أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - دير شبيجل تسأل وبشار الأسد يجيب














المزيد.....

دير شبيجل تسأل وبشار الأسد يجيب


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




‏10‏ تشرين الأول‏، 2013
دير شبيجل تسأل وبشار الأسد يجيب !

يتعلق الأمر في هذه المقالة بالحوار الصحفي الذي أجرته مجلة ( دير شبيجل) الألمانية مع بشار الأسد في دمشق ، والذي نشرته في عددها رقم 41/7.10.13 مشفوعا بصورة على كامل غلاف المجلة ، بأحد الأسئلة الذي طرحته دير شبيجل ( أحد صحفيي المجلة ) عليه ، ألا وهو : كيف يمكنك أن تتعايش مع هذه المجزرة ياسيد أسد؟ ، وكان ذلك تعقيباً من الصحفي على مجزرة الحولة التي ذكر للأسد حين أنكر وقوع هذه المجزرة ، أن مراسلهم الذي كان متواجداً في الحولة ، قد شاهدها وأكدها بنفسه ، وكذلك شاهدها وأكدها خبراء / مفتشو الأمم المتحدة. الغريب في الأمر هنا هو أن أجوبة بشار الأسد على جميع هذه الأسئلة والوقائع المثبتة التي كان يذكرها له الصحفيان كانت بالنفي المطلق !!، وبأن من فعل ويفعل كل هذه المجازرهم (العصابات المسلحة!!)، وليسوا الشبيحة ،أو فرقة أخيه الرابعة ، كما ورد سؤال ذلك الصحفي.
لقد بلغ عدد الأسئلة التي وجهها الصحفيان إلى بشار الأسد 73 سؤالاً ،ولكن عدد الإجابات لم يكن ليزيد فعلياً عن عدد أصابع اليدين ، والتي كانت تكراراً مملاً ومؤسفاً ومقرفاً لتلك الأسطوانة المشروخة التي طالما كررها في خطاباته البرلمانية ومقابلاته الصحفية ،منذ الثلاثين من شهر آذار 2011 (خطابه الأول في ما يسمى مجلس الشعب ) كتفسير لما جرى في درعا في 27.02 ( اعتقال التلاميذ الصغار ) ، وفي18.03.2011 وما تلاه من الأيام ( إطلاق قوى الأمن الرصاص الحي على المظاهرات السلمية وسقوط عشرات الشهداء ) ، بل والتي نسمعها كل يوم وكل ساعة على لسان أتباعه ومرتزقته وشبيحته ( وخاصة شبيحة القلم ) أيضاًعبر العديد من وسائل الإعلام ، الموالية منها وغير الموالية ، والتي( إجابات بشار على أسئلة دير شبيجل ) يمكن تلخيصها بالنقاط الرئيسية التاية :

+ كانت المظاهرات في سوريا مظاهرات مسلحة (لم تكن سلمية ) منذ يومها الأول ،
+ لايوجد في سورية " شبيحة " ، وهذا التعبير اخترعته تركيا ، والموجود هو مواطنون شرفاء يدعمون النظام ضد
العصابات المسلحة ، الجيش والشعب يقفان معاً ضد العصابات المسلحة ،
+ نحن لم نستخدم السلاح الكيماوي ضد شعبنا والذي استخدمه هم العصابات المسلحة ،
+ نحن لم نستخدم السلاح ضد الشعب إطلاقاً ،ولكننا استخدمناه فقط ضد العصابات المسلحة ،
+ إن معلوماتكم حول مجزة الحولة ، وغيرها من المجازر ، وكذلك حول استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة يوم
21.8.13 هي معلومات مغلوطة وغير صحيحة ،وإن من استخدم السلاح الكيماوي هم العصابات المسلحة ،
+ الغرب (باستثناء ألمانيا والنمسا) يثق بالقاعدة أكثر مما يثق بالحكومات ، وها هي تعيث فساداً في حديقتهم الخلفية ،
+ أوباما هو رئيس لأمريكا وليس لسورية ،وهو رئيس كذاب ولذلك لم يصدقه شعبه ، ولم تصدقه الشعوب الأوروبية،
+ المعارضة المقبولة هي التي لاتحمل السلاح أو التي تسلمه ، وليست معارضة فنادق الخمس نجوم ،
+ الغرب ليس موضوعياً ،وهويمارس ازدواجية المعاييرفي مواقفه ، ولهذا نحن لانثق به ‏(كلمة حق يراد بها باطل / م.ز)
+ سأبقى رئيساً ، طالما ظل الشعب يؤيد بقائي رئيساً ( إبشر بطول سلامة يامربع !!! ) .

وجدير بالذكر هنا ،أن مجلة دير شبيجل قد وضعت عنواناً لحوارمندوبيها(بفتح الباء) مع بشار،الجملة التي اتهم
بها تركيا باختراعها لكلمة " الشبيحة " ، وهي جملة " الكذب يظل كذباً " ،eine Lüge bleibt eine Lüge ، مشيرة بهذا العنوان دونما لبس أو التباس إلى اتهام المجلة لبشار بالكذب ،وهو مايسمح لنا بعد سماع /قراءة كل هذه الأكاذيب الواضحة والصريحة منه ، أن نطلق عليه ـ من جهتنا ـ لقب " الشبيح الأول" في سوريا .

ــ انتهى ـ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا والألوان الثلاثة
- قراءة محايدة لبعض أدبيات المعارضة السورية
- عمّو أنا عايشة؟ ، عمّو أنت عايشة
- الضربة الأمريكية المتوقعة بين القبول والرفض
- أسمع كلامك يعجبني
- دمشق أم الربيعين
- الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
- خواطر حول الربيع العربي ( 4 )
- خواطر حول الثورة السورية (3) مؤتمر التناقضات في الدوحة
- خواطر حول الثورة السورية (2) / G8
- خواطر قابلة للنقاش حول الثورة السورية
- ماوراء جنيف وما وراء الوراء
- ثورة آذار 2011 ومؤتمر جنيف2
- علم الإجتماع في الوطن العربي
- خواطر حول الإخوان المسلمين والثورة السورية
- عامان والثورة مستمرة
- في سورية : انتفاضة أم ثورة ؟
- ثورات الربيع العربي بين الرأي والرأي الآخر
- بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة
- نداء أخوي ثان


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - دير شبيجل تسأل وبشار الأسد يجيب