أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--














المزيد.....

نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 12:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتصل بي الصديق العزيز نبيل من واشنطن د. سي ، والتي سيبدأ فيها سلسلة محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية، واستفسر عن بعض الأمور، وعاد واتصل مرة أخرى، ليستفسر عن أمور أخرى، يضمها إلى محاضرته، والتي سيلقيها غدا الخميس، وسيتحدث فيها عن وضع الأقليات وطوائفهم في سوريا، وعن التعايش القائم بين الأقليات في قراهم وبلداتهم.
قلت لنبيل: ضع الوطن نصب عينيك، أبقه في قلبك، في كل كلمة، وكل حرف تقوله هناك.
قال: أنت تعرفني!!!!!!!

تستطيع يا نبيل أن تتحدث عن الفساد المستشري، الفساد الإداري، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والأخلاقي.ولكن ليكن الحساب بيننا، مع الشعب السوري فقط، فهو وحده من ذاق المهانة والألم خلال السنوات الطويلة، ووحده من يحق له أن يحاسب المفسدين والمرتشين والمخربين.
اعلم أن السيدة (الآن رايس) إذا لم أكن مخطئا ستحضر محاضرتك الأولى، وهي التي قادت مسألة ( محاسبة سوريا) في الكونغرس الأمريكي, وليتك تخبر الجميع، إننا لا نريد الاستقراء بالخارج على حساب بني قومنا، وان أي حصار اقتصادي، سوف يزيد من ثراء الطغمة الفاسدة، ومن فقر وألم الشعب ا(المعتر).

تستطيع يا نبيل إن تتحدث عن كيفية اعتقالنا، وسحبنا من صيدلياتنا، ووضعنا في الزنزانة مدة شهر، وتستطيع إن تغفر باسم التجمع الليبرالي، والذي كنت الناطق الرسمي باسمه، ولكنك لا تستطيع إن تغفر باسم المساجين الباقين في السجون، لمجرد إن قالوا رأيا مخالفا، تستطيع أن تقول أن معاملة الأمن معنا كانت جيدة، ولكن لم تكن كذلك مع غيرنا، تستطيع أن تقول أن هناك نوعية جديدة من الضباط، ولكن لا زالت النوعية القديمة على رأس عملها، وعلى رأس الشعب.

تستطيع أن تقول أن رئيسنا الشاب المثقف.يسبح وحيدا،------ في محيط، ممتلئ بسمك القرش والحيتان القاتلة،------------ يسبح في يوم كانوني، قارص، شديد البرودة، مرتفع الموج,------- تستطيع أن تقول أنه أصبح الأمل الوحيد لهذا الشعب،---------- الذي يقف على الشاطئ منتظرا نهاية السباق، هذا الشعب لذي غيبه
الحزب القائد، وجعله، يصفق من غير أيدي، ويهتف، من غير صوت، وينتخب من غير رأي. ويأكل من غير معدة، ويسير من غير قدمين

، .
تستطيع أن تقول أن رئيسنا الشاب، ورث إرثا ثقيلا، حُمل أحمالا لا يطيقها مخلوق-------.والجميع بات مقتنعا؛ أن هناك (طبخة غربية) تُحضر
لسورية، بهدف إجراء تغيير ما.-------- ولكن الجميع هنا مقتنع أن رئيسنا الشاب أيضا يُحضر (طبخة سورية) من أجل الهدف ذاته، التغيير،--------- والعمل على إحداث نهضة كبيرة في مختلف مرافق الحياة.--------------وإذا ما حدث هذا التغيير، فالرابح الكبير سيكون سوريا وشعبها.

تستطيع أن تقول أن زمن المعاناة والألم طال،والشعب السوري----------- مستعد لتحمل البطء المستوجب عليه، من أجل الحصول على التغيير والإصلاح المنشود.

تستطيع أن تقول أن معاناتنا لم تعد سرية أو مخفية ، وان لم يتمكن الشعب السوري من حل هذه المشكلة فما الحل؟
أجيال ثم أجيال --والوضع لم يتغير---هل الأجيال القادمة ستقع في نفس الدوامة ؟ أم أننا سنجتاز محنتنا؟ أم ماذا؟

تستطيع أن تقول: نحن لسنا معارضة، نحن عشاق وطن، نحن أبناء حضارة، نحن أبناء سوريا.نعي تماما ما يحدث، ونرفض الحلول والثقافة الأمريكية، القائمة على العنف.
الشعب السوري يكن المحبة للشعب الأمريكي، ويطلب منه، أن ينتظر، وهو الشعب. يطلب ما يريد، الشعب السوري واع تماما لما يجري، ويقبل بمسيرة السلحفاة، ولكن على أمل الوصول والإصلاح.ويفضل الحل البطيء، ويرفض رفضا باتا الحل العنفي، والاستقراء بالخارج.
وينتظر الفجر الجديد.
وينتظر الفجر الجديد
وينتظر الفجر الجديد
.
سلام من الجميع يا نبيل، ولا تنسى ، أنت تحمل الوطن، والوطن غالي غالي غالي يا نبيل.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية
- سلسلة النظافة من الايمان------2 الاصولية المتحجرة
- سلسلة النظافة من الايمان-----ج1--القضاء
- العنقاء ---والغول-----والخل الوفي---وإصلاح هذه الأمة
- الفاظ وتعابير((تخدش الحياء)) نقلتها الفضائيات اللبنانية--وتع ...
- علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وأصبح الصراع بين الإنسانية والإرهاب الإسلامي حتميا، حينما اع ...
- مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسل ...
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--