أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!














المزيد.....

مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1170 - 2005 / 4 / 17 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في أواخر الفرن التاسع عشر ، عاش حكيم مع ابنه الصغير، في كوخ بالقرب من ضريح ((مزار))دفن فيه ولي صالح . بمرور الايام ، اكتسب المكان قدسية ؟ لدرجة ان الحجاج كانوا يأتون من أماكن بعيدة ومتفرقة ، من افريقيا، وآسيا ليتلوا الصلوات ويتضرعوا اليه.
عندما وصل الابن الى عتبة الرجولة ، قرر ان يرحل بحثا عن الحقيقة والمعرفة ، فذهب يطلب مصيره ---------
اعطاه ابوه حمارا ليركبه في اسفاره----- مر عبر المدن الشهيرة في العلوم والتنظير-----القاهرة---بغداد---دمشق---الجزائر---، جالسا امام المعلمين ، ثم حول اتجاهه الى روسيا . وعندما وصل الى موسكو بعد عدة سنوات ، كان الارهاق والفقر والعوز قد اضناه، فشد الرحيل عائدا الى موطنه---واختار بيروت ----وعندما وصلها---سقط الحمار فجأة مريضا ، ثم مات، ---------فجلس الابن حزينا يبكي جواره . كان غير قادر على تحديد ماذا يفعل . دفن صديقه الوحيد ، وقعد مكروبا------فوق الكومة التي دفن حماره تحتها.
سأله بعض المسافرين المارين ماذا يحزنه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
فأجاب ((صديقي وصاحبي مدفون هنا . هو الوحيد الذي لم يخزلني ابدا . هو ملهمي ، وكان وسيلة تعيشي وتقدمي)) . تأثروا بعمق من كلامه ، فافترضوا بانه يتحدث عن معلم روحي ، فاعطوه بعض المال ليبني قبة قبر ذلك الشخص--------------الذي لا بد وان تكون له تلك الاهمية التي احزنت الشاب كل هذا الحزن---------------
لم يتراجع الفتى((يعرب)) ابدا،-----------ولم ينظر الى الخلف . مرت سنوات عديدة ------------------------------


وجد ((قحطان)) ابو ((يعرب)) ان دخل مزاره في القاهرة قد بدأ يقل ، بسبب تحول الحجاج الى هذا المقام الجديد الاعلى قداسة في بيروت ---------------------
فقرر السفر الى هناك ليرى من هذا الشيخ الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
---بمجرد ان رآه (يعرب) انهار واعترف بالحقيقة، فقال الحكيم:
-اعرف يا بني بان كل شيء مقدر سلفا . لقد اراد الله ان يقام هنا ضريح تكون انت حاميه--------------لا اخفي عليك بان قبر الولي المدفون في مقامي، هو البقعة التي دفن فيها (((ابو حمارك))) في ظروف مشابهة بالظبط




#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسل ...
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!