عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 03:31
المحور:
الادب والفن
أجمل المسودات
يكتبها
حدس الخيبات
تخون
أفق انتظارات ...
.............
سأستحم
في النهر
مرات
نكاية
في العطش ...
.............
و لن أعد النهر
بعنواني الأخير ...
..............
سيقانها الخضراء
تغري
بالغرق
و أنا لم أتعود
بعد
سياقة الشجر ...
..........
بين يدي
قصيدة شريدة
إلى أمي
كتبتها ذات مساء ..
لكنها رحلت
و لم تقرإ القصيدة ..
أعدت الصياغة
قلت أبعثها
إلى الحبيبة
ذات مساء ..
قرأت فيض الحنان
في القصيدة ..
فبكت
حين تذكرت أمها
التي غادرت
و لم تودع طفولتها
ذات مساء ...
................
ابن أخي
يخون طفولته
يجر حصانه الخشبي
إلى الحافة
يكثم صهيله
و بقطعة حلوى
يساوم الأعداء ...
...............
ثلاثة
اتفقوا علي :
ليل و فراش و نار
اجتمعوا
رأيت المشهد
يدل علي ...
.............
نحيف
و سخيف
هذا القلب المهزوم
أنهكه عشق الخريف ..
كإله من خشب
أعياه الصمت
أضناه النزيف ..
فاعترف
أنه من سلالة الحطب ...
.............
وحدي
في الغرفة
همس الليل لي :
المدفأة
تشاركني الصمت
والاحتراق
و أنت الكأس
الشهيدة
علي ...
...............
أمام الشاشة
في زاوية
على الكنبة
وسط الدار ..
يجلس العنكبوت
و جاره الكتكوت
يسخران
من منازل تهوي
تحت وابل الإعصار ...
..............
البحر ذاته
السمك ذاته
والمراكب
و الصيادون
يغازلون الشباك ..
و صغيري
يمزق اللوحة
على الجدران
ومن نافذة غرفة النوم
يلقي
بالبحر والسمك
والمراكب
والصيادين دونما شبا ك ...
...........
أسبوعا كاملا
أتسكع ..
جبت الحانات
والمقاهي ..
جبت النفوس
في الملاهي ..
أتعقبه
بلا بطولة
يبحث عن زمن حب
منفلت
في مائتين
و خمسين صفحة
من الحجم الصغير ..
أضعت صبري
و الرواية
لم تكتمل بعد ...
.............
كان اسمها مطر
تزحف
على سرير الليل
في انتظار غيمات
جميلات يجئن
في حذر ..
و حين عنها
تغيب الغيمات
تضل الطريق
و تظل حلما
في خيمة غيب
أو
انتظار بيدر ...
................
غشت / 2013
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟