أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات محسن الفراتي - السينما التركية.. طائر يحلق قريباً














المزيد.....

السينما التركية.. طائر يحلق قريباً


فرات محسن الفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


السينما عالم مختلف.. يقال ان زيارة السينما قبل عقود كانت كهواية.. فالمطالعة بصفحات بريد القراء بالمجلات العربية الصادرة بخمسينيات القرن الماضي تكشف بأن بعض من يراسل تلك المجلات من قراء يعتبر ارتياده للسينما كهواية، فتجده يكتب اسمي فلان اهوى المطالعة والرياضة وارتياد دور السينما!. بل ان العديد من مؤرخي الثقافة العربية المعاصرة يتعاملون مع ذوقيات المثقف العربي من خلال ارتياده للسينما ونوعية الافلام التي يحبذها.. يذكر الدكتور جلال امين بدراسته لواقع الثقافة والمجتمع بمصر بالنصف الثاني من القرن العشرين بكتابه القيم (ماذا حدث للمصرين؟) اسماء لدور عرض السينما واسماء العديد من الافلام التي عرضت من خلالها.. والغريب بأننا ندخل العقد الثاني من القرن العشرين وواقع السينما بالبلدان العربية بتراجع غريب..
ربما سيقول البعض بأن تطور تداول الفيلم من الاقراص المدمجة الى عالم (Youtube) الفسيح.. وبطبيعة الحال فلهذه الوسائل وسواها دور.. ولكن اليس العالم الغربي الذي لازالت السينما تنتعش فيه يمتلك مثل هذه التقنيات المنزلية بل اكثر كماً ونوعاً؟
ولما نرحل بعيداً بالمقارنة بين واقع السينما العربي والغربي.. لما لا نقترب بالصورة الى السينما التركية.. الاقرب جغرافياً وربما ثقافياً من مجتمعاتنا.
ما نعرفه عن السينما التركية محدود جداً.. يقول الكاتب التركي اورهان باموق الحائز على نوبل للاداب عام 2006 بأن بتركيا وحدها بستينيات القرن الماضي كانت تنتج حوالي 700 فلم سينمائي سنوياً وهذا يجعلها ثاني اكبر منتج للافلام السينمائية عالمياً بعد الهند.
ربما لتطور التكنلوجيا واسباب اخرى اجتماعية وثقافية قل هذا الرقم كثيرا جداً.. ولكن لازالت السينما بتركيا رائجة ودور العرض تملىء المناطق الراقية ومراكز التسوق.. اما ثقافة ارتياد السينما فهي ثقافة اجتماعية طاغية تبدأ من الشباب انتهاءاً بالشخصيات الرسمية التي تحرص على زيارة السينما ومشاهدة جديد العروض.
احيانا يسأل البعض ما سر نجاح الدراما التركية.. وبلا شك فهكذا سؤال لا يجاب بكلمة واحدة.. ولكن اقول ان السينما هي احد اسرار النجاح.. فرواجها يعني رواج معاهد وجامعات التمثيل والاخراج وسواهما.. وكذلك يوفر ارتيادها شعبية اضافية للنجوم الذين يتصاعد دخلهم وجماهيريتهم من خلال السينما ولاحقاً الدراما او العكس او كلاهما معاً.
بأختصار فالسينما تحلق بجوار الدراما.. بكونها ثقافة فنية وتنمية لحاسة التذوق الفني المثقف للأعمال الابداعية.. وبلا سينما ناضجة وثقافة سينما اجتماعية حقيقية لن تكون هنالك دراما مميزة او منافسة.
بلا سينما عربية سيبقى الواقع الثقافي العربي بأزمته المزمنة...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل التعري.. علياء المهدي فعلتها بمصر والفيمن يجتحن أوربا
- الابداع الروائي بخلطات دان براون المشوقة
- هل ستعود شان إلى العراق يوماً ؟
- وجود وعدمية الله ونقاشات ما بعد الدم
- امرأة بين تجاذبات الماضي وخوف الحاضر
- كذبة الثقافة العربية
- الصابئة المندائيين الاقلية المهاجرة جبراً من العراق
- تجذر الخرافة بالعقل المسلم.. تنبؤات نهاية العالم انموذجاً
- ان كنتم تستخدمون الدين لمصادرة الحريات وقتل الاخريين.. فأنا ...
- روح الاوان السبعة
- وهم الانفتاح الثقافي وازمة الترجمة
- على مشارف السبات
- ملل المعاناة
- قراءة في الدور التركي في ازمة المختطفين اللبنانيين بسوريا
- مشكلة الاقليات الدينية في مصر
- الاحباط الشعبي واللا حلول.. قصة ليست بجديدة
- اعادة الرؤية العربية.. جدلية الداخل والخارج في ضوء صفقة الاس ...
- مشاهدات من داخل كنيسة سيدة النجاة
- تراجع الذائقة الفنية بين جمعية الثقافة وعولمتها
- اخر حوار صحفي مع النحات محمد غني حكمت قبل رحيله


المزيد.....




- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات محسن الفراتي - السينما التركية.. طائر يحلق قريباً