أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - تحرض أشياء الغرفة علي ...














المزيد.....

تحرض أشياء الغرفة علي ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


.............
كأنها
حرضت أشياء الغرفة
علي :
وردة
تغمز
بعطرها
حواس عناد
تتشربني ..
............
كأس
ترقص
على طاولة
تمد فخديها لغواية
ترقب حركات غضب
في عيني ..
...............
ماء
يشطح
يرمقني
بنصف عين
تكتب تفاصيل رثاء
توبخ رعشة يدي ..
................
وسادة
تسهر
تستعطف غطيطي
ربما
رهن إشارتها
أضع وهم نوم
ربيته
بين راحتي ..
...........
كأنها
فعلا
تحرض أشياء غرفتي
علي :
أين الكتاب الذي
أهدتني النفزاوية
الناثرة عطرها الشقي
علي ؟..
.........
تنتظرني
على حافة فتنة
في وجه عاصمة ..
عاصفة ..
من تحت نظارتها
شمس خضراء
أفشت نضارتها
قالت :
أخرج إلي ..
من صمتك المخاتل
أيها القناص الأعور،
ألا ترى
محاسن الرغبة
تفيض
على خدي الأيسر الثخين ؟ ..
........
أيها اليميني
البارد ،
لكأنك
تنتمي
إلى جوقة الثقات
البلداء ..
ذي قصائدي
تدعوك
إلي ..
أنا ثيب
قالت ..
أنا تائب
قلت ..
.........
وي
لكأنك حجر
غير سوي ..
عطش ممتد
أنت
و ممدد
على جسد كلمات
تخرج عرايا
كلمات صبايا
تتثاقل
في كنايتها
فهي بنات ظمآى الشفاه ..
.............
لعنة الحبر
عليك
أخرج إلي ..
ما بقي
من ساعات النهار
لا تكفي
كي نكتب قصيدة عشاء ..
..........
جسدي وطن
قالت
وأنت صمت وتر
احتلني
قالت
وأعضائي أرخبيل :
( .. جزر
يجمعها التقبيل .. )
فكيف
يجفوني الصهيل ؟ ...
.....................

أبريل 2013



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موز حواء
- الجسد الزمن الجمال
- الجميلات الشهيدات
- ليس شعرا
- سيبكيك الرجال
- لا جواب يمليه الموج
- بصيغة أخرى
- صداها تعالى
- خرس
- سردية الشمعدان
- بريد صمتها
- من اعتذارات السلمون ...
- ما بقي من وشايات
- ميلاد عيد آخر
- ديك الجن تراني
- سكر البريق
- ابن النخيل
- عربة مدام بوفاري الأمين الخمليشي
- مبتدأ و لا خبر
- شبه لها ..


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - تحرض أشياء الغرفة علي ...