أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----














المزيد.....

وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 10:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


---تكشفت خيوط اخرى حول علاقة شبكة (القاعدة) بعالم المخدرات .----افراد-مجموعة القاعدة في الجوف (شمال السعودية) والتي قتلت قاضيا شرعيا مناهضا لفكر القاعدة وعددا من المسؤولين ورجال الامن .كانوا يتعاطون المخدرات وبعض الحبوب المنبهة من نوع كبتاغون والمنتشر بكثرة في اوساط الشياي السعودي . وقد اتضح ذلك من خلال رصد مخابئهم وايضا بعد اجراء تحليل الحمض النووي على افراد الشبكة ، والذي اسفر عن وجود اثار المواد المخدرة في دمائهم وبنسب كبيرة جدا.
وهذه لست المرة الاولى التي تتكشف فيها صلة بين (القاعدة) في السعودية والمخدرات وتؤكد مصادر موثوقة ان مجموعة مسجد الصوير ، قرب الجوف التي حوصرت في الخامس من تموز 2003 وقتل فيها تركي الدندني ، بعد ان فجر نفسه ، ومعه الكويتي عبد الرحمن جبارة المدرجان ضمن قائمة المطلوبين ال19 ، اضافة الى اثنين أخرين ، عثر بحوزتهم على مخدرات واموال طائلة---حيث عثر في جيوب الدندني على حبوب مخدرة في موقع المواجهة واكدت نتائج الحمض النووي التي اجريت على جثته انه كان يتعاطى المادة المخدرة.

وحول التناقض الظاهري بين تحريم المخدرات دينيا وتعاطيها والاتجار بها من قبل الارهابيين الاسلاميين -----ان هناك مسوغا قد افتى به فقهاء الارهاب واقتنع به اعضاء القاعدة لتبرير الجمع بين العمل (الجهاد) كما يدعون وبين معصية او اثم من نوع تعاطي المخدرات المحرمة . كما ان هناك تبرير ارهابي اسلامي آخر يقول ان الاتجار بالمخدرات يختلف عن استخدامها ، فالاول يجوز بهدف الاضرار بالغرب ،وتصدير المواد الضارة اليه ، وهو ايضا نوع من انواع الجهاد الشرعي-----

ولي الهد السعودي قال في تصريحات في 16 مارس 2002 :ان اسامة بن لادن ، لا يشكل تهديدا لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئا وعندما انتقل الى افغانستان انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله ---فقد سمحت له تجارة المخدرات بان يوسع نفوذ منظمته.

بشار الى ان الغالبية العظمى من الارهابيين الاسلاميين او المتعاطفين معهم كانوا قد تلقوا تدريبات في افغانستان احد اهم البلدان المنتجة للمخدرات في العالم وحسب بعض الاحصائيات فان 200 طن تضبطها ابران سنويا على حدودها مع افغانستان . كما ان نصف ميزانية طالبان ، التي اطيح بها اواخر عام 2001 كانت تعتمد على تجارة المخدرات .

ان تعاطي المخدرات وبكميات كبيرة من قبل الارهابيين الاسلاميين ؛شكلت ممارسات غير مألوفة في المجتمع السعودي . فتفجير النفس بواسطة حزام ناسف أو قنبلة --وهذا ما حصل مع الارهابي الاسلامي تركي الدندني ، والذي افقده المخدر عقله----

ويبدو ان المخدر ليس وحده المسؤول عن الارهاب الاسلامي ، فهناك عدد من الفقهاء ورجال الدين ، لعبوا دورا كبيرا في تغذية وتسميم الفكر الارهابي الاسلامي. عبد العزيز جربوع احد فقهاء الدم . كتب مؤلفا في جواز قتل النفس هربا من الوقوع في الاعتقال ووافشاء السر ، واسماه (((المختار في حكم الانتحار خوف افشاء الاسرار)) وقد اجاز في ذلك المؤلف الانتحار بناء على فتوى كان الشيخ محمد بن ابراهيم ، مفتي السعودية السابق ، قد اصدرها للمجاهدين الجزائريين الذين كانوا يقاتلون ضد الاحتلال الفرنسي ----

مواجهة 12 ابريل 2004 في فيلا بحي الفيحاء في الرياض اسفرت عن مقتل خالد السبيت احد المطلوبين امنيا ، والذي كان يقوم بحلراسة الفيلا داخل سيارته التويوتا . ووفق المعلومات فان السيبت الذي عثر على جثته متفحمة داخل سيارته ، مات في البداية بطريقة اخرى . وما حصل ان السيبت عندما رأى قوات الامن مقبلة نحو الفيلا قام باطلاق النار من رشاشه عليهم، مما استدعى الرد فقتل فورا ، وفي لحظتها قامت المجموعة المتبقية باطلاق نار كثيف من اكثر من اتجاه ، ثم انسحبت المجموعة التي يقودها فيصل الدخيل ، واثناء مرورهم بسيارة السيبت ، قام فيصل الدخيل بالقاء قنبلة مولوتوف حارقة على السيارة .

ومن الممارسات الغريبة ، تحت تأثير المخدرات بنوعيها الحشيشة والفتاوى .تصفيتهم لمن يختلف معهم . ولعل ابرز مثال على ذلك ما تردد بان الزعيم السابق للتنظيم الارهابي الاسلامي عبد العزيز المقرن ورفيقه فيصل الدخيل قاما بتصفية مفتي التنظيم عبدالله الرشود ، قبل اسابيع قليلة ، من مصرع المقرن ورفاقه في عملية حي الملز وسط الرياض في 18 حزيران 2004 .

--بعد بضعة حبوب هلوسة، وفتوى شرعية، يقوم عبد الرحمن اليازجي بشق بطن رفيقه اليمني في مواجهة حي الصناعية في الرياض الاسبوع الماضي-----وكان اليازجي المطلوب على لائحة ال26 مقيما في منزل مضيفه اليمني ، وعندما حاصر الامن السعودي المنزل، شق اليازجي بطن مضيفه معربا له عن شكره وامتنانه .
ومن تأثيرات المواد المخدرة، والفتاوى الجاهزة، حيث تصطحب كل مجموعة ارهابية مفتي خاص بها، بقوم بتفصيل الفتاوى الارهابية على مقاس العملية ودرجة خطورتها. وفي عملية الرس ، ومن فصول تصرفات الارهابيين الاسلاميين جماعة القاعدة ، قيام المحاصرين بالقاء جثث رفاقهم الذين سقطوا بنيران الامن على نار الاطارات المشتعلة من اجل اخفاء معالمها ، وعلى حسب الحديث الذي يقول: اكرام الميت حرقه بسرعة!!!!!!!!!!!!!!!!!

المعلومات مستقاة من جريدة الشرق الاوسط السعودية



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية
- المحرومون من الحقوق المدنية---والممنوعون من العمل---لما لا ي ...
- غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!
- والأساليب القسرية التي تمارسها الأنظمة في تلك المنطقة لخنق ح ...
- الدرس الثاني----من لبنان بعد العراق---الفجر لاح يا ابو صلاح- ...
- الشعب الغائب---سبب المصائب--حمار بوريدان----دخول وخروج الجيش ...


المزيد.....




- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...
- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----