أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة















المزيد.....

بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


20 / 1 / 13
بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة

في الثامن عشر من شهر آذار 2011 ، وفي ماأطلق عليها " جمعة الكرامة " ، اندلعت شرارة الثورة السورية في مدينة درعا ، وانطلقت معها رصاصةعائلة الأسد الثانية( الأولى كانت عام 1982 في حماة ) التي أودت بحيا ة أول شهيدين في تلك الثورة ،هما (محمود قطيش الجوابرة ،وحسام عبد الوالي عياش ) ، ثم توالت سلسلة المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة ، لتشمل معظم قرى ومدن الجمهورية العربية السورية ، وتوالى معها مسلسل إطلاق الرصاص الحي على تلك المظاهرات ( لقد وثق المناضل سميح شقير هذه المرحلة بأغنيته المعروفة " ياحيف " ) ، وليبدأ عدد المصابين برصاص بشار الأسد وشبيحته الحي ، بالتزايد يوماً بعد يوم ، ثم يفاجئ " سيادة الوريث " الشعب السوري ، بل والعالم أجمع ، في خطابه الأول بعد اندلاع ثورة آذار المطلبية ، وذلك بتاريخ 30.03.2011 ، أي بعد أسبوعين من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين والذي أودى بحياة المئات من الشهداء .
اعتذر بشار عن تأخره الخروج على الشعب ، ولكنه أشار إلى أن هذا التأخر كان متعمداً (حتى تتضح الصورة !!) ، وبعد أن اتضحت لديه الصورة ، تبين له أنه إنما يواجه 64000 إرهابي(عصابات مسلحة) موجودين على الأراضي السورية ، وأنه لن يوقف القتل والذبح قبل أن يقضي على هؤلاء الإرهابيين !! .

إن مانرغب توضيحه حول موضوع العصابات المسلحة ، والتي كانت بمثابة " قميص عثمان " بالنسبة له ولشبيحته ، لكي يذبحوا ويقتلوا ويدمروا ماطاب لهم الذبح والقتل والتدمير ( وهو مانشاهده اليوم ) ، وبعد أن أوشكت الثورة السورية المجيدة على طي عامها الثاني ، وبعد أن اتضحت الصورة للجميع ، مايلي :

1. لم يكن بشار الأسد غبياً ، ولا وحيداً ، ولا متسرعاً ، عندما برر إطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في درعا يوم 18.03.2011 ، بوجود العصابات المسلحة ، ذلك أن موضوعة هذه العصابات ( مكافحة الإرهاب !! ) إنما تمثل القاسم المشترك ، بينه وبين الدول العظمى ، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية ، ورأس حربتها في الوطن العربي " إسرائيل " ، وبالتالي فهو في رفعه لشعار مكافحة العصابات المسلحة ، إنما يقدم نفسه ، كوكيل عربي لهذه الدول العظمى ، في الحفاظ على مصالحها السياسية والاقتصادية في الوطن العربي ، وأيضاً في حماية إسرائيل ، سواء من الشعب الفلسطيني نفسه ، أو من أية جهة عربية أو إسلامية لاتعترف بشرعية وجودها في فلسطين . إن تصريح بشار الأسد في أحد خطاباته ، بعد اندلاع ثورة آذار 2011 ، بانه ليس رئيساً لكل السوريين ، وإنما هو رئيس لمن انتخبه منهم ، أي لمن يقبل به رئيساً فقط (!!) ، إنما كان بهذا يهدد واقعياً بتقسيم سورية ، وهومابتنا نقرأه ، في الرسائل المشفرة ، التي بدأت ترسلها البراميل المتفجرة ، والقنابل العنقودية والفراغية ، والصواريخ المدمرة من جميع الأنواع .والشبيحة المتوحشون من مختلف الأعمار . أي إنه سيحقق في القرن الواحد والعشرين مافشلت عن تحقيقه فرنسا في القرن العشرين . إن تبنيه المتواصل لأكذوبة " العصابات المسلحة " ، وإصراره على ذلك في جميع خطبه وتصريحاته ومقابلاته ، إنما يشير بصورة لاتقبل الالتباس ولا الشك ، إلى صحة توصيف الثوار لموقفه وموقف عصابته الأمني والعسكري من ثورة الشعب السوري التي انطلقت في شهر آذار 2011 بـعبارة : " نحكمكم أو نبيدكم " !! .

2. وبدوره ، فإن الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما ، لم يكن غبياً ، ولا وحيداً ، ولامتسرعاً ، عندما
وصف " جبهة النصرة " بأنها منظمة إرهابية ، لأنه كان بذلك يتنصل من وعوده الكبيرة والكثيرة ، التي جاء معظمها على لسان وزيرة خارجيته ، هيلاري كلنتون ، بأن أمريكا تقف إلى جانب مبدأي حقوق الإنسان والديموقراطية في سورية ، وأن نظام بشارالأسد ــ بنظرحكومتها / أمريكا ــ قد فقد شرعيته بانتهاكه لهذين المبدأين ، وما على بشار الأسد إلاّ أن " يرحل " فوراً .
إن وصف الإدارة الأمريكية ، " جبهة النصرة " بالمنظمة الإرهابية ، إنما يشيرـ بنظرنا ـ إلى أمرين ( أحلاهما مرّ !!) ، الأول هو إعادة بشار إلى حضن أمه الحنون ( الولايات المتحدة ) معززاً مكرماً ، بعد فترة تردد دامت بضعة اشهر ، والثاني ، هو البدء " بشيطنة " الثورة السورية ، بهدف إجهاضها ، وإجهاض كافة ثورات الربيع العربي من خلال إجهاضها ، ولا سيما الثورتين التونسية ، والمصرية ، وبالتالي "عودة حليمة إلى عادتها القديمة " ، بوقوف الدول الموصوفة بـ " الديموقراطية " إلى جانب أنظمة الاستبداد والفساد الديكتاتورية ، ضد الجماهير والشعوب التي تحكمها هذه الأنظمة ، وأيضاً خلافاً للمبادئ التي يعلنونها ، ويتغنون بها ليل نهار ، بل ويجعلونها محور برامجهم الانتخابية أمام شعوبهم وجماهيرهم ، ألا وهي مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان .

إن هذا لايعني بحال أننا ، ندافع عن جبهة النصرة ، أو أننا نتبنى شعاراتها ومواقفها ، وإنما يعني أولاً وآخراً أننا نقف إلى جانب ثورة الحرية والكرامة ، في سعيها لإسقاط نظام الأسد الديكتاتوري الأمني
واستبداله بنظام مدني ديموقراطي تعددي وتبادلي ، قائم على مبادئ المواطنة المتساوية ، والديموقراطية
وحقوق الإنسان .ونعتقد آملين أن موقف الثورة السورية ، بجميع فصائلها وعناصرها ، سوف يتحدد لاحقاً ، في ضوءهذه المبادئ التي تلتقي عليها كل من الشرائع السماوية والأرضية على حد سواء .

3. يتقارب موقف العديد من الدول العربية ، ولا سيما دول النفط منها ، مع الموقف الأمريكي ، في التداخل والتخارج بين ماهو معلن وما هو مسكوت عنه لدى الطرفين ، وذلك في الموقف من الثورة السورية ( ثورة آذار 2011 ) ومن نقيضها ( نظام بشار الأسد ) . وكما يرى كثير من أطراف المعارضة السورية ، سواء كقوى أو كأفراد ، أن المسكوت عنه ، عند الولايات المتحدة وحلفائها من العرب والمسلمين ، هو مساعدة كل من الثورة السورية ونظام عائلة الأسد ، على متابعة الاقتتال والاحتراب ، أطول مدة ممكنة ، بحيث تتحول " الجمهورية العربية السورية " إلى جثة هامدة ، تحتاج إعادتها إلى دورها التاريخي ، عدة عقود من الزمن ، تكون إسرائيل والمصالح الغربية طوالها في مأمن من أي تحرك سلبي ( مفترض ، أو متوهم ) ضدها ، بغض النظر عمّن يمكن أن يكون حاكم سورية في هذه العقود . إن قاعدة " بطيخ يكسر بعضه " المعروفة ، هي التي تحكم موقف أمريكا وأيضاً مواقف العديد من الدول الغربية والعربية والإسلامية ، من الثورة السورية ، ذلك أن هذه الدول تخشى ، من جهة ، من انتصار الديموقراطية في سورية على مصالحها في سورية وفي المنطقة كلها ، وتخشى من جهة أخرى ، من انتصاربشارالأسد ، والذي سيمثل عملياً انتصاراً لروسيا وإيران والصين ، ليس على الشعب السوري والثورة السورية وحسب ، وإنما أيضاً على الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية ، بل وعلى حلف الناتو نفسه أيضاً . وهكذا فإن خيار ( بطيخ يكسر بعضه ) يعتبر هو الخيار الأنسب ، لهذه الأنظمة ، التي تخاف على مصالحها ، سواء من الثورة الديموقراطية السورية ،أو من التحالف الروسي ـ الصيني ـ الإيراني ، في المنطقة . هذا مع العلم أن حماية " إسرائيل " من أي خطر محتمل ، إنما يقع تطبيقياً في صلب المصالح الأمريكية والأوروبية المعنية ، التي تقف وراء هذا الخيار .

4. إن الإشكالية الحقيقية ، التي تواجه ثورة آذار 2011 السورية ، هي إشكالية " الرفض المزدوج " ،
في العلاقة الملتبسة بينها وبين " الآخر " الداخلي والخارجي . ذلك أن " الديموقراطية " التي قامت الثورة من أجلها ، تعتبر بنظر ذلك الآخر سلاحاً ذا حدين ، فهي( الثورة ) لاترفض الفساد والاستبداد في سورية وحسب ، وإنما ايضاً في الدول الأخرى ، إنها تعتبر نفسها النموذج السياسي الأخلاقي البديل ، لكافة أنظمة الفساد والاستبداد في العالم ، ولذلك كانت مقبولة في الظاهر ، مرفوضة في الباطن ، من قبل كافة الأنظمة الشبيهة بنظام بشار الأسد الفاسد والمستبد ، ولاسيما في العالمين العربي والإسلامي .
إن هتافات وصيحات المتظاهرين في كافة المدن والقرى السورية " مالنا غيرك ياالله " إنما كانت التعبير الواضح ، عن خيبة أمل الثورة السورية ، بالمجتمع الدولي ، بكل أطرافه الدولية والاسلامية والعربية .

5. إن وصول عدد ضحايا حرب بشار الأسد ضد الشعب السوري ، الملايين ، من القتلى والجرحى والمفقودين والمعتقلين والمهجرين والنازحين ، بما في ذلك ذبح الأطفال بالأسلحة البيضاء ، واغتصاب النساء بصورة قذرة وهمجية ، أمام سمع العالم المتمدن وبصره ، بل وأمام صمته وتفرجه المريب ، ومواقفه ذات الوجهين ، ولاسيما العالم العربي منه ، إنما يؤكد التدليس والكذب والبعد عن الشرف والأخلاق ، الذي يمارسه الآن كما كان يمارسه من قبل ، الغني على الفقير ، والمسلح على الأعزل ، والإنسان الآلي على الإنسان الطبيعي ، والعالم الأول على العالم الثالث ، وبرميل النفط على قلم الرصاص ، والرأسمال المالي على الرأسمال البشري ، والبسكويت والكاتو على رغيف الخبز ، والعملة الصعبة على العملة السهلة ، وكأس الخمرة على كأس الشاي ، والمصالح غير المشروعة على المصالح المشروعة ، والقوة الغاشمة على مكارم الأخلاق ، والتعصب الديني والعرقي والطائفي على التسامح والتعايش الوطني ، والعصابات الحقيقية على العصابات المخترعة ( بفتح التاء ) ، والفاسد على الشريف ،الخ !! ، أي عملياً ما تمارسه الدول المتطورة وعملائها من الحكام الفاسدين والمستبدين ، ضد شعوب البلدان النامية كلها ،ومن بينها ــ بطبيعة الحال ــ الشعب السوري ، صاحب ثورة الحرية والكرامة ، التي تودع هذه الأيام عامها الثاني وهي على بعد مئات الأمتار من قصر نيرون سورية ، المحمي بالبوارج الروسية ، والحرس الثوري الإيراني ، ومقاتلي حزب الله اللبناني ، وجيش ماهر الأسد " العقائدي!! " المدجج بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة ، والذين سينضم إليهم الآن " جيش الشبيحة " الذي جرى إعداده في إيران ( جيش الدفاع الشعبي !!) . إنه حشد ضخم بدون شك ، ولكن مالا تخطئه العين ، ومالا يخطئه العقل ، هو أن هذا الحشد العسكري الدولي والإقليمي الضخم ، إنما يشير ــ بدون شك ــ إلى أن نظام عائلة الأسد أصبح يعيش ساعاته الأخيرة ، وأنه بات قاب قوسين من السقوط أو أدنى .

إن شعب الثورة السورية الأولى بقيادة سلطان باشا الأطرش ، التي وضعت حجر الأساس لانتصار الشعب السوري على المستعمر الفرنسي عام 1946 ، هو نفسه شعب الثورة السورية الثانية ، ثورة آذار 2011 التي ستلقي بالمستعمرين الجدد ، إلى مزبلة التاريخ ، والتي تضع اليوم حجر الأساس لإقامة مجتمع الديموقراطية و العدل والمساواة الذي سوف نراه ونعيشه في الغد القريب ، إنشاء الله.

ــــ انتهى ــــ









#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء أخوي ثان
- المعارضة السورية في ميزان النقد ، مساهمة في التحليل والحل
- الدفاع عن الرسول : نعم ولكن!
- النظام السوري إلى أين؟
- حزب البعث وسرطان الطائفية
- التغير الإجتماعي بين الإصلاح والثورة الحالة السورية نموذجاً
- ليس من رأى كمن سمع
- جيش الأسد : من مذبحة الحولة إلى مجزرة تريمسة
- نداء أخوي
- الخامس من حزيران 1967
- خواطر شاهد عيان الخاطرة العاشرة
- ثورة آذار السورية بين إشكاليتين
- في الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين
- حول مؤتمر المنبر الديموقراطي السوري في القاهرة
- نزار قباني
- توضيح من محمد الزعبي حول علاقته بالمجلس الوطني السوري
- من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد
- المعارضة السورية وحكاية دق الطبال
- إشكالية حوار المعارضة مع النظام السوري بين المعلن والمسكوت ع ...
- خواطر شاهد عيان الخاطرة الثالثة


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة