أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات














المزيد.....

حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 15:25
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة

لماذا تركت جارتي الاخبار السياسية بعد ان خاضت غمارها وسبر غوارها ردحا من الزمن؟ لعل السبب في ذلك يعود لظروف التي يمر بها البلد الغير مشجعة على الاستمرار(تهديد عبر الاميل) والمشاركين في النشاط يعملون لمنافعهم الشخصية,الأمر الذي دعاها الى اللقاء "خطبة" عن حجيج البرلمان حيث قالت, بعد ان أطمئن المسئولين والنواب على وضع البلاد والعباد وإنهاء أزمة الخدمات وتوفير الآمن والآمان وتوفير جميع مفردات البطاقة التموينية واستلام المواطنين" صندوق السعادة الموعود" وتشريع القوانين المهمة وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة من مسكن ومرتب شهري وكسوة عيد الأضحى للأيتام والفقراء والارامل والمطلقات وارسال جرحى التفجيرات الى مستشفيات المانيا" لتلقي العلاج والترويح وارسال كبار السن الى اداء فريضة الحج واعطاء عشرة مقاعد لذوي الشهداء يهبونها لمن يشاءون وتوفير فرص عمل للعاطلين والخريجين, الشعب عبر عن مشاعره وشكرهم " لقد أديتم الأمانة وعملتم بما يرض ضميركم وبنكران ذات" وسوف يكون النصر حليفكم في الانتخابات القادمة والله واكبر والعزة للعرب, ذهبا ب النواب أيه الأخوة: الى أداء فريضة الحج هو لرمي الجمرات على الشيطان الذي عجز عن أغواهم للارتكاب الإثم والتطاول على المال العام وحثهم على استغلال مناصبهم والتمتع بالامتيازات والمرتبات وزيارة احبتهم بحجة الايفادات وشراء عقارات في الخارج" الا ان مخافة الله كانت حاضرة قي ضمائرهم والحفاظ على ما ائتمنهم الشعب(عجزت الجبال عن حمل الامانة وحملها النواب) كان هدفهم الاسمى هو من اجهض اغواء الشيطان الذي قال لجنوده(لك اني ما شايف هيج شرفاء محافظين على بلدهم يمكن هذولة ملائكة)
الشارع العراقي ينتظر بفارغ الصبر عودتهم رافعا يداه بقبول اداء فريضتهم وان يشفيهم من كل الأمراض" الداخلية والخارجية ما ظهر منها وما بطن" وطالب من الدولة ان تصرف لهم اجور وتكاليف الحج كونهم يخجلون و يرفضون و يستحرمون المطالبة بها كونها أموال عامة لا يمكن المساس بها ,همس احد الحاضرين لصاحبه ( لك ذوله صدك عبالك ملائكة مثل ما كال الشيطان)واستغرب الشارع من بعض الدعوات التي تريد منعهم من اداء فريضة الحج خصوصا وانهم لم يذهبون من قبل حسب ما نشرت الصحف الصومالية والجيبوتية( يقول البعض ذهابهم يعطل مصالح الشعب وياخر اقرار القوانين المهمة(قابل الدنيا طارت يرجعون وعلى راحتهم يشرعون و تشريع مال حجاج) و البعض منهم ذهب اكثر من ثلاث مرات بحجة ان زيارة واحدة غير كافية لمحوا ذنوبه والبعض الاخر يقول هناك من هو فوق الستين عام ولم يظهر اسمه في القرعة والجماعة خمطوا مكانه(معقولة اكو خمط بالحج لو رشوة لو علاقات مو هم رايحين لعلام الغيوب) والبعض يقول شعر"تنحرون الاضاحي لحجكم ......والشعب ينحر كل يوماً بفظلكم" والبعض يقول بان الشيطان رد على البعض منهم الجمرات وقال له (امشي ابو درب لك انت أذيت الناس اكثر مني) جارتي تؤكد بان هذه مجرد مخاوف ونطمئن "الاخوة في محطات الكهرباء بان حليب الاطفال متوفر في مفردات البطاقة الوقودية والجماعة مضبطين أمورهم وكاشفين عن ذممهم المالية والشعب هو من طالبهم بأداء الفريضة(علاقة محبه من زمن نوري باشا) وسوف ترون في الآخرة من هو في الجنة ومن هو في النار.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات