أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شارع لا يحده صمت














المزيد.....

شارع لا يحده صمت


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


كأني
شارع طويل
لا يحده صمت .
كأي آخر أقرأني
بكل الشبهات
وأؤولني رغيفا
في طبق البسطاء ..
...
شارع
لا يحتفي بزيف الأسماء .
طويل
لا يختفي
كحزن الوطن .
كأي آخر
أعاتبني
في يدي يلين الحجر
لست نبيا
أدعي رجم الخطايا ،
و في جبتي حكايا
تدين الماء في وجهي .
فكيف أرميني
بالسؤال ؟
كيف أعيد لي
هذا الموال ،
وهذي أقدام طوال
تتسكع في ،
و لا أتسع لخطاها ،
تسعى في ،
و لا أراها ؟ ..
...
شارع أنا شارد
يجافي العاصمة
و شاعرأنا شاعر
بالضيم ،
يقيم في عيون صائمة .
بالغيم ،
لا يزور خيامي النائمة .
لكأن الإله
في قبره
بقصوره
يتحالف و اليباب ،
يغلق كل الأبواب ،
في وجه المطر.
و يديم في عرائي النظر،
و لا يعيد النظر .
يدير شؤون الغيب
بكاسات الخذر ،
بلا إنشاء
بلا خبر ...
...
الشارع أنا
أغير ضحكاتي
وألواني
أجدد عصياني ،
لعطش البسطاء ..
في إشارات المرور
أتجلى
و في لاءات العبور ،
أكتبني
وكأي آخر
صمتي يطول ،
ولا يبور.
يتجول المارة
في حانات البلاد
يخفون مرارتهم في ،
فكيف لا أثور ؟ ..
...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابة إشارات
- أحمد المجاطي أو أولاد مطاع
- من إيقاعات مصيف
- من شطحات المصيف
- مرتع البهاء
- انتظار الغروب فيك ...
- جنة المختلف
- زوجناكها ...
- قصة الخايبة
- حفلة انتظار
- أول غيثها
- هسيس
- .انتهاكات جسيمة من بيان الجمر والرصاص
- أم الدنيا وأبوها
- لوحة نحتها الغيب
- ديوان المؤتلف
- كاتمة الصوت
- يد تظللني
- ديوان شعر إليها طبعا ...
- من حق اللجوء إليها


المزيد.....




- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شارع لا يحده صمت