أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشتاق عبد الهادي - مهلا أيها الأديب ... -الخاطر الله-














المزيد.....

مهلا أيها الأديب ... -الخاطر الله-


مشتاق عبد الهادي

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


((مهلا أيها الأديب ... "الخاطر الله"))
مهلا فنحن من خلال (مركز الدعم )* نحاول أن نظهر تجارب أدباء غيبت تجاربهم لأسباب عديدة وأنت ياسيدي لم تغيب تجاربك, نحن نحاول أن ننشر لمبدعي الكتاب الأول وأنت حسب علمي لديك الكثير, نحن نحاول أن ننصف من لا يملك مصاريف تغطية طبع الكتاب وأنت كما اعلم تعيش في بحبوحة وللرب الحمد, مهلا سيدي فربما تظن بأننا حين أعلنا عن افتتاح هذا المشروع إن الحكومة قد خصصت لنا حصة من موازنة عام 2014 وإننا بذلك قد فتحت بوجهنا خزانات الأرض وصددناك عن حقك . اعلم سيدي بأننا قد لذنا تحت ظل اسم اتحاد أدباء ديالى خوفا من الذي قد يطالبنا بالموافقات الرسمية على تأسيس المركز تلك الموافقات التي اكرهها وأتعالى عليها دوما والتي تسمح لنا بجمع التبرعات وكذلك بتعليق صندوق صغير بباب غرفتنا, اعلم وليعلم من خلال هذه المقالة التي لا اخصصها لك فقط لأسباب تخصني, اعلم وليعلم من يريد طرق باب مركزنا بان فكرة تأسيس المركز جاءت من خلال تحمس بعض الأصدقاء لطبع رواية "متاهة أخيرهم" للروائي والقاص محمد الأحمد وطبعت, اعلم ياسيد بأننا قررنا نشر مجموعة "ثلاثة في مركب واحد" للشاعر المبدع خالد البهرزي وهو من مواليد (1953) وهو من رواد الشعر في بعقوبة منذ سبعينيات القرن الماضي وبسبب المادة البغيضة لم ينشر كتابا واحد إلى أن بادرنا بذلك ولم ندفع شيئا بل إن محبين الإبداع الخاص بخالد قاموا بجمع المبلغ والمركز قام بالتسديد فقط, اعلم ياسيدي بأننا قد نشرنا مجموعة "قصص أولى أو أخيرة" للقاص المبدع راهب القصة البعقوبية سالم بن قنديلة الغني عن التعريف والذي كما صرح لي بأنه كان يتعالى عن فكرة إصدار كتاب لأسباب تعود له , ربما تضن بان لدينا ميزانية ومن خلال متدفق الأموال فيها قد نشرنا ما نشرنا وما سوف ننشر بهمة محبي الثقافة والأدب, كلا سيدي إن لنا أصدقاء يحبون الأدب ويحبون أدب الأديب الذي نود النشر له, وكان آخر اتصال من قبل الناقد الرائع أسامة غانم الذي تكفل مشكورا كل تكاليف المجموعة وأرسل المبلغ لكنه لم يصل إلى اليوم مما دفعني لاستدانة المبلغ من احد الأصدقاء وسددته إلى المطبعة وهو بذمتي إلى أن يصلني التحويل, أتعلم ياسيد إن المبدع سالم بن قنديلة ليس لديه أجرة السيارة التي تنقله من كنعان إلى مدينة بعقوبة, رغم ذلك يأتي يوميا في الصباح الباكر ليفتح أبواب اتحاد الأدباء ليرسل رسالة للكل بان الأدب قائم في هذه المحافظة, كنت متعجبا من كوني أكلمك وأنا (مخمور), نعم ياسيدي الجليل أنا لا احضر تجمعا ثقافيا إلا وأنا سكران وذلك ما يعرفه السيد عبد الحليم المدني رئيس الاتحاد السابق ويعرفه أيضا المبدع صلاح زنكنة رئيس الاتحاد الحالي وربما كافة أعضاء الاتحاد, وإذا كنت تضن بان من المحرمات عندك مناقشة إبداعك من قبل سكران, وأنا اعتذر أيضا فان من الكبائر عندي أن أناقش شيئا وأتكلم به وأنا أتابع نشاطا ثقافيا خاصا بمنهج الاتحاد الثقافي, لان من غير المعقول أن نتناقش في شيء والقداس الثقافي قائم .
أصدقائي إنها رسالة لا أريدها أن تخص شخصا بعينه لأنها تشرح أشياء عديدة كنت أود التكلم بها ومن كان مقتدرا ماديا ويود نشر كتابا له فنحن مستعدون بتبني المشروع مجانا وعلى المعني بالكتاب فقط دفع تكاليف الطباعة والمصاريف الأخرى والخاص باجرة نقل المجموعة وليكن اسم مركزنا له مجانا.
انه مشروع في بدايته فلا ارجوا أن يوأد في المهد.
(*) مركز دعم الثقافة والفنون في اتحاد أدباء ديالى



#مشتاق_عبد_الهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤرة الانجذاب .......قصة قصيرة
- جولة في متاهة اخيرهم
- مخاض لبركان الانوثة
- صراخ الصمت الناطق
- عام ليس بجديد
- هل تسربت الطائفية الى ثقافة العراق ...؟
- جمهورية الزعيم ابراهيم الخياط
- تراتيل لاول الالهة
- حب المتصوفين
- فيدراليات
- رحلة مع حامد الزبيدي
- دهش علوان دهش
- الحلم بوزيرة
- جسد وروح
- عسل مر ودرب بعيد
- هكذا يستنشق العصفور دمه ويصلي
- شيزوفرينيا الرجوع
- كهربائيات
- عتمة مشهد لذيذ
- ارى قبلتين على جبين الله


المزيد.....




- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشتاق عبد الهادي - مهلا أيها الأديب ... -الخاطر الله-