أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلطان الرفاعي - الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحاب أولادكم!!!!!!!!!!!














المزيد.....

الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحاب أولادكم!!!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1212 - 2005 / 5 / 29 - 11:05
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


عندما تخلو حياة امرئ من موقف شهامة وشرف، فهذا يعني أن ذلك الشخص قد أبقى، بسبب خوفه أو خجله، على أبواب الطرق المؤدية إلى ساحة كرامته موصدة----------------- بل محكمة الإغلاق. فهو غير قادر على أن يكون شفافا في مواقفه----------- أو أنه يأبى المخاطرة -------في أن يختبر أمرا جديدا في حياته. ولكن إذا ما خلت الحياة من إرادة المجازفة -----------فقد تستقر فيها آلام جوع مستديم وكأن العالم بأسره سجن مظلم.--------------

أن أقول لا للظلم، للاعتقال، لحجز حريات الناس، كل ذلك يتطلب الكثير من الشجاعة والإقدام في بلدي-----------. فان في قول الحق دوما مجازفة----------------- وغالبا ما ندفع ثمن المجازفة جراحا مؤلمة.------------- ولكن ما من تضحية بدون شفافية، ومن دون موقف عز--------- يبقى في حياة المرء نقص كبير.

لا يكفي أن يكتب الإنسان ويندد بالقمع والاعتقال------------- لا يكفي أن تكون قلوبنا ومشاعرنا مع المعتقلين--------- لا يكفي. المطلوب اليوم أن نقف جميعا، صفا واحدا، ضد فكرة الاعتقال، والحجر على الفكر-------------نحن لسنا ضد النظام، لم نكن، ولن
نكون، ولكننا ضد الظلم، والقمع، ومع الأمن الراقي، الهادف، النظيف، الذي يحترم إنسانية المواطن وكرامته.

غدا الاثنين سنحضر جميعا، ليس للوقوف في وجه السلطة--------------- ولكن للوقوف مع السلطة، في تصحيح ما ارتكبته بحق، أفراد المنتدى، والسيد محمد رعدون، وغيرهم--------------- وسنتواجد لنقول للسلطة------------------ نحن معكم ضد عصابات الأخوان المسلمين------------------- وضدكم لاعتقالكم مواطنين كانوا يعبرون عن رأيهم ضمن منتداهم الديمقراطي-------------- والذي أشاد به السيد الرئيس في إحدى مقابلاته مع صحيفة أجنبية.


أيام للذكرى السعيدة عشتها مع أولادي، ذلك اليوم الذي جرت أولى عمليات الانتخاب الحر في العراق، يومها قلت للأولاد: حقكم أن تفتخروا وتسروا في هذا اليوم المبارك، فجيلكم قد عاين أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية في هذا الوطن البائس.

ويوم انتفض الشباب اللبناني، واجتمع تحت راية المطالبة بالحقيقة والحرية والعدالة، يومها قلت لهم أيضا: إذا الشعب يوما صرخ بصوت داوي لن يقف بوجهه لا الغزالي ولا الواوي.

وغدا سأصطحب أولادي معي إلى، ساحة يوسف لعظمة، (بوابة الصالحية)-------------لكي أدعهم يشاركون في أول اعتصام ديمقراطي لهم--------------- الأمر الذي كنا محرومين منه نحن آبائهم------------- سأحضرهم معي، حتى يشاهدون ما يحدث في وطنهم------------- وكيف أخطأت السلطة في اعتقالهم(الجميع)--------- وكيف ستتصرف بعدها؟ وكم ستبقيهم ضيوفا عليها؟ فهم أولا وأخرا أبناؤها البررة------------- وهي أو هم، أي الذين يعتقلون أفراد المنتدى، لا يقبلون أن يعتقلهم أحد، أو يحجز حريتهم أحد،

وفي كل مرة يعودون فيها إلى منازلهم، وتستقبلهم زوجاتهم، وأولادهم، سيتذكرون أن من يعتقلوهم-------- أيضا لهم زوجات وأطفال ينتظروهم في منازلهم-------- أولادي يذكرون، كيف كانوا يبكون كل مساء أثناء تناول طعام العشاء، في فترة اعتقالي. وفي الصباح الباكر لم يكن هناك والد يوقظهم -----------فهو لا زال معتقلا في فرع الأمن السياسي------------- ولكن هناك قلوب كثيرة كانت تقف معهم------------- عشرات الهواتف الصباحية من أجل إيقاظهم من الأهل والأقارب-------------- عشرات الرنات على جرس الباب من الجيران صباحا من أجل إيقاظهم----------- هل يفكر من يعتقل هؤلاء الآباء والأمهات في كل ذلك؟؟


أن أهب ذاتي لوطني---------------فذلك يخلق عندي شعورا بالفرح عميقا بأنني جعلت حياتي تثمر ثمرا مهما------------- ويمكنني أن أعيش ذكريات جميلة وفرح بأنني أسهمت في الوقوف مع أناس لا أعرفهم--------- ولا يعرفوني----------- يجمعنا محبة وطن، وكره ظلم
.تحقيق موقف عز وكرامة-------------يتطلب وقتا، وهو يفرض لذلك تاريخا من العطاء والشفافية، من اليأس والأمل، من الخوف والجسارة، من الحياة والموت، من الانسحاق والانبعاث. انه لا يعد أبدا بسعادة آنية، بل بشعور بالاكتمال الذاتي في نهاية المطاف

. موقف عز وكرامة يعني أيمانا بشخص أو بقضية. انه يفترض إرادة للصراع، للعمل والعذاب، وانه مشاركة في الفرحة أيضا. فرحة الانتصار على الظلم، فرحة الخروج من المعتقل، فرحة بناء وطن جميل، فرحة وقوف رجل الأمن مع المواطن في خندق واحد، توجه فيه الأسلحة إلى العدو، لا إلى المواطن.

دمشق
الليلة التي تسبق الاعتصام
29 may2005



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصل القمع إلى حد أن عصابة الأخوان المسلمين استنكرته!!؟؟قدرنا ...
- تنبيه الأمة وتنزيه الملة-------لشيخ الاسلام محمد حسين الغروي ...
- Mission impossible---------مهمة مستحيلة
- انهضيييييييييييييييييييييييي1--------------------الليبراليون ...
- عزيزي الدكتاتور---اهتم بالقطنيات بعد اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...
- تعابير انسانية-----أعدمها حكم الحزب الواحد---المساواة1
- حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!
- ما يطلبه المواطنون-------------!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الاخوان المسلمون --------لماذا تعادون السلطة وتغضبون ربكم؟؟
- اقتراح عيد----يوم الرقيب الأمني العربي!!!!!
- -------الامبراطور بوشام الثاني يستعد لغزو وادي بردى
- أم المتسكعين---------------------ج2
- من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم
- ستار--آكاديمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- جرمانا مدينة سورية---تشرب من الصهاريج---وتختصر قصة فساد دولة ...
- لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع------- لأنهم يش ...
- نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلطان الرفاعي - الأثنين 30-آيار-السادسة مساء-بوابة الصالحية---لا تنسوا اصطحاب أولادكم!!!!!!!!!!!