عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 20:48
المحور:
الادب والفن
...
أتدحرج
كما تشتهي
طرق ملتوية
إلي ..
أراني
في ذل الحر
مفردا
أمضي ...
...
أتعثر
كما يشتهي البغاة
الوشاة
الطغاة ،
لكن
يد العناد تظللني
قليلا
ترفعني
عن مستوى نهر
ينهر عطشي ،
عن مستوى بحر
ينكر شغبي
عن مستوى شمس
أرخت ظلال الغواية
علي ...
.....
" لن أسلمني
لحانات يأس
طرزتها فلول الأحلام
و باركتها بيادق الأصنام "
قال حبري المثخن
بالإباء ...
....
أتحرش
بي
ربما
أغازل وحدتي
أشرب دنان صمت
معتق
بذكريات تكبرني
فأنزوي
إلي ،
و إلى تراتيل حروف عطشى
تسمي الأشياء الموءودة
في بلاطات الوطء
على إيقاع الربابة ،
بأسماء النبيذ
والعبيد ،
و تطهرني
من نياشين السلاطين
و باعة تذاكر السهرات
في وطن الطزز
فأحتمي
بريش القصيد ...
.....
أتفوضى
و من كتب التاريخ الملغومة التي
مجدت تيجان الدماء
و سقوف المشانق والمقاصل
باسم إله
لا يكر على الأعداء
بل يفر إلى جزره غير الخالدات
يستجيرهم
حاملا إليهم خبز الفقراء
وسنابل الرجاء
ينادم خيباته
ويسامر بغايا الأشياء .
أخرج
متثاقلا
كغيلم
ربما
أدون أحلام البسطاء
على ورق مقوى
بالرفض
بالركض
خارج مقالع الرمال
خارج أعالي البحار
و رعاية المماليك الجاحدة ...
......
فاتح يونيو 2013
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟