أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جواد كاظم غلوم - معالم ثقافية بغدادية لاتنسى/ الجزء الرابع/فرقة المسرح الفني الحديث ومعْلمها -مسرح بغداد -















المزيد.....

معالم ثقافية بغدادية لاتنسى/ الجزء الرابع/فرقة المسرح الفني الحديث ومعْلمها -مسرح بغداد -


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 15:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


معالم بغداد ية ثقافية لاتنسى / فرقة المسرح الفني الحديث
ومعْلمها " مسرح بغداد "


يكاد يجمع اغلب المهتمين بالثقافة والفن بان المسرح يعدّ من اهم الفنون رقيا وسموّا والتصاقا بالمجتمعات فمن يملك مسرحا متطورا يملك شعبا واعيا مثقفا مدركا لحقوقه وواجباته ويعرف مسار تقدمه الصحيح والسليم ، ولنعد الى التاريخ قليلا ونرى كيف ازدهر الفكر الاغريقي واتسع عقل الانسان وحلّق بعيدا في ميادين الفلسفة والرياضيات والآداب والعلوم البحتة والطبّ ، كل هذا النموّ المذهل يكمن في ان احد اسباب صعوده هو المسرح الذي كان احد معلّمي الاغريق وهو الحافز على النموّ والتطور العقلي وأحد ادوات التنوير ، فمن لايمتلك مسرحا راقيا تضيق به مدارج التحضر ويقع في هوّة التخلف والجهل ، ومازلت اتذكر مقولة آرثر ميلر حين تقدّم منه احد الصحافيين على بوابة مسرح البوردواي وسأله عن حال الشعوب التي لاتأبه بالمسرح فردّ عليه قائلا :ان القدَر اذا اراد ان يؤذي قوما ويطيح بهم حرمهم من المسرح
لكننا ونحن العاقّون بشأن معالمنا الثقافية المبهرة التي كانت يوما ما مقصد الباحثين عن المتعة والفائدة وبثّ البهجة في النفس قد أسأنا كثيرا لأرثِنا المسرحي ، فهل يعقل ان مسرحا باهرا مثل مسرح بغداد الذي يقبع في وسط بغداد وفي شارع السعدون بالذات يكون مكبّا للنفايات ومأوى للحيوانات الشاردة السائبة ومرتعا للسكارى والهائمين والبائلين في الخرائب ؟؟ ؛ أيعقل ان تكون ابهى الامكنة الراقية خرائب مهملة يتقزز منها المارّة ويحيدون النظر عن مشاهدها المحزنة المبكية ، أنظل نقتات على ذاكرتنا العراقية الضائعة ويتلاعب بها الاهمال والنسيان ونحن ساكتون نعتصر أسىً ونضرب كفّا بكفّ ؟؟ مئات المرات سألنا المعنيين : لماذا لايتم تأهيل هذا المسرح واعادة ترميمه وتصفية المشاكل والمعوقات مع مالك العقار ، ألسنا نحتفي في هذه السنة ببغداد عاصمة للثقافة العربية خاصةً وان البناء الخاص بالمسرح لايحتاج كثيرا الى عناية مفرطة بل الامر يستدعي حملة واسعة لتنظيفه وإدامته واجراء صيانة ليست كبيرة وتسوية الخلافات القائمة مع مالك العقار وحبذا لو يتم استملاكه ليكون صرحا ثقافيا مقصدا للزائرين اذا تعذر اعادة نشاطه المسرحي
كان الرومان اذا بنوا وخططوا لأعمار مدينة ما ؛ يشمّر مهندسوهم عن سواعدهم ويعزمون على تشييد المسرح اولا وقبل أيّ مرفق آخر وكان موقع المسرح يشيد أول الامر بالخشب لسهولة نقله من موقع الى اخر وبعد ثبات المدن الرومانية واستقرارها عملوا على بنائه بالحجر وصمم دائريا بمدرجات يستطيع المتلقي اينما قعد ان يتابع الممثلين بحركاتهم واقوالهم وانفعالاتهم ومدى تجسيدهم للشخصيات التي يمثلونها فكيف بنا ونحن نمتلك مثل هذه المسارح الجاهزة البناء ونعمل على هدمها لتصبح اطلالا مهملة وآثارا منسية ؟!
لاننكر ان وزارة الثقافة بالتعاون مع منتدى المسرح قد استضافت مؤخرا الاستاذ يوسف العاني وتحدث على مدى ساعتين عن ذكرياته مع فرقة المسرح الحديث وأثار المواجع وفتق الجراح وعرض بإسهاب مايعانيه مسرح بغداد اليوم والثقافة عموما من تهميش واضح بسبب الرؤى السياسية العقيمة وموقف البعض من ساستنا ومسؤولينا بشأن الفن عموما والمسرح خاصة باعتباره من " المحرمات " وانه يشغل الناس عن العبادات وضرورة صرف الوقت في طاعة الله وما الى ذلك من الكلام السقيم والمبررات الواهية التي هدفها التهرّب من المسؤوليات بذرائع دينية لم تثبت صحّتها اطلاقا ومعظمها قائمة على المزاج والهوى والتخرصات الضيقة الافق وما ان انتهت المحاضرة قال بالنص ( اذا اراد المسؤولون تكريمي حقا عليهم اولا وقبل كل شيء ان يعيدوا مسرح بغداد وهذا كل ما اطلب )، لكن شيئا من هذه المطالب لم يتم ولم تتخذ اية اجراءات بشأن تأهيله
لانريد هنا ان نستعرض تاريخ فرقة المسرح الفني الحديث منذ تأسيسها في الثالث من نيسان/1952 على يد الاستاذ الكبير الفنان ابراهيم جلال رئيسا لها والفنان يوسف العاني سكرتيرا فهي من دفعت المسرح العراقي للارتقاء وجعلته في مصاف المسارح العربية الراقية وذاع صيته في كل الدول العربية وزارها عمالقة الفن المسرحي امثال السيدة فيروز بصحبة الاخوين رحباني والممثلة القديرة امينة رزق وسناء جميل والكاتب المسرحي السوري اللامع سعد الله ونوس ناهيك عن مسرحيينا الكبار الذين اعتلوا خشبته وقدّموا ابهى العروض التي لاتزال شاخصة في اذهاننا امثال خليل شوقي وزينب وناهدة الرماح وآزادوهي صاموئيل وسامي عبد الحميد وعبد الجبار عباس وفاضل خليل وفاروق فياض ومي شوقي واحلام عرب وقاسم محمد/ مخرجا وممثلا وغيرهم الكثير مما لايسعنا ذكرهم في هذه المقالة القصيرة ويكفي الفرقة فخرا انها قد مثّلت بلاد الرافدين بعراقته وإرثه الزاخر وأخذت تقدّم عروضها في لندن وباريس وبعض العواصم الاوربية وعرّفت العالم بالمسرح العراقي الثابت الخطى وكان له الفضل الاكبر في نقل المسرح من لغته التبسيطية في معالجة حكايا تراثنا الى وضع اللمسات الفنية الحديثة والثريّة من اجل نموّ مسرح عراقي ناضج الملامح يرقى الى مصاف المسارح العتيدة فلم يكتفِ بمعالجة اوضاع مجتمعنا حصرا بل اتسعت نشاطاته وعمل على تعريب وتعريق كبار المسرحيات العالمية الخالدة اذ رأينا على خشبته معظم مسرحيات بريخت وأبسن ووليم شكسبير وموليير اضافة لعشرات المسرحيات العراقية التي خلّدها في ذاكرتنا العراقية مثل النخلة والجيران وبغداد الازل بين الجد والهزل والملا عبود الكرخي والخان والبيك والسائق وغيفارا عاد وكثير غيرها وربما تربو عددها على الثمانين مسرحية طوال مدة نشاط تلك الفرقة اذ كانت انموذجا للمسرح الاصيل المعبّر عن أحلام وتطلعات الناس وآمالهم التي ينشدونها وقد تخرج من صفوفها خيرة المسرحيين العراقيين يوم كانوا شبابا خلال سنيّ الستينات والسبعينات والذين مازالوا بين ظهرانينا كالأستاذ عقيل مهدي ومقداد عبد الرضا وجواد الاسدي ورياض شهيد وفاضل خليل وعواطف واقبال نعيم و....و.
ولشد مايثير اعجابنا ان كثيرا من المناشدات لانقاذ مسرحنا هذا قد ذهبت ادراج الرياح فلا احد يصغي لمطالبنا المشروعة فهذا كبيرنا سامي عبد الحميد كتب كثيرا وقابل العديد من المسؤولين في وزارة الثقافة والعاملين المتنفذين في منتدى المسرح وتساءل مرارا : لماذا هذا الاهمال المقصود ونحن نعيش سنة اعتبار بغداد عاصمة للثقافة هذا العام ؟؟ . وانضم السيد فاضل خليل اليه وقاما بحملات تهدف الى اعادة الحياة اليه وساهمت صحافتنا في تلك الحملة لكن لم تظهر اية بوادر للتحرك سوى الجلسات على المقاعد الوثيرة التي لاتغني ولاتثمر ونصيح ملء افواهنا وكأننا ننفخ في قِربة منخورة ويبدو ان هناك من يتعمد تعطيل وتسويف تأهيله بشكل مقصود ليبقى المسرح خربة ووكرا للنفايات لتحطيم معالمنا الجميلة وتدمير حتى نفوسنا التي تهفو الى ذلك اليوم الذي تمتد اليه ايادي الاعمار فنعلق بآمال كاذبة ووعود فاقت مواعيد عرقوب في التسويف والتأجيل والمماطلة والاّ فما قيمة " ملاليم " تصرف لإعادة مجدِ المسرح العراقي وترميم جزء مهم من ذاكرتنا الجمعية وإرثنا وهويتنا العراقية حيث كان المسرح شاهدا على مدنية ورقيّ عاصمة الرشيد وملاذا للعوائل العراقية التي كانت تستمتع بعروضه المتميزة اذ لم تقتصر العائلة العراقية المحبة للفن الراقي الناضج على استمرارية زيارة ذلك المسرح العتيد بل كانت الاسر تأتيه من محافظات العراق القريبة والبعيدة لترى مايقدمه مسرحيو فرقة المسرح الفني الحديث ناهيك عن افواج الشباب المثقف الآتي من كل حدب وصوب لتقصد عرض بغداد الازل وتستمتع بوقفة يوسف العاني وهو ينشد البيت الشهيرمحوّرا بببعض مفرداته : أنا ابن جلى وطلاّع الثنايا .... متى أضع السدارة تعرفوني وبشعر الملا عبود الكرخي حين كان العاني يلهجها بلسانه المعسول وطرافته الكوميدية وحركاته التي تبعث البهجة والسرور في نفوسهم وتنبهر بعفوية عبد الجبار عباس وفطريته التمثيلية التي لانظير لها وشهقة زينب حين ترفع يديها وتنادي بقلبها ولسانها : انا أمّك ياشاكر .وهل ننسى الموقف الرهيب للسيدة ناهدة الرماح حين فاجأها العمى وهي في غاية الاندماج بأحد أدوارها التمثيلية
فقد رسخت كلماتهم وحواراتهم وحركاتهم التمثيلية وأحدثت اثَرا في ذاكرتنا ويصعب جدا نسيانها كما لو انها حفرت نقشا في خشبة هذا المسرح الذي سحرنا يوما ما ولازال شرخ ذلك السحر محفورا في نفوسنا لسبب بسيط جدا ، انه الذاكرة الكلية لاهل وادي الرافدين ، انه اسطورتهم الباقية التي تتمثل بالتاريخ والتراث والهوية
لم يكفِهم انهم سرقوا اموالنا وثرواتنا ونصبوا شراكا طائفية لاصطياد اولادنا وغسل ادمغتهم وحشدوا اذنابهم وحاشيتهم احزابا ضيقة الافق تأتمر بعقل قاصر وطامعٍ أشِر وموتورٍ يتصيد عدوّه بفعل غادر وشكّلوا كيانات عزلت نفسها عن الوطن وتظللت بالقبيلة واحتمت تحت عباءة مشايخ زعيم العشيرة وانضوت بمواكب المذهبية الفرعية ونسيت بلادها على سعتها ، لم يكفِهم هذا بل رفعت معاولها لهدم اضرحتنا الفنية وتشويه معالمنا الزاهية وطمس آثارها ومحوها من الارض واخفاء أثَرها تمهيدها
هؤلاء هم لصوص التاريخ وماسحو الذاكرة ومزوّرو التراث الزاهي وهادمو الجمال ومدبِّرو المكائد الذين يريدون وأد بلاد الرافدين وسرقة إرثه مثلما سرقوا ثرواته وكنوزه وحطّموا تماثيله وأبدلوا سمات الابداع بتماثيل غاية في القبح والدونية والانحدار الفنيّ
سأوقظ فنان بصب الحرية جواد سليم من مهجعه وأدعوه لسحب الشعار الرائع الذي صمّمه لفرقة المسرح الفني الحديث
ومن ثمّ سأعرج على اسماعيل الشيخلي وصديقه النائم الى جنبه الفنان كاظم حيدر وأقول لهما : " ان الديكورات والملابس والاضاءة التي صنعتموها بأيديكما للفرقة قد غدت حطاما وعفا عليها الزمن الوغد وغطّاها التراب وأبادها النسيان فأولادكم وأحفادكم لم يحفظوا الامانة ولم يصونوا إرث اهليهم وغدت نسيا منسيا فلاتهنوا ولاتحزنوا فانتم الاعلون مهما فعلت بكم اصلابكم وأخلافكم ناكرو الجميل والاحسان

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالم فنيّة بغدادية لاتنسى/ الجزء الثالث ( اسطوانات جقماقجي ...
- معالم ثقافيّة بغدادية لاتنسى/ الجزء الثاني (سينما غرناطة )
- عبقرية نطاسيّة عراقية في اليابان
- عندما تتأزمُ الشعوب
- غودو آتٍ لامحالة
- ثلاث قصائد : 1) حوادث مرورية ،2) صدْرٌ منشرح 3) كلماتٌ برفقة ...
- إنهم يشتمون الديمقراطية
- قصيدة بعنوان - غيضٌ من فيض -
- اغتيال العلمانية في تونس/ مَن الضحية بعد بلعيد والبراهمي ؟؟
- قصيدة بعنوان: لِمَن تحت قدميها الجنان
- تهميش النتاج الذهني وتهشيم العقل
- كرماء رمضان - بمناسبة حلول شهر الصوم -
- قصيدتان : 1)شاعرٌ ثقيل الظلّ والجيب ، 2) أغوار عميقةٌ
- قصيدة بعنوان - وقودُها العارُ والسفالة -
- يفجّرون بيوت الله ليدخلوا جنّتَهُ
- وصايا لاتأخذوا بها
- السيّدة ذات الرداء الأحمر
- مواعظ ونصائح شيخ المايكروسوفت
- قصيدة بعنوان : رضاعة الكبير
- كنوزنا الضائعة في الشتات


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جواد كاظم غلوم - معالم ثقافية بغدادية لاتنسى/ الجزء الرابع/فرقة المسرح الفني الحديث ومعْلمها -مسرح بغداد -