أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من بلاغات انتظارها ...














المزيد.....

من بلاغات انتظارها ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 07:17
المحور: الادب والفن
    


...........
للبياض
فضاء فضائحه ..
هل علي أن أرتق
بسوادي أعطاب الوطن
و لا جاذبية في الأفق
لا في الأرض
لا في السماء ؟ ..
..............
هل علي أن أرمم
نقط حذف
استنفرت خوائي
فألهمتني
هتك مجرة التآويل ؟..
ألهبت حقيبتي
تعجل
بالسفر ..
.............
في دمي
يعدو مجاز
شلال خطايا
فيه
تركت سفيني
يعبر سطور بياضه
ربما
عيون عاشقة تراه ..
كيف محايدا أكون
في معركة ابتداعات
فيها الخيارات
لا تتساوى
كما الرهانات ؟ ..
............
و كما ترقص علامات الترقيم
على صفحات كتاب منحوت
أرى
علامات المرور جذلى
أمامي
و أنا ذاهب
إليها ..
...........
أعصر الوقت
كي أشرب
هذا الفراغ الممتد
في كأس ملآى
بانتظار ..
............
لا مكان
يستعير سكرها
لا زمان
يحتل فيضها
شهباء .. صهباء
لي رسمت مواعيد اشتهاء
على ورق
غير مقوى
يتوعدني
ببياض يبشر
بخجل
يعطل أوصال الوصال ..
..............
و قالت : انتظرني
على حافة صمتك
كي لا تراك شفتاي
تتعثر
بخجل يعطل الوصل
في عيني ..
..........
قريبا
من سهرة أمس
خرجت
كما مطر ينذرالليل
بالفراغ ..
جرحت موعد قطار
لا غبار عليه
محفظتي مبللة
و أوراق هويتي
عليها اعتلى أفق الغبار ..
.............
أهدتني
وردة
رسمتها
بأحمر الشفاه
و يخضورها الباهت
و بضع كلمات ..
أخرجت ولاعتي
و أحرقت ألوان الهدية ..
.........
البياض نفسه
الساطع
في مجازي
على جبهة جوادي
يعلن انحيازي
لا حيادي ..
.............
أبريل 2013



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرض أشياء الغرفة علي ...
- موز حواء
- الجسد الزمن الجمال
- الجميلات الشهيدات
- ليس شعرا
- سيبكيك الرجال
- لا جواب يمليه الموج
- بصيغة أخرى
- صداها تعالى
- خرس
- سردية الشمعدان
- بريد صمتها
- من اعتذارات السلمون ...
- ما بقي من وشايات
- ميلاد عيد آخر
- ديك الجن تراني
- سكر البريق
- ابن النخيل
- عربة مدام بوفاري الأمين الخمليشي
- مبتدأ و لا خبر


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من بلاغات انتظارها ...