عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 13:17
المحور:
الادب والفن
إليها طبعا .. مع سبق الترصد
...............
على رأس صفحة
أولى
على رصيف سطر
أعزل
صريعا
يسقط
سريعا
حبره يسيل ...
من أصابه ؟
من سدد صوبه ؟
فسدد خطى
هذا الصمت الجارح ..
أهي من ترمقه
يتمرغ
وحيدا
في بياض المسودات ؟ ...
...................
لم ترم قبلة
لم ترم سهما
لم ترم لحنا
كأنها كاتمة الصوت
بصمت
ترمي
فتصيب ..
وقطاره إليها
يخيب ...
....................
بين محطتين
متنازع عنها
بين الحدود ،
يزحف
خانته سكة العزف
فلن يصل إليها
و إليه لن يعود ...
....................
لم تك ثمة نساء إسعاف
يتجولن
في الصفحة الأولى ،
كن ضائعات
على صفحة غلاف
أصفر
دون عناوين مقترحة
تدلهن عليه ...
..............
على قدم صفحة
أخيرة
أخيرا
وصل حبره المراق ،
لا يحمل بصمته
كأنه
يوقع ضد مجهول
قصيدته الأخيرة ...
.....................
وصل حبره
وقد غير لون المذاق ،
لا يحمل صفة الرامي
الحائل
الذي بالصمت رماه .
كأنه قتيل
أهدى تفاصيل حبره
للقاتل ...
يونيو 2013
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟