أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد جلو - هل أنا و أنت، أفضل من مثليي الجنس؟














المزيد.....

هل أنا و أنت، أفضل من مثليي الجنس؟


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 01:08
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


لماذا يحارب البعض، الرجل المثلي؟
و يقول أنه يحاربه، حمايةً لأولاده؟
----

أنا لست مثلي
هل سيحاربوني بنفس الأسلوب، خوفا على بناتهم؟
----

لماذا يتصور بعض الناس
أن مثلي الجنس
سيهجم على أي ولد تلمحه الأعين؟
----

إن لم تكن أنت مثليا
هل ستهجم على أية بنت تمر بجانبك؟
----

المثلية، هي ليست فساد أخلاق و إنحطاط
بل طبع متأصل
لا يختاره الشخص
بل يولد معه
----

المثلي
لن يأتي إلي أو إليك
بل سيذهب مع مثيله
بعيدا عن نظري و نظرك
و لن يؤثر علي
و لا عليك
و لن يضرني و لن يضرك
فلماذا نحاربه؟
----

في حياتي العملية
وجدت أن المثليين، هم من أعلى الرجال أخلاقا
و أكثرهم مثابرة و إخلاصا في عملهم
----

إن لم تكن رجلا مثليا
فتذكر
إن إزدياد أعداد المثليين
يعني فائضا في الإناث
فتسهل مهمتك في التكاثر
----

و لكن
هذا ليس السبب الذي يجعلني أتأسف على قلة عدد المثليين
فلقد وجدت في أغلبهم خير الصفات و أودعها و أصدقها
----

تجدني أعاملهم كما أعامل أي شخص آخر
بغض النظر عن جنسه أو جنسيته أو عمره أو عمله
----

و أحسدهم أحيانا، على مواهبهم
فهم أفضل مني و منك، في الكثير من الأمور
مثل الذوق و الفنون و التعامل مع الناس، بوداعة
----

و سبب إختلافهم عنا
هو أنهم ولدوا بأدمغة تختلف عني و عنك
و لدوا بأدمغة أفضل من دماغي و دماغك
في الكثير من الأمور
----

في العراق، كنت أشعر بالتشنج، و عدم الراحة، مع المثليين
و لكن، بعدما خالطتهم في إنكلترا
تغير رأيي بالتدريج
و أنا الآن على قناعة تامة، بأني كنت على خطأ
فهم بشر لا يختلفون عن باقي البشر
----

في أيام معارضتي و إستهجاني للمثلية
و كلما إلتقيت بأحدهم
قد أشارك زملائي بالغمز و التنويه و الضحك خلف الظهور
و قد أتبارى معهم في إظهار إستنكاري للمثلي المسكين
خشية أن يحسبوني من إياهم
----

المخجل عن نفسي
و الذي سأعترف به لكم اليوم
أنني عندما كنت ألتقي بالمثلي
لم أكن أقوى على منع نفسي، من تخيله و هو يمارس الجنس
مع شخص آخر
----

فأتقزز
فأنفر منه
حتى قبل أن ينطق المسكين، بكلمة
----

أما الآن
فلن أبالي بما قد يحدث في غرفة نومه
و أنا واثق
من أنه لن يبالي بما قد يحدث في غرفة نومي
----

لا تنسوا
فكما أن طبع الرجل ميال إلى النساء
و طبع المرأة ميال إلى الرجال
هناك من يجد نفسه، ميال إلى جنسه
بلا ذنب منه
----

و هذا لن يجعله شريرا



#محمد_جلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعدما بهذلونا تبهذل، إقتراحي لإنقاذ العراق
- بعدما تحطم جيلان، أَمَلي لإنقاذ العراق
- لو كانت الدعوات تُستَجاب
- الإشتراكية و الرأسمالية، بإختصار و تبسيط شديدين
- صديقي العزيز، سابقا.... كان صديقي، و لا زال عزيزا
- مين قال ما ينفعش مع الجدع المصري؟
- عادات عراقية مُقْرِفَة
- إقتصاد أمريكا، مثل عجلة قطار تدور، في رمال صحراء
- حينما سينهار الإقتصاد الأمريكي، قريبا
- أوباما، يوزع البطالة على الجميع، بكل عدالة و مساواة
- حينما كان العرب في القمة، و الغرب في القمامة، عكس اليوم
- جمهورية الولايات المتحدة الإشتراكية الديموقراطية الشعبية
- تحطيم الولايات المتحدة
- أوجه الشبه بين الشيوعية و الإشتراكية و الدين
- الشيوعية، و فلسفات التضحية و الإيثار و نكران الذات الأخرى
- طريقة مضمونة لتحرير فلسطين
- قصة قصيرة جدا
- بدنا أتاتورك مصري يا جدعان
- لو كانت الدول الإمبريالية رأسمالية حقا، لما أصبحت إمبريالية
- هل تعتبر اليهودي ظالما أم مظلوما؟ رواية تاجر البندقية، بإختص ...


المزيد.....




- الأغذية العالمي: شخص من كل 3 بغزة لا يتناول الطعام لمدة أيام ...
- جوع يقتل كما تفعل الحرب.. غزة تعاني بين القصف والمجاعة
- الأونروا- تظل الشاهد الحي على النكبة وتمثل إلتزام المجتمع ال ...
- شاهد.. صوت المجاعة في غزة بلسان المجوّعين
- عشرات الآلاف يتظاهرون في المغرب وموريتانيا ضد التجويع والحرب ...
- عشرات الآلاف يتظاهرون في المغرب وموريتانيا ضد التجويع والحرب ...
- الدفاع المدني بغزة يكشف بدء المرحلة الثانية من المجاعة بالقط ...
- تسارع بناء مخيمات المهاجرين في أميركا بعد تمويل من الجمهوريي ...
- تسارع بناء مخيمات المهاجرين في أميركا بعد تمويل من الجمهوريي ...
- مفوض عام وكالة الأونروا: التقاعس عن إدخال مساعدات لغزة تواطؤ ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد جلو - هل أنا و أنت، أفضل من مثليي الجنس؟