير 2009، وتارة يزعم أن الحدث بدايته تعود إلى سنة 1976، وقد ورد ذكر 1977 و1978 كبداية للضرر الذي لحقه في أرضه.
- التضارب بين بداية استغلال الأرض وبداية تملكه لتلك الأرض حيث ضمن في جل شكاياته أن تلك الأرض اشتراها بتاريخ 11 مارس 1983 كما هو مضمن بعقد شراء عدلي عدد 63 صحيفة 41 كناش الأملاك رقم 39، وهو تاريخ متأخر على بداية الاحتلال المزعوم بخمس سنوات على الأقل.
- عدم قدرته على تحديد الجهة التي تضرر منها حيث وجهت شكاياته إلى الجهات التالية :
* كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة يوم 19/01/2009.
* مديرية البحث والتخطيط المائية يوم 19/01/2009.
* مديرية الحوض المائي بوجدة بتاريخ 23/11/2010.
* مديرية إدارة هندسة المياه بتاريخ 23/11/2010.
* رئيس المصلحة الهيدرولوجية بميدلت بتاريخ 23/11/2010.
* عامل إقليم خنيفرة بتاريخ 19/01/2009.
* مديرية البحث والتخطيطات المائية بتاريخ 19/01/2009.
* مديرية التخطيطات المائية بإدارة هندسة المياه بتاريخ 14/10/1991.
* شركة (لاسيف) كما هو مضمن في بعض الشكايات.
* المديرية الإقليمية للتجهيز كما هو مضمن في شكاية موجهة إلى السيد عامل إقليم خنيفرة بتاريخ 21/05/2001.
- عدم وضوح الغاية التي من أجلها نزلت الجهة الهيدرولوجية بأعالي واد أنسكمير. ذلك أنه مضطرب في تصريحاته فتارة يزعم أن الغاية من إقامة المحطة إجراء السبر من أجل بناء السد وتارة إجراء دراسات هيدرولوجية في سرير الواد، وفي أحايين أخرى يزعم السيد موحى خويا أن الغاية من المحطة إحداث مرصد لمنسوب مياه واد أنسكمير.
- عدم وضوح المكان الذي لحقه الضرر.
ففي العقد العدلي الذي بموجبه اشترى الشخص المتضرر الأرض مصدر الضرر ذكر لمزرعة تبوعزمت إمتشيمن، تونفيت. وفي موضع آخر، إشارة إلى أن تبوعزمت تقع على رأس الواد المسمى أنسكمير، لكن بتمالوت أيت سيدي بوموسى الكائنة بالوسط العمراني أيت عياش، وقد ينعت المكان بـ (تبوعزمت أيت عياش). وقد تبين من خلال شكاياته أنها تحوي أربعة مجالات :
- علاقة الإدارة بالمواطن : تبين أن الإدارة لا ترُد على شكايات المواطنين ولو لإعلامهم بعدم اختصاصها، أو تذكيرهم بما ينبغي فعله في حال الاختصاص. وحسبنا أن المتضرر ظل يتخبط في أهوال الجهل المسطري لمدة 20 سنة، لم يدر ما إذا كان سيعوض عن الاستغلال، أو نزع الملكية أو أن الأرض ليست له، وإنه من حقه الولوج إلى المعلومة.
- حق المواطن في معرفة طبيعة المشاريع المنجزة بمحيطه، لأن ذلك سيعمق الثقة بين الدولة والمواطنين، فوق أن نجاح أي مشروع متوقف على مدى نجاح المقاربة التشاركية، ففي البداية شاع بين الناس بمنطقة تبوعزمت أن هناك قرارا يقضي بناء سد هناك، مما دفع سكان المنطقة إلى تقديم شكواهم إلى السيد عامل إقليم خنيفرة وقتها [قبل إحداث إقليم ميدلت] للحيلولة دون انتزاع أراضيهم الفلاحية ( الشكاية محررة بتاريخ 24 أكتوبر 1991)، وبعد ذلك حُوّل موضع السد بعد إثبات الدراسات ضرورة ذلك، دون إشعار أحد بما يجري بالمحيط.
- لم تفصح الجهة المائية التي احتلت الموضع لغاية ما- قد ترتبط بلا شك بالمصلحة العامة- عن نفسها لغياب اليافطات، وعن علاقتها بالأرض المذكورة لدرء كل أطماع محتملة حول استغلال الأرض بطرق غير مشروعة، أو تأسيس حقوق مفترضة تؤسس للتوتر بين الإدارة والمواطن.
- عدم تدخل السلطة الإقليمية بإقليم خنيفرة وقتها لبيان مبتغى المشروع المراد إنجازه بأعالي واد أنسكمير أو إخضاعه للمراقبة علما أن إحداث بنايات واسعة بأرض زراعية قد تضر البيئة، وقد تنتهك بعض الحقوق البيئية.
وتتناسل مشاكل استغلال الأرض والماء بأعالي ملوية نتيجة لتعقيد أسس استغلال المجال في وسط قبيلة أيت عياش. ففي الغفل عن اعتماد عنصر الماء، كما تبين من عدم تردد أي جهة مؤسستية في نزول الأرض، تحت يافطة المصلحة العامة دون استشارة الجماعة الترابية، أو العرفية، وتبين من إقدام شخص طبيعي على الشكوى في غياب الجماعة، جعلنا نقدم على الشروع في النبش في الأرض لفهم أسس العلاقة بين الإنسان والأرض بحوض ملوية العليا. ففي البدء استقرت قبيلة أيت عياش بقصر (دوار) أيت يعقوب، وهو مركز تجاري مهم، بجنوب جبل العياشي. ولقد استقبلت القبيلة جد أقطاب الزاوية العياشية المدعو يوسف، ولا يزال قبره بالقرية المذكورة. زوج يوسف من قبيلة أيت عياش لذلك نسبت الزاوية بعد ذلك إلى أيت عياش لأن النسب في الأمازيغية يعود إلى المرأة. وفي القرن السابع عشر أقدمت أيت موسى وحدو الحديدوية على تهجير أيت عياش وإخراجهم من أيت يعقوب، فاضطروا إلى استيطان أرض ملوية العليا بضفتي واد أنسكمير. وأما الأسرة التي أسست الزاوية العياشية فقد هاجرت إلى قرية تزروفت جنوب جبل العياشي، وهنالك حصل أبو بكر العياشي على براءة التأسيس من لدن أبي بكر الدلائي فأسس زاوية، على الطريقة الشاذلية، سنة 1735 ميلادية، عرفت بالزاوية العياشية، وعُقب ذلك أضحت تسمى الزاوية الحمزاوية. ويعنينا أن ثلة من أفراد قبيلة أيت عياش لما نزلوا أنسكمير، ولم يحرروا أرضها بالدم والعنف، انتظموا –بعيدا عن ثقافة الدم- كالتالي: في وسط الوادي استقر عيشرتا أيت أومغار وأيت سيدي عمرو مستغلتين سدس أرض المجال الوطيفي، وفي أسفلهما استقر أيت علي ويوسف وأيت بن علي مستغلتين نفس العدد الكسري من المساحة، وفي أسفلهما أيت توغاش وأيت عثمان وعلي، تستغلان نفس النصيب. كل هذه العشائر تنحدر من قبيلة أيت عياش، كما أثبته شهود عيان حاورناهم. ومن الذي حصل على النصيب الأخر، ثلاثة على ستة (3/6) من المجال الوظيفي؟. تثبت الرواية الشفوية أن أيت عياش ضعُت لأسباب لم نتوفق في ضبطها. لذلك لم تنج من الهجوم على أرض أنسكمير من كل الجهات. فهناك خطر أيت يزدك التي استقرت بواد أوطاط في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، التي مافتئت تهدد أيت عياش من جهة الشرق والجنوب الشرقي، لذلك استنجدت أيت عياش بأيت موسى وحدو الذين لم يترددوا في تهديد أيت يزدك طمعا في رفع المحنة على أيت عياش، نزلوا أوطاط أيت يزدك فأسسوا قرية (برم)، غير بعيد عن مدينة ميدلت حاليا. ولقد حصلوا على نصيبهم من الأرض بعيدا عن واد أنسكمير، ولم نتمكن الآن من العثور على ما يفسر ذلك. وفي الشمال الشرقي من واد أنسكمير حصلت إيلوسان على سدس الأرض في مجال أيت عياش. ولا يزال الغموض يكتنف عشيرة إيلوسان، فهناك من يقول إنهم من أيت عياش، وهنا من يرى أنهم حلفاء، جيء بهم ابتغاء الحماية التي تتجلى في تحصين الجهة الشمالية الشرقية من المجال الوظيفي. ولأن كلمة (يولس) تعني بالأمازيغية ابن العم غير المباشر، فالمستفاد أن إيلوسان إن لم يكونوا أيت عياش فهم من أقاربهم. وفي الجهة الشمالية الغربية تقع قرية سيدي بوموسى التي حاز أهلها المنحدر جلهم من أبي موسى عيسى بن موسى الدغوغي ذي النسب الإدريسي، على سدس المجال الوظيفي. وإن هؤلاء يشكلون عازلا بشريا يفصل بين أيت عياش وأيت يحيى. ولا غرو، فدور العوازل البشرية ضمان السلم بين القبيلتين المجاورتين. وما أكثر العوازل البشرية بالأطلس الكبير الشرقي: أيت تدارت بين أيت إبراهيم وأيت يعزة، شرفاء مدغرة بين أيت عطا أوفوس وأيت يزدك...إلخ. وحسب الرواية الشفوية فإن سكان قرية سيدي بوموسى لا يفتأون يصلحون ذات البين بين أيت عياش وأيت يحيى المستقرين بجبل العياشي (تونفيت). وفي الجهة الغربية من مجال أيت عياش حازت أيت يحيى وحسين بسدس المجال الوطيفي وهم من قبيلة أيت مكيلد، وأما إخوانهم أيت عمرو وحسين وأيت سعيد وحسين فلم يحصلوا على أي شيء، وهم رعاة بدون أرض لذلك سمي موطنهم بومية، وهي مركز حضري الآن. وتعني بومية بالأمازيغية (بو أميا) صاحب الصفر، أي: الذي لم يحصل على أي شيء. ولما تبين ضعف إيلوسان وعدم قدرتهم على تحصين الجهة الشمالية الشرقية حصل الاستنجاد بإغربييْن [ويبدو أنهم الغرباء]، وهم أيت عرفة، وأيت وفلا، وأيت مولي، وإرشلاون، لكنهم لم يحصلوا على الأرض الزراعية بواد أنسكمير لأسباب لم نحصل بعد على بيانها. كل الذين جيء بهم لأسباب أمنية قبل عهد الحماية الفرنسية من ذوي الحقوق، سواء حصلوا الأرض أو لم يحصلوا عليها، أي: أصحاب (أميا) الصفر. وفي عهد الحماية الفرنسية ودت السلطات إضعاف قبيلة أيت مرغاد المقاومة، فطفقت تهجر بعض عشائرها إلى ملوية العلوية فأصبح لهؤلاء وجود مشروع في المجال، لكن أيت عياش وحاميهم ممن حصلوا على الأرض بواد أنسكمير أو المجردين منها، لم يعترفوا لهم بالحق في أرض الجموع لأنهم يفتقرون إلى هوية المنطقة الثقافية، ولا يحق للشخص أن يحمل هويتين ثقافيتين كما عبر أحد الذين استجوبناهم. نستخلص مما جمعناه حول الأرض والماء ما يلي:
- المياه الفلاحية ليست معيارا للتمييز بين مجال أرض الجموع وغيرها.
- أن صفة ذوي الحقوق غير ذات علاقة بالضرورة بالهوية الثقافية ولا بالعنف.
- أن واجب الحماية لا يقابله بالضرورة الحصول على الأرض والنساء
- توزيع الأرض بمجال قبيلة أيت عياش غير ذي صلة بالأرقام السحرية الأمازيغية 3 و4 و7.
- علاقة الإنسان بالمجال بشمال جبل العياشي في حاجة إلى بحث عميق



#لحسن_ايت_الفقيه (هاشتاغ)       Ait_-elfakih_Lahcen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «من أجل مشاركة فاعلة للمتدخلين المحليين في تدبير الشأن المحل ...
- المناظرة الجهوية حول الحركة الجمعوية بالمغرب ورهانات البناء ...
- موسم أو المغني بجبال الأطلس الكبيرالمغربية، بين تعديل الموعد ...
- الوقع الاجتماعي للتكنولوجيا الحديثة على الحرفية التقليدية لس ...
- اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازات: الاستئناس با ...
- آفاق التنمية بحوض كير بالجنوب الشرقي المغربي
- هل هي بداية موفقة لتصحيح مفاهيم الخطوبة والزواج والتحرش الجن ...
- السجن والسجناء في تاريخ المغرب الوسيط
- من أجل حكامة جيدة في تدبير أرض الجموع بجهة الجنوب الشرقي - ا ...
- دراسة حول المقابر المغربية، ومقترحات عملية من أجل إصلاحها- ح ...
- ورزازات:أي بعد للتخطيط الإستراتيجي التشاركي للجماعات الترابي ...
- الأرض والإنسان في الجنوب الشرقي المغربي في مرأة الصحافة المك ...
- ندوة افتتاح مشروع (من أجل تعبئة منظمات المجتمع المدني لإدماج ...
- ورزازات: أي موقع للمجتمع المدني في تفعيل الجهوية الموسعة وإر ...
- الرأي العام الفرنسي وصناعة ذاكرة الثورة الجزائرية ما بين 195 ...
- ما يجب التركيز عليه في ندوة « سؤال المواطنة بين المسؤولية وا ...
- أفاق المشاركة الفعلية للنساء في تدبير الشأن المحلي والجهوي ف ...
- التاريخ والأرشيف وحفظ الذاكرة في التجربة المغربية للعدالة ال ...
- حرب الذاكرة ومستقبل العلاقة بين فرنسا والجزائر
- متى يأتي الاكتشاف الرابع لجبال الأطلس الكبير الشرقي المصاحب ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - لحسن ايت الفقيه - ملوية العليا وإشكال أسس العلاقة بين الإنسان والأرض